قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن بنغازي أصبحت مركزا للهجرة غير النظامية إلى الولايات المتحدة، حيث هبطت مؤخراً رحلات جوية مستأجرة من بنغازي إلى نيكاراغوا على متنها مهاجرين آسيويين يسعون للوصول إلى أمريكا.

وأوضحت “لوموند” أن طائرة تابعة لشركة غدامس للطيران انطلقت من بنغازي في الـ18 من مايو على متنها أكثر من 360 راكبا من الجنسية الهندية، وهبطت بمطار ماناغوا بنيكاراغوا، تلتها رحلة في الـ23 من الشهر نفسه على متنها قرابة 300 راكب.

وكانت صحيفة “لا برانسا” النيكاراغوية قد كشفت قبل أيام أن إدارة المطارات الدولية النيكاراغوية أخفت هبوط هذه الطائرة، وأضافت أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت من فرض عقوبات على شركات الطيران التي تدير رحلات جوية إلى نيكاراغوا بسبب تهريب المهاجرين القاصدين أمريكا.

المصدر: صحيفة “لوموند” الفرنسية

بنغازي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي

إقرأ أيضاً:

لوموند: ترامب يثير الفوضى والذعر عالميا بتجميد المساعدات الخارجية

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريراً سلّطت فيه الضوء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جميع برامج المساعدات الدولية لمدة تسعين يومًا، باستثناء بعض البرامج مثل المساعدات الغذائية الطارئة والمساعدات العسكرية لـ"إسرائيل" ومصر، واعتُبر هذا القرار خطوة جذرية ذات تأثيرات ضخمة على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية في عام 2023 نحو 64.7 مليار دولار.

وأوضحت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن القرار الذي يعد مثيرًا للجدل في الولايات المتحدة والعالم، يهدف إلى إعادة تقييم البرامج الحالية، وفرض سيطرة على الموظفين الأمريكيين العاملين في هذه البرامج بناءً على معايير أيديولوجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار أدى إلى حالة من الفوضى والذعر في أنحاء مختلفة من العالم، خاصة في الدول الضعيفة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الأمريكية.


توقف العمليات الإنسانية
منذ دخول هذا المرسوم حيز التنفيذ، توقفت العديد من العمليات الإنسانية في مناطق الأزمات مثل أوكرانيا وأفغانستان والسودان، كما أثر القرار على الموظفين الأمريكيين العاملين في العديد من بعثات المساعدة، حيث باتوا مهددين بالفصل.

كما بيّنت الصحيفة أن هذا القرار قوبل بانتقادات شديدة من قبل المنظمات الإنسانية، وأكد ناثانيال ريموند مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة "ييل"، أن نظام المساعدات العالمية انهار بسبب هذا المرسوم، مبيناً أن العديد من البرامج الإنسانية التي كانت تهدف إلى تقديم الدعم في مناطق مثل أوكرانيا وأفغانستان توقفت.

وفي ظل الاعتراضات الواسعة، قام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 28 كانون الثاني/ يناير بتوسيع قائمة الاستثناءات، لتشمل الأدوية الأساسية والخدمات الطبية والطعام والمأوى، لكن لا تزال صياغة هذه الاستثناءات غامضة مما يزيد من حالة الارتباك.

وحسب الصحيفة، فإن القرار الأمريكي الأخير أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في أفغانستان، مما أثر على الخدمات الصحية والتعليم والغذاء والبرامج التعليمية للفتيات. وشمل القرار أكثر من 40,000 أفغاني من طالبي اللجوء، ومنهم جنود ومسؤولون في النظام السابق، واعتبرت بعض الأطراف أن القرار الأمريكي يسبب ضررًا أكبر من المراسيم التي أصدرتها طالبان ضد النساء.

خطر على مكافحة الإيدز
أضافت الصحيفة أن القرار يؤثر بشكل كبير على برامج مثل مكافحة الإيدز، حيث يعتمد أكثر من 20 مليون شخص حول العالم على علاج فيروس نقص المناعة البشرية الممول من البرنامج الأمريكي "بيبفار".

وقد حذر خبراء من أن هذا القرار قد يؤدي إلى زيادة عدد الإصابات والوفيات، ويعيد العالم إلى أيام الثمانينات والتسعينات عندما كان فيروس الإيدز يحصد أرواح الملايين سنويًا.

أثر سلبي على الأمن
ترى "لوموند" أن القرار له أيضاً تبعات أمنية، حيث تسبب في زعزعة الاستقرار في مراكز الاحتجاز التي تضم عناصر تنظيم "داعش" وعائلاتهم، والبالغ عددهم حوالي 50,000، مما يؤثر على الأمن في منطقة شمال شرق سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع كان فوضويا لعدة أيام في تلك المراكز، إذ توقف بعض الحراس عن العمل وعادوا إلى مهامهم في 28 كانون الثاني/ يناير، بعد أن حصلت المنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة على تمديد التمويل لمدة أسبوعين.

ووفقًا لمصدر أمني في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا، لا تزال الخدمات الأساسية في المخيم تعاني من تأثيرات القرار الأمريكي.

انتقادات ومخاوف
أكدت الصحيفة أن العديد من المحافظين في الولايات المتحدة يرون أن المساعدات الخارجية تشكل رمزًا للإسراف، وأنها برامج غير ضرورية، لكن قرار الرئيس الأمريكي أثار موجة هائلة من الانتقادات والمخاوف.


وانتقدت سارة ياغر مديرة مكتب "هيومن رايتس ووتش" في واشنطن، القرار معتبرةً أنه سيؤدي إلى زيادة المعاناة والغضب حول العالم ويضر بصورة ومصداقية الولايات المتحدة.

واختتمت لوموند بأن هذا المرسوم الذي وقعه دونالد ترامب من شأنه أن يعزز نفوذ الأنظمة الاستبدادية مثل روسيا والصين، والتي يمكن أن تملأ الفراغ الذي تتركه المساعدات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • لوموند: ترامب يثير الفوضى والذعر عالميا بتجميد المساعدات الخارجية
  • تدفق حشود ضخمة من اللبنانيين نحو الجنوب رغم التحذيرات الإسرائيلي
  • أول خلاف مع إدارة ترامب.. كوريا الشمالية تتوعد الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع "سكانيا فقط"
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية
  • الدولار العمّاني في العراق.. عملة مشبوهة أم خسائر طول الخزن ؟
  • الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا.. ترامب يعلن قتل إرهابيين في الصومال
  • الثاني من نوعه خلال أسبوع.. 6 قتلى في تحطّم طائرة إسعاف في ببنسلفانيا الأمريكية
  • إمبراطورية بلا قائد... من الحاكم الفعلي في الولايات المتحدة؟