انطلاق فعاليات اللقاء الدولي حول غزة والمقاومة في طهران
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
طهران-سانا
انطلقت اليوم فعاليات “اللقاء الدولي حول غزة والمقاومة” في قاعة المؤتمراتالإذاعية والتلفزيونية الدولية بالعاصمة الإيرانية طهران، بحضور شخصيات إيرانية وأجنبية.
وفي كلمة له، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن قضية فلسطين ستبقى من القضايا المهمة في جدول أعمال الشعوب الإسلامية، مشيراً إلى أن تكثيف الاهتمام العالمي ضروري لحل قضية فلسطين.
ولفت قاليباف إلى أن العالم اليوم يسمع صوت فلسطين عالياً، حيث استيقظ ضمير أحرار العالم لما يحدث فيها وأصبحنا نرى تواجداً شعبياً واسع النطاق في المدن الأوروبية والأمريكية لدعم الشعب المقاوم في غزة، كما اعترف بعض الحلفاء السابقين للكيان الصهيوني بدولة فلسطين المستقلة.
وتابع قاليباف: إن محكمة لاهاي الدولية أدانت بوضوح الاحتلال الإسرائيلي، كما أن جامعات أوروبا وأمريكا تحولت أيضاً إلى منصات لدعم حرية الشعب الفلسطيني رغم القمع الذي يمارسه حلفاء الكيان الإسرائيلي غير الشرعي.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني إلى أن إيران لعبت دوراً هاماً في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للعدوان الصهيوني، مؤكداً أن بلاده تبذل جهودا بناءة لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة.
وأعرب باقري كني عن أمله بأن تتضافر جهود الدول الإسلامية للتحرك في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أوقع عشرات الآلاف من الضحايا ودماراً هائلاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، وذلك لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال جودة في بيان له، إن استضافة مصر لهذه القمة تعكس دورها القيادي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد التزامها الثابت بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذه القمة تسعى لصياغة موقف عربي موحد يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، ويؤكد ضرورة بقائهم في أراضيهم.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن هذه القمة ستبحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة بتمويل عربي، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
واكد القبطان وليد جودة، أن هذه القمة ستكون نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.