توجيهات جديدة.. أول تحرك من التموين بعد رفع سعر رغيف الخبز
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن عمليات صرف الخبز للمواطنين في أكثر من ثلاثين ألف مخبز، منتظمة، مشيرًا إلى أن الوزارة تنتج يوميًّا ما بين ٢٥٠ مليونًا و٢٧٠ مليون رغيف خبز.
وأضاف المصيلحي أنه وجه مديري مديريات التموين بالمرور على المخابز وبقالي التموين والمستودعات؛ لمتابعة صرف الدقيق، والتي تقوم بصرف الدقيق للمخابز والمواطنين على بطاقة الدعم.
ونوه وزير التموين والتجارة الداخلية بأن أسعار السلع التموينية ثابتة ولم تتغير، قائلًا إن زجاجة الزيت على المنظومة بـ٣٠ جنيهًا للعبوة زنة ٨٠٠ جرام، والسكر بـ١٢.٦٠ قرشًا، والسكر الحر على البطاقة التموينية بـ٢٧ جنيهًا الكيلوجرام.
وتلقى المصيلحي تقريرًا من مديري المديريات حول عمل المخابز ومنافذ صرف السلع التموينية، وأكد التقرير الوارد انتظام عمليات صرف الخبز لأكثر من 70 مليون مواطن، يستفيدون من دعم الخبز، وما يقارب 63 مليون مواطن يستفيدون من المنظومة التموينية.
وقال أحمد كمال، المتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزير يتابع لحظيًّا عمليات صرف الخبز والسلع التموينية مع مديري المديريات، مضيفًا أنه وجَّه كل الأجهزة الرقابية بالوزارة ومديريات التموين، لمتابعة عمليات الصرف على الأرض وحل أي مشكلات قد تواجه المواطن.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة لم تتلقَّ أي شكوى حتى الآن من أي مواطن، وفي جولة له اليوم ومدير المركز الإعلامي، رمضان الشحات، بمنطقة الطوابق بمحافظة الجيزة، للاطمئنان على انتظام عمليات صرف السلع التموينية والخبز، أكد المتحدث الرسمي أنه لم يتلقَّ أي شكوى من أي مواطن، وأن عمل المخابز يسير كالمعتاد في صرف حصة المواطن؛ سواء ليوم أو ثلاثة أيام، دون أي تغير في حصة المواطن على البطاقة التموينية بالأسعار والأوزان المقررة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين أسعار السلع التموينية البطاقة التموينية عملیات صرف
إقرأ أيضاً:
الأيام المقبلة ستكشف... سعر ربطة الخبز إلى ارتفاع؟
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتفاع قياسي في سعر القمح على الصعيد العالمي، مع كل ما لذلك من انعكاسات في كل الدول. أما في لبنان، فاتجهت الأنظار بسرعة نحو مصير ربطة الخبز التي أشيع أنها ستشهد ارتفاعاً في سعرها أو انخفاضاً في وزنها. فأين الحقيقة من كل ذلك؟لدى لبنان ما يكفيه حالياً من مخزون القمح لسدّ احتياجات السوق لمدة لا تقل عن أربعة أشهر. هذه التطمينات تدور في الفلك اللبناني منذ مدّة، ما يجب أن يكون كافياً لناحية عدم "الهلع" إزاء ارتفاع الأسعار على المدى القريب على الأقل، حتى ولو ارتفع سعر القمح العالمي.
وفي هذا السياق، أكد رئيس نقابة أصحاب المطاحن أحمد حطيط، لـ"لبنان 24" أنه صحيح أن أسعار القمح في طور الإرتفاع عالمياً، إنّما ليس بالطريق القياسية التي يتمّ التحدث عنها، فقد وصل حاليًا إلى 270 دولارًا للطن، ولبنان يستورد القمح من دول البحر الأسود، بما في ذلك أوكرانيا، روسيا، رومانيا، وبلغاريا.
وكشف أن السوق اللبناني لم يتأثر حتى الساعة بهذا الإرتفاع، ولكن إذا استمرت الأمور كما هي وبقي سعر القمح والطحين على طريق الإرتفاع المتزايد، فمن الطبيعي في حينها أن ترتفع أسعار ربطة الخبز، إذ إن سعر القمح هو العامل الأكثر تأثيرًا على كلفة الطحين وإنتاج الخبز.
ووفق مصدر مطّلع، فالأيام القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة بشكل كامل مع ترقب أي تحرك ومتابعة من قبل وزارة الإقتصاد والتجارة، ومتابعة أسعار القمح والطحين عالمياً حيث على هذا الأساس سيتم تحديد مصير سعر ربطة الخبر.
وكان نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف قد توقع في وقت سابق أن يتم خفض وزن ربطة الخبز نتيجة ارتفاع اسعار القمح عالمياً.
كما أوضح سيف انه بالنظر إلى كون الإرتفاع في الاسعار غير كبير، فإنه من المستبعد ان تلجأ وزارة الاقتصاد والتجارة الى رفع سعر الربطة، بل ستعتمد خيار تخفيض وزنها وهو ما أكده له مدير مكتب الحبوب في وزارة الاقتصاد.
على صعيد منفصل، ليست الأسعار العالمية وحدها ما يعيق وجود أي ضمانة للقمة خبز اللبناني. فالقمح في لبنان يُعد من المحاصيل الزراعية المهمة، ولكن لبنان يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته من القمح.
رغم ذلك، تُزرع بعض أصناف القمح في مناطق معينة من البلاد، مثل سهل البقاع والجنوب والشمال، إلا أن تحديات عدّة تواجه الزراعة المحلية للقمح ومنها الموارد المائية المحدودة، إذ يعتمد القطاع الزراعي في لبنان على الأمطار بشكل أساسي، مما يجعل الزراعة عرضة للتقلبات المناخية.
كما أن المزارعين اللبنانيين يواجهون صعوبات مالية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف البنية التحتية.
إلى ذلك، يستورد لبنان غالبية احتياجاته من القمح من دول مثل روسيا وأوكرانيا، وبالتالي فإن الأحداث الجيوسياسية في تلك البلدان تؤثر بشكل كبير على السوق اللبناني.
من هذا المنطلق، إذا أراد لبنان تحصين نفسه في وجه التحديات والمخاطر العالمية، يجب عليه تقوية قطاعاته الداخلية، وخاصة الزراعة. فمتى يصبح هذا الأمر ممكناً؟
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم Lebanon 24 إرتفاع لافت.. هذا ما سجّله سعر الذهب اليوم