فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على ملعب المنتخب المغربي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اعتقلت أجهزة الاستخبارات الفرنسية شاباً شيشانياً يبلغ من العمر 18 عاماً، كان يعد لهجوم خلال دورة الألعاب الأولمبية في ملعب مدينة سانت إتيان، أحد الملاعب التي ستستضيف منافسات كرة القدم، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.
وذكرت الوزارة في بيان أن الشاب المعتقل كان ينوي مهاجمة المتفرجين في ملعب جيوفروي غيشار الذي سيحتضن مباريات المنتخب المغربي الاولمبي، وكذلك مهاجمة قوات الأمن على أن يموت هو نفسه أثناء الاعتداء، موضحة أن اعتقاله تم في سانت إتيان في 22 ماي ، وهو الآن في السجن المؤقت بعد توجيه التهم إليه.
وأشارت قناة BFMTV إلى أنه وصل إلى فرنسا مع عائلته في 2023، وأنه خلال الاستجوابات منذ القبض عليه، نفى الاتهامات الموجهة إليه، لا سيما أنه جمع معلومات مختلفة حول ملعب كرة القدم يمكن استخدامها للتحضير لهجوم.
ومن بين الأشياء التي عثر عليها في هاتفه مقاطع فيديو لمرافق جيفروي غيشارد، والتي من المقرر أن تقام فيها ست مباريات خلال الألعاب الأولمبية، الأولى في 24 يوليوز ، قبل يومين من الافتتاح، بين الأرجنتين والمغرب، كما كانت لديه صورة للملعب على جهاز كمبيوتر أثناء تفتيش منزله في سانت إتيان.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، “أن هذا هو أول هجوم يستهدف الألعاب الأولمبية يتم إحباطه، لكن أجهزة الاستخبارات أحبطت 50 مخططاً لهجمات في فرنسا منذ عام 2017”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية