أكد مدير الإدارة العامة للأمن والسلامة داخل المسجد الحرام بدر المالكي الجاهزية والاستعداد التام لحماية الحج وسلامة الحجاج خلال هذا الموسم، مشيرا إلى تشكيل فريق عمل متخصص لتقديم كافة التيسيرات والخدمات لكبار السن وذوي الهمم.

صلاة الجمعة من المسجد الحرام في مكة (بث مباشر) شؤون الحرمين توفر كوادر متخصصة في تنظيم وتفويج الحشود داخل المسجد الحرام

وقال المالكي  في مقابلة مع قناة (الإخبارية) السعودية اليوم (السبت) ـ إن "إدارة الأمن حريصة على إزالة كافة المعوقات التي تعيق حركة الحجاج منها منع الجلوس في الممرات والمشايات الداخلية للمسجد الحرام للمحافظة على سلامتهم".

وأشار إلى انتشار أكثر من 500 موظف في أرجاء الحرم للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج وتسهيل عملية الحركة على الطرق المؤدية إلى داخل الطواف ومنع التكدس والازدحام لتجنب تكرار حوادث التدافع التي تتسبب في وفاة مئات الحجاج.

وفي سياق متصل اعلنت الخطوط الحديدية السعودية "سار"جاهزيتها بالقطار السريع لاستقبال ضيوف الرحمن 

حيث كشفت الخطوط الحديدية سار بالمملكة العربية السعودية عن خطتها التشغيلية لعام 1445 هجرياً والتى تستعد فيها بزيادة نحو 100 الف مقعد عن العام الماضى ليبلغ عدد المقاعد المُعدة لنقل حجاج بيت الله الحرام 106 مليون مقعد

ويربط خط قطار الحرمين السريع محطاته الخمس التي تربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، مرورًا بمحطة جدة الرئيسة  ، ومحطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عبر خط حديدي يبلغ طوله 453 كيلومترًا.

 

السعودية: تأشيرة الزيارة لا تسمح لحاملها بأداء فريضة الحج

أكد الأمن العام السعودي، أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها كافة، لا تسمح لحاملها بأداء فريضة الحج، مهيبا بضيوف السعودية من حاملي تأشيرة الزيارة كافة إلى عدم التوجه إلى مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها خلال الفترة من 15/ 11/ 1445 هـ حتى 15/ 12/ 1445 هـ..

وأشار إلى أن عدد من تم تطبيق أنظمة وتعليمات الحج بحقهم القاضية بعدم البقاء في مدينة مكة المكرمة لحاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة بلغ أكثر من 20 ألف وافد.

وشدد الأمن العام على أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لتطبيق الجزاءات بحقه وفق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات في السعودية، وذلك للمحافظة على سلامة ضيوف الرحمن المصرح لهم بأداء فريضة الحج، ليؤدوا مناسكهم بأمن وطمأنينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السعودية ضيوف الرحمن المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية

أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.

السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا  الشرق الأوسط

وأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟

 الوضع المدني في سوريا

وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.

ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد

يذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.

وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها  بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.

وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».

ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • يسري السعودي: لأول مرة في تاريخ الحج السياحي شركتين للطوافة
  • “العليا للحج”: هدفنا المركز الأول في تنظيم الحجاج علي مستوي العالم الإسلامي
  • العليا للحج: اختيار شركتين سعوديين لأول مرة لخدمة الحجاج المصريين
  • سامية سامي خلال إعلان قرعة الحج السياحي: تطوير ضوابط الحج اتساقا مع سبل تنفيذ البرامج
  • مناقشة فتح كافة المنافذ الحدودية السعودية اليمنية
  • 28500 مسجل للحج وحصة الأردن 8 آلاف
  • فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن
  • عاجل - التقديم في خدمة الحجاج 2025.. الشروط والتفاصيل الكاملة
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • تعرف على آخر موعد لسداد تكاليف حج القرعة