وزير الفلاحة: نعكف على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الإستثمارية المدمجة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة، يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أن وزارة الفلاحة. تعكف على توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز المشاريع الإستثمارية المدمجة.
كما أشار وزير الفلاحة خلال انطلاق الملتقى الوطني حول آفاق الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية. أن ولاية النعامة تتوفر على مؤهلات طبيعية تجعلها وجهة للمستثمرين الراغبين في إطلاق مشاريع فلاحية.
وانطلقت هذا السبت بالنعامة, أشغال الملتقى الوطني حول آفاق الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية. المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, والذي يهدف إلى إبراز أهم المقومات والمؤهلات الفلاحية والاقتصادية التي تزخر بها الولاية.
وجرى انطلاق أشغال هذا الملتقى, المنظم من ولاية النعامة بإشراف كل من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. تحت شعار “ولاية النعامة آفاق واعدة للاستثمار في الزراعات الاستراتيجية وتثمين السلالات المحلية”. بحضور وزير القطاع يوسف شرفة, وكذا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, إبراهيم مراد. ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون, ووزير الري طه دربال, ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فازية دحلب.
كما يعرف الملتقى حضور ولاة تلمسان, وسعيدة, وسيدي بلعباس, والبيض, وبشار, وبني عباس. وتيميمون وأدرار, وكذا أعضاء من البرلمان بغرفتيه, والرؤساء. المدراء العامون والمدراء العامون لعدد من المؤسسات والهيئات العمومية. بالإضافة إلى منظمات أرباب العمل والفلاحين والمهنيين وجملة من المتعاملين الاقتصاديين.
ويهدف هذا الملتقى, إلى إبراز أهم المقومات والمؤهلات الفلاحية والاقتصادية التي تزخر بها ولاية النعامة. بالإضافة إلى الآفاق الواعدة للاستثمار الفلاحي في الزراعات الاستراتيجية واللحوم الحمراء. عن طريق تثمين سلالة “الدغمة”, حسب وثيقة وزعت على الصحفيين بالمناسبة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ولایة النعامة وزیر الفلاحة فی الزراعات
إقرأ أيضاً:
وزارة الفلاحة التونسية تعلن "حالة يقظة" بعد وصول أعداد من الجراد الصحراوي إلى جنوب البلاد
أعلنت وزارة الفلاحة التونسية عن « حالة يقظة » وسط كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي في مكافحة الجراد بعد تسجيل وصول أعداد منه إلى ولاية تطاوين جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أن المعاينات الميدانية للفرق التقنية تؤكد أن أعداد الجراد الصحراوي التي تم رصدها بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوبن بعد هبوب رياح جنوبية لا تشكل « في الوقت الحالي » خطرا على الغطاء النباتي بالجهة، مؤكدة تجند كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء « في حالة يقظة ».
وأضافت وزارة الفلاحة التونسية أنه تقرر خلال اجتماع للجنة الوطنية التونسية لليقظة ومكافحة الجراد يوم 12 مارس الجاري تفعيل اللجان الجهوية للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) وتكوين « جبهة الصد الأولى » للتقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، فضلا عن تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ.
وحسب المصدر نفسه فإن وصول الجراد الصحراوي إلى التراب التونسي جاء تبعا لانتشاره في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا، وخاصة ليبيا.
وتعتبر منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) الجراد الصحراوي « أكثر الآفات المهاجرة تدميرا في العالم » وأخطر أنواع الجراد « نظرا لقدرته على الهجرة عبر مسافات طويلة وزيادة أعداده بسرعة ».
كلمات دلالية وزالرة الفلاحة التونسية، الجراد الصحراوي