فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد أشتياني، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري إسماعيل قاآني، ورئيس هيئة صناعة الطيران الإيرانية أفشين فرد.

واوضح الاتحاد الأوروبي في بيان، أن المذكورين ضالعون إما في إمداد الجماعات المسلحة التي تقوض السلام والأمن في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر بالصواريخ، أو في برنامج إيران للطائرات من دون طيار.

كما شملت العقوبات الأوروبية عدة هيئات عسكرية إيرانية أبرزها سلاح البحرية التابعة للحرس الثوري الذي يتهمه الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في تسليم الأسلحة الإيرانية ومنها الطائرات المسيرة والصواريخ إلى الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر, في اشارة للحوثيين.

وطالت العقوبات أيضا مقر خاتم الأنبياء المركزي، وهو هيئة مركزية في سلسلة قيادة الجيش الإيراني لاتخاذ القرارات العسكرية بشأن نشر الطائرات بدون طيار وقادتها، وكذا شركة "كافان بهراد" للإلكترونيات ومديرها ورئيس مجلس إدارتها لأن الشركة ضالعة في "شراء وبيع مكونات لتصنيع الطائرات من دون طيار".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران

أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من أفراده أحدهما برتبة عميد جراء تعرض طائرتهما لحادث بالقرب من مدينة سيركان التابعة لإقليم سستان وبلوشستان المتاخم لأفغانستان وباكستان، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية، الاثنين، نقلا عن إدارة العلاقات العامة للقوات البرية بالحرس الثوري، بتعرض طائرة من طراز "غايرو بلن" الخفيفة للغاية لحادث "أثناء عمليات قتالية في منطقة سيركان الحدودية الجنوبية الشرقية".

وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن مقتل  قائد لواء نينوى بمحافظة جلستان العميد حميد مازندراني، وقائد الطائرة حميد جندقي الذي كان عضوا في القوات البرية لحرس الثورة.


يشار إلى أن حادثة تحطم الطائرة وقعت في منطقة تعد ساحة لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السنة وكذلك مهربي المخدرات.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قُتل عشرة من حرس الحدود الإيراني في الإقليم جراء اشتباكات مع من يشتبه في أنهم مسلحون من المسلمين السنة، بحسب وكالة رويترز.

يشار إلى أن حوادث تحطم الطائرات متكررة في إيران، وهو ما يعيد إلى الأذهان حادثة تحطم طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي مع عدد من المسؤولين جراء تحطم طائرة كانت تقلهم شمال غربي إيران بعد زيارة إلى أذربيجان.


وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان.

وكان محافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، من أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس ووزير خارجيته.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء قدراته بشكل إعجازي
  • الحرس الثوري الإيراني: موازين القوة تميل لصالح المقاومة
  • أمازون تبدأ تسليم الطلبات عبر الطائرات بدون طيار
  • الحرس الثوري الإيراني يتوقع هجوماً أمريكياً إسرائيلياً لردع الوعد الصادق
  • المهمة البحرية الأوروبية تعين قائدا جديدا لـ"أسبيدس" لحماية السفن بالبحر الأحمر
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية
  • اورلاندو: الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا
  • مأرب للحوثي والحديدة لطارق.. أمريكا تكشف تفاصيل مقايضة جديدة في اليمن
  • مقتل اثنين من ضباط الحرس الثوري الإيراني جراء تحطم طائرة جنوب شرق إيران