عمرو عبيد (القاهرة)
تعلو الثقة وجوه «المدريديين» قبيل انطلاق المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، ويظهر ذلك في كثير من وسائل الإعلام المرتبطة بالفريق «الملكي»، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، ولهذا خرجت أغلفة صحف «العاصمة» لتعبر عن ذلك بوضوح، حيث كتبت «ماركا» في عنوانها الرئيس «من أجل الـ15»، وأكملت أن «ملك أوروبا» يسعى لإضفاء المزيد من التألق على «أسطورته التي لا تنتهي»، بينما قالت «أس»: إن «الريال سيتحرك من ويمبلي نحو المجد»، مشيرة إلى أن «الميرنجي» يُعد الفريق المُفضل والأقرب للفوز بـ«الكأس ذات الأذنين»، ونقلت وصف أنشيلوتي للفوز باللقب في «قلب ويمبلي» له مذاق مختلف تماماً!
وكالعادة، بدت الصحف الألمانية أكثر تحفظاً، حيث تصدّر مواطنها توني كروس نجم «الريال» غلاف صحيفة «راينيش بوست»، مناصفة مع نجم بروسيا دورتموند «المخضرم»، ماركو رويس، مع عنوان «المُبارزة الكُبرى»، في حين ذهبت «بيلد» إلى زاوية مختلفة تماماً، حيث كتبت أن تتويج دورتموند بلقب «الشامبيونزليج» يُزيل إحباط الموسم الذي أنهاه «أسود الفيستيفال» في المركز الخامس بالدوري الألماني، بجانب الإقصاء المُبكر من الكأس المحلية، بل زادت على ذلك في تقريرها الخاص عن هذا الأمر، بقولها إن معانقة دورتموند دوري الأبطال سيتفوق على «ثُنائية» ليفركوزن التاريخية الباهرة مع ألونسو.


أما الصحف الكتالونية، فقد كتبت أن المباراة النهائية «صعبة»، وليست سهلة كما يتصورها بعضهم، حسب عنوان غلاف «موندو ديبورتيفو»، كما نشرت تقريراً عبر موقعها الإلكتروني، يخص النجم جادون سانشو، الذي وصفته بـ«صداع ريال مدريد»، وقالت إن أرقامه في الموسم الحالي تؤكد أنه سيكون «مصدر الخطر» الذي يُهدد «أحلام الـ15 المدريدية»، بينما نشرت «سبورت» تقريراً بعنوان: «دورتموند.. مثال لبرشلونة»، قائلة إن الفريق الألماني بقائمة تبلغ قيمتها نصف تكلفة كتيبة نجوم «البارسا»، نجح في بلوغ نهائي دوري الأبطال، وهو مثال يُمكن أن يحتذي به «البلوجرانا» في طريقه نحو تجديد دماء الفريق وإعادة هيكلته، كما نشرت تقريراً حول «الثنائي» ماركو رويس وماتس هوميلز، والأمل الأخير في نيل البطولة القارية مع «أسود الفيستيفال».
وفي إنجلترا، خرجت أغلب الصحف الإنجليزية لمؤازرة نجمها المتألق، جود بيلينجهام، الذي يُعول عليه كثيراً في قيادة «الريال» نحو لقب الأبطال، وهو ما كتبته «ذا تايمز» صراحة بعنوان غلافها «الأمر بين يديك يا بيلينجهام»، كما نشرت تقريراً عبر موقعها الإلكتروني قالت فيه إن نجم «الأسود الثلاثة» عوّض غياب كريم بنزيمة وملأ الفراغ الذي تركه الفرنسي، والآن يُمكنه إسقاط دفاعات دورتموند، ورفع الكأس القارية، ولم تهتم بمواطنه سانشو سوى «ستار سبورت» التي كتبت أن النجم الإنجليزي في صفوف الألمان قادر على التوهج في تلك الليلة أيضاً.
أخيراً، نشرت «ماركا» تقريراً متوازناً جمع بين الألمانيين، توني كروس وماركو رويس، بعنوان «قصتا الحب الرائعتان باللونين الأبيض والأصفر»، وكتبت أنها «الرحلة الأخيرة» التي يُحلق فيها كلا النجمين مع فريقيهما في نهائي دوري الأبطال، حيث يودعان جماهير الريال ودورتموند عقب إطلاق صافرة نهاية مواجهة الليلة، حيث يُمني كل منهما نفسه بأروع ختام عبر الفوز بالكأس الأوروبية، وقالت الصحيفة: إنه على الرغم من اختلاف مسيرة كل نجم عن الآخر، فإن الأسابيع الأخيرة حملت الكثير من التشابه في خطوات النهاية، حيث أعلن كل منهما عن قرار الرحيل، بعد 12 سنة لرويس في دورتموند، و10 لكروس مع الريال، وسيذهب النجمان إلى ويمبلي محملين بكثير من العاطفة والآمال لإنهاء المسيرة بأفضل صورة ممكنة!

أخبار ذات صلة ريال مدريد يحسم «دوري الأبطال» بنسبة 67% تيرزيتش يحذر الريال قبل موقعة «الأبطال»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد بروسيا دورتموند دوري أبطال أوروبا دوری الأبطال کتبت أن

إقرأ أيضاً:

"البحث عن علا 2".. حماس الأبطال يواجه انقسام الجمهور

طرحت منصة نتفليكس، الموسم الثاني من مسلسل "البحث عن علا"، المكوّن من 6 حلقات تم طرحها كاملة خلال الساعات الماضية، والتي تكشف التطورات الجديدة التي حدثت لعلا، وبحثها المستمر عن فرصة جديدة للحب.

وحقق الإعلان الترويجي الرسمي للموسم الثاني من مسلسل "البحث عن علا"، تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل في العالم العربي، وظهرت فيه "علا" تتعرض لخيبة جديدة من "مروان"، الذي كانت تخطط أو تتوقع الارتباط به، وربما تتجدد مغامراتها العاطفية مع ظهور كريم عابد (ظافر العابدين) في حياتها.

ويشارك في مسلسل "البحث عن علا 2"، كل من: هند صبري، ظافر العابدين، محمود الليثي، هاني عادل، سوسن بدر، ندى موسى، إلى جانب مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف أبرزهم خالد النبوي، فتحي عبدالوهاب، دينا، يسرا، شيرين رضا، وعدد آخر من الفنانين، ومن إخراج هادي الباجوري.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Netflix MENA‎‏ (@‏‎netflixmena‎‏)‎‏


عودة "ثلاثية" لهند صبري

بالتزامن مع الإعلان عن الموسم الثاني، قالت هند صبري إن "علا" بطلة المسلسل "نضجت، وكَبُرت قليلاً"، لكنها أبقت الاحتمالات مفتوحة أمام المشاهدين لتثير فضولهم حول معرفة إذا كانت ستصبح أكثر تعقلًا أم لا؟.
وفي المؤتمر الصحافي، الذي عُقد للإعلان عن عرض "البحث عن علا 2"، روت هند تفاصيل التجهيز للمسلسل، وخطوات تنفيذه، خاصة أنها تشارك فيه كمنتج ومشرف على ورشة الكتابة، بالإضافة إلى دور البطولة، موضحةً أنها فعلت ذلك لأنها تشعر دوماً بأن "علا جزء منها، وتعرف تفاصيلها جيداً، نظراً لكونها الأقرب لقلبها من بين جميع الشخصيات التي جسدتها على الشاشة".
هند صبري أكدت رفضها معالجة شتات "علا عبد الصبور"، وترددها الذي يسيطر عليها من حين لآخر، قائلة: "علا مشتتة مثلي، وغالباً جميعنا كنساء مشتتات، لذلك في الكتابة كان لدي بعض المحاور التي رفضت معالجتها في (البحث عن علا) بموسميه".

وعن مشاركتها في الإنتاج والتأليف والتمثيل، أشارت هند صبري إلى أن الأمر كان متعباً ومرهقاً بشكل كبير، مضيفة: "كنت أتقمص شخصيات عديدة، سواء الإشراف على الكتابة أو أني منتجة منفذة، بالإضافة لكوني ممثلة في المسلسل.. هذه الخلطة كانت متعبة وصعبة، لكنها جميلة في الوقت ذاته".


ظافر العابدين.. دعم أم تراجع؟

تعاون الثنائي التونسي ظافر العابدين وهند صبري في "البحث عن علا 2" ليس جديداً، لكنه كان بمثابة عودة مرتقبة للتعاون الفني بين الأصدقاء، بعد غياب دام 6 سنوات، حيث جمعتهما من قبل عدة أعمال منها "فرتيجو" و"إمبراطورية مين"، وأخيراً "حلاوة الدنيا" في 2017.

وحين سُئل ظافر العابدين في لقاء تلفزيوني عن مشاركته في المسلسل، وهل تُنهي رحلة "البحث عن علا"، أجاب بأن تعاونه مع مواطنته هند صبري كان ناجحاً دوماً، سواء في مصر أو تونس، وحين عُرضت عليه فكرة المسلسل لم يتردد في الموافقة عليه، معتبراً إياه دور مختلف، وعمل يحمل سرداً مختلفاً ومميزاً.
كما أكد أن الموسم الثاني من "البحث عن علا" يحمل مواضيع أكثر عمقاً، وجذبته شخصيته فيه، لأن "كريم" رجل نصف مصري ونصف فرنسي، يعيش لسنوات طويلة في بلد أخرى وثقافة أخرى، ثم يعود لبلده فتتبدل حياته.
اختلاف الثقافة وتأثير الغربة على شخصية "كريم"، لم يكن صعباً على ظافر العابدين تجسيده في المسلسل، لأنه اعترف بكون الأمر يشبه حياته الشخصية التي تنقّل فيها من بلد لآخر. كما أن تاريخ الشخصية ساعده في أمر اللهجة المصرية، فـ"كريم" بالأصل متأثرة بثقافة أخرى، وبالتالي من الطبيعي أن يكون نطق اللهجة ليس صحيحاً بنسبة 100%.


ردود فعل الجمهور

بمجرد طرح حلقات المسلسل الست على نتفليكس، بدأت ردود الفعل تظهر تباعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تباينت وشهدت انقساماً كبيراً.
المجموعة الأولى أبدت إعجابها الشديد بالمسلسل، فكتبت إحداهن: "لسه حالا مخلصة (البحث عن علا 2).. مقدرتش أشوف حلقة واحدة بس.. بجد مش طبيعي اللذاذة دي.. حلو بشكل غير عادي".


وكانت إشادات الصيادلة في المقدمة أيضاً، نظراً لكونها مهنة "علا" في المسلسل، فكتبت متابعة: "هند صبري من أفضل الممثلين بالنسبة لي.. تشعر أنها تشبهنا في كل شيء، حتى الملابس.. من السهل للغاية تصديقها في التمثيل.. إنها ذكية للغاية و(البحث عن علا) رائع، وأنا متحيزة لأنها لأني صيدلانية، وتصادف عرض المسلسل في اليوم العالمي للصيادلة".


فيما أشاد آخر بالتناغم الكبير بين أبطال المسلسل، كاتباً عبر منصة إكس: "الكيميا بين ظافر وهند رهيبة.. لكني أحببت الجزء الأول أكثر". وطالب متابعون بالتجهيز لموسم ثالث من المسلسل بسبب جودة الجزء الثاني.


على الجانب الآخر، اعتبر البعض عودة علا ليست بالقدر الكافي لتوقعاتهم، واعتبروا القضايا التي تناولها غير جيدة، فكتب أحدهم: "(البحث عن علا 2) يناقش مشاكل لم أمر بها من قبل، ولم يمر بها أي شخص أعرفه، لكنني أشاهده لأجل الذكريات والمسلسل القديم.. اشتقت لعلا عبد الصبور نسخة 2014".

وتناقش آخرون حول عدم جودة القصة والأحداث، إضافة لغياب كثير من الممثلين عن المسلسل، ما جعلهم يفتقدون أجواء العمل الأصلي.

مقالات مشابهة

  • كين يثير رعب بايرن ميونخ قبل دوري أبطال أوروبا
  • بعد خسارة السوبر.. لجنة التخطيط بالنادي الأهلي تطلب من كولر تقريرا مفصلا
  • معارضون تونسيون يستثمرون تقريرا طبيا للتشكيك في سعيّد
  • حرمان جمهور برشلونة من «الأبطال»
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبة على برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • "الزراعة" تستعرض تقريرا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس الماضي
  • «عنصرية» مشجعيه.. تعزز متاعب برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • "البحث عن علا 2".. حماس الأبطال يواجه انقسام الجمهور
  • باريس سان جيرمان يسعى لتعزيز صدارته أمام رين قبل مواجهة أرسنال في دوري الأبطال
  • ناقد فني يشيد بمسلسل برغم القانون: نجلاء الحديني كتبت سيناريو مميز