سعر العيش السياحي من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع زيادة سعر رغيف العيش المدعم من 5 قروش إلى 20 قرش.

 

سعر العيش السياحي 

وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية عن سعر العيش السياحي وذلك لمعرفة حقيقة زيادة سعره في المخابز بعد ارتفاع سعر العيش المدعم أم لأ؟.

 

زيادة سعر رغيف العيش المدعم

ودخلت زيادة سعر رغيف الخبز المدعم حيز التطبيق، اليوم السبت 1 يونيو 2024، ووفقًا لقرار مجلس الوزراء، يتم رفع سعر رغيف العيش إلى 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش، في حين يستمر الخبز السياحى دون أن يتأثر بما حدث من ترشيد الدعم على الخبز المدعم.

 

حقيقة رفع سعر العيش السياحي بالمخابز

وعن حقيقة رفع سعر العيش السياحي بالمخابز، قال عطية حماد، رئيس شعبة أصحاب المخابز، إنه لم يتم التطرق بأي حال من الأحوال إلى سعر رغيف الخبز السياحي، مؤكدًا على أن أنه لا يمكن ربط سعر رغيف الخبز السياحي بسعر الخبز المدعم.

وتابع رئيس شعبة أصحاب المخابز: "ندعم الدولة في رؤياها ولدينا إيمان وثقة كبيرة بحكمة الحكومة وسعيه إلى تحقيق الصالح العام، وشعبة أصحاب المخابز لن تتخذ أية خطوة من شأنها أن تزيد من الأعباء المالية على المواطنين".

واستطرد رئيس شعبة أصحاب المخابز: "على كل حال سيبقى سعر رغيف الخبز السياحي كما هو الحال، وعلينا أن نتذكر أنه عندما قدمت الدولة المساعدة إلى أصحاب المخابز لم يرتبط الأمر بالخبز المدعم، لذلك استبعد زيادة أسعار الخبز السياحي أو الفينو خلال الفترة القريبة".


كما أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على استقرار أسعار الخبز الحر في المخابز السياحية عقب قرار رفع الدعم عن الخبز المقدم للمواطنين ضمن البطاقات التموينية.

وأصدر علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، في 21 أبريل الماضي، قرارا وزاريا رقم 15 لسنة 2024 بشأن تنظيم أسعار الخبز السياحي الحر والفينو، وألزم القرار أصحاب المخابز السياحية على تخفيض أسعار الخبز بنسبة تتجاوز الـ25%، ليتم بيع الرغيف وزن 80 جراما بـ 150 قرشا، ووزن 40 جراما بـ 75 قرشا ووزن 25 جراما بـ50 قرشا.

وجاء قرار التموين بعد انخفاض أسعار الدقيق بنسبة تجاوزت الـ32% خلال الشهر الماضي، ليصل إلى 16 ألف جنيه للطن، مقارنة بـ22 و23 ألف جنيه في بداية العام الجاري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العيش العيش السياحي سعر العيش السياحي سعر رغيف العيش المدعم زيادة سعر رغيف العيش المدعم سعر العیش السیاحی سعر رغیف الخبز الخبز السیاحی أصحاب المخابز الخبز المدعم أسعار الخبز زیادة سعر رفع سعر

إقرأ أيضاً:

غاز الطهي والوقود.. أزمات تعمق مأساة سكان غزة في رمضان رغم التهدئة

تقف سميرة ذات الثمانية والعشرين عامًا على أنقاض منزلها المهدم في شمال غزة، تحاول أن تستخرج بعض الأخشاب من بين الركام بينما يقوم أطفالها الصغار بحمل الأخشاب المجمعة والذهاب بها إلى المخيم الذي تسكن فيه، ترتسم على وجهها ملامح الإرهاق والتعب وهي تخاطبني قائلة: "أقضي معظم وقتي في هذا الشهر الكريم وأنا أمام النار المشتعلة، أعد الطعام لأطفالي الصغار غير الصائمين صباحًا ثم أعود لإشعالها بعد العصر لتجهيز ما تيسر من طعام للصائمين، الحياة صعبة للغاية لا يوجد لدينا غاز للطهي منذ بداية الحرب، عندما دخل الغاز لشمال غزة طرت فرحًا، لكن فرحتي لم تكتمل فقد تم إغلاق المعابر قبل أن يصدر الكشف السادس الذي يتواجد به اسم زوجي للحصول على حصتنا المخصصة من غاز الطهي".

وأضافت قائلة: "لم ينته الوضع عند هذا الحد، بل ما زاد الطين بلة هو عدم وجود مخابز في شمال قطاع غزة بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقصفها وتدميرها بالكامل لذلك اعتمد بشكل كامل على أفران الطين البدائية في الحصول على الخبز مما يضاعف دوري في تجميع الحطب اللازم من بين ركام المنازل المدمرة بسبب غلاء سعر كيلو الحطب الذي تجاوز 2 دولار ثمن الكيلو الواحد".

لم يكن وضع أم جمال السعودي (46) عاما، النازحة في مخيم دير البلح أفضل حالا، كانت تحمل أسطوانة فارغة، قالت: "بعد جهد كبير تمكنت من شراء أسطوانة غاز وتعبئتها لتسهيل الطهي في خيمتي في شهر رمضان، لكن الاحتلال الإسرائيلي قرر منع إدخال الغاز مجددًا، حاولت شراء الغاز من السوق فوجدت أن سعر الكيلو تجاوز 140 شيكل أي ما يعادل 35 دولارا بعد أن كانت تعبئة الأسطوانة بالكامل يعادل 70 شيكل أي 19 دولارا مما اضطرني للعودة إلى استخدام الحطب".

واستطردت قائلة: "في غياب الغاز، تزداد الحاجة إلى الحطب، لكن سعره بات أيضًا يفوق قدرة معظم الناس على شرائه في ظل ارتفاع أسعاره بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية".

ولا تقتصر الأزمة على الطهي فقط، بل تمتد إلى نقص الخبز مع توقف المخابز العاملة على الغاز. وفي هذا السياق، قال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة "إن جميع المخابز التي تعمل بغاز الطهي في خانيونس قد توقفت عن العمل، ويبلغ عددها خمسة، منها مخبزان آليان، بينما البقية نصف آلية. وأوضح أن كميات السولار المتبقية لتشغيل بقية المخابز تكاد تكفي لأسبوعين فقط، مما يهدد بتوقفها جميعًا.

وأكد العجرمي أن المخازن لا تحتوي على كميات كافية، سواء من السولار أو المواد الغذائية، حيث لا تكفي لأكثر من المدة المقدرة بأسبوعين، وربما أقل. ودعا إلى ضرورة التدخل العاجل لفتح المعابر وإنهاء الأزمة، محذرًا من أن استمرار الوضع يهدد بتجويع سكان القطاع، مما يتطلب تحركًا سريعًا لإنقاذ الحياة الإنسانية.

أمام سوبرماركت ريان في بيت لاهيا يصطف العديد من الرجال يحاولون الحصول على ما تبقى من مواد تموينية وسلع أساسية من داخل السوبرماركت الذي بدأ يفرغ، خرج علاء معروف (33) يحمل بعض الأشياء داخل كيس صغير وعلامات القلق تبدو على ملامحه "بعد عناء استطعت الحصول على كيلو سكر وزجاجة زيت، هناك اختفاء للعديد من السلع الأساسية من السوق رغم غلائها الفاحش، وهناك سلع لا توجد مطلقًا مثل اللحوم والدواجن وبعض الخضروات، لعدم سماح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة".

وفي خطوة من شأنها أن تؤثر كثيرا على أوضاع السكان المعيشية، أجبرت العديد من "تكايا" الطعام، التي تقدم وجبات طعام مطبوخة للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب والفقر، على التوقف، لنفاد مخزونها من الأطعمة ولعدم توفر غاز الطهى، والتي كانت تحصل عليه بالأصل من منظمات أممية، للمساهمة في الحد من انتشار المجاعة.

وبات في هذه الأوقات غالبية السكان يعتمدون على تحضير الطعام على مواقد الحطب، بعد نفاد كميات الغاز التي كانت توزع عليهم بشكل مقنن حتى قبل قرار الإغلاق الكامل لمعابر غزة.

وفي هذا الشأن صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ️إنه بعد أسبوعين من جريمة منع المساعدات، وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها عبر الشح الكبير والأزمة الخانقة في مياه الاستخدام المنزلي، والأزمة الأكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، وأشار كذلك إلى بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية، وتوقف غالبية "التكيات" الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها، وكذلك عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.

وفي سياق متصل حذر برنامج الأغذية العالمي من أن أكثر من مليون شخص يعانون من الجوع في غزة مع نفاد إمدادات الغذاء والمياه، حيث دمرت الغارات الإسرائيلية والقصف المخابز في جميع أنحاء القطاع، في حين أن العديد من المخابز المتبقية غير قادرة على العمل بسبب نقص الوقود والدقيق.

وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، في حديث لها "إن كافة المخابز في قطاع غزة توقفت عن العمل لأنه لا يوجد أي وقود لتشغيلها".

وأضافت عطيفة أن "أزمة المخابز مزدوجة، فجزء منها تم استهدافه جراء القصف الإسرائيلي، والمخابز التي نجت من القصف توقفت حيث لا توجد وفرة من الوقود لإمدادها بها، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يعود لإنتاج الخبز".

لقد وصل الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى حد المجاعة لدى بعض الأسر، بعد تحسن طفيف خلال فترة الهدنة ودخول بعض المساعدات، خصوصًا إلى شمال غزة، ولكن ومع استمرار الإغلاق منذ أكثر من أسبوعين، تم فقدان العديد من السلع من الأسواق وارتفاع أسعار المتبقي منها بشكل مبالغ فيه جعل الكثير من الأسر غير قادرة على شراء احتياجاتها، ناهيك عن أن الكمية المتبقية لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، الأمر الذي يزيد من معاناة الناس ويؤدي إلى تفاقم حالة المجاعة في قطاع غزة، خصوصاً في شهر رمضان المبارك.

مقالات مشابهة

  • ضبط طن و500 كيلو أرز ومكرونة منتهية الصلاحية بالشرقية
  • وزير الخارجية الأردني: الشعب السوري يستحق العيش بكرامة
  • ضبط تاجر تمويني هرب السكر المدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • غاز الطهي والوقود.. أزمات تعمق مأساة سكان غزة في رمضان رغم التهدئة
  • محافظ القاهرة يتفقد أسواقا ومنافذ بيع السلع بالمنطقة الجنوبية للتأكد من الجودة والأسعار
  • فى جولة مفاجئة.. محافظ القاهرة يتفقد سوق اليوم الواحد بحى طرة لمتابعة الأسعار وجودة المنتج
  • تحرير 413 مخالفة في حملات مكبرة على المخابز بالبحيرة
  • نائب رئيس مركز بلاط يتابع تنفيذ مبادرة حقّك بالميزان بالمخابز
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان