فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قيادات وكيانات إيرانية متورِّطة في نقل أسلحة إلى عدّة أماكن؛ بينها الحوثيون.

 

وأستهدف الاتحاد الأوروبي بالعقوبات وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، والحرس الثوري؛ ردا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.

 

ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورّط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني، أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو؛ لشن هجماتها في أوكرانيا، أو إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن"؛ مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني.

 

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء، في بيان إن خمسة مسؤولين إيرانيين آخرين وكيانين، بما في ذلك شركة تقوم بتسويق مكونات المسيَّرات، تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.

 

وينص قانون العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي، وحظر التأشيرات.

 

كما يحظر أيضا دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.

 

وفي أبريل، قرر القادة الأوروبيون، في قمة عُقدت في بروكسل، فرض عقوبات جديدة على إيران؛ تستهدف منتجي الطائرات بدون طيار والصواريخ.

 

وقالوا: "إن وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة، التي تهمها في ساحة المعركة، يجب أن يكون محدودا قدر الإمكان".

 

وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن "يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان، والبحر الأحمر".

 

وأطلقت طهران مسيّرات وصواريخ باتجاه إسرائيل منتصف أبريل، وذلك ردا على هجوم تل أبيب على القنصلية الإيرانية في دمشق، وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.

 

وفي منتصف مايو، قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات إيران؛ تشمل أجزاء معيّنة تستخدم لإنتاج مسيّرات، ليشمل مكوّنات إضافية مع تغطية مكوّنات الصواريخ.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أوروبا ايران الحوثي عقوبات أسلحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات على 8 من قادة جماعة الحوثي في اليمن بتهمة تهريب أسلحة إلى مناطق سيطرة الجماعة وتجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.

وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن اتخاذ إجراءات ضد سبعة أعضاء رفيعي المستوى في جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، مشيرا إلى قيام هؤلاء الأشخاص: "بتهريب معدات عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفاوضوا على شراء أسلحة للحوثيين من روسيا".

 بالإضافة إلى ذلك، فرض المكتب عقوبات على أحد العملاء المرتبطين بالحوثيين وشركته موضحا أنهما "قاما بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، وحققا إيرادات لدعم العمليات العسكرية للحوثيين".

وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت:"من خلال سعيهم للحصول على أسلحة من مجموعة متزايدة من الموردين الدوليين، أظهر قادة الحوثيين نيتهم في مواصلة أفعالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر. ستستخدم الولايات المتحدة جميع الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين وتقويض قدرتهم على تهديد أفرادنا وشركائنا الإقليميين والتجارة البحرية العالمية".

الشخصيات الحوثية المستهدفة

وبحسب ما نشرت وزارة الخزانة الأميركية فإن المسؤولين الحوثيين البارزين الذين شملتهم العقوبات هم:

محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، حيث لعب دورا رئيسيا في إدارة الشبكة المالية الداخلية والخارجية للحوثيين، كما ساهم في جهود الجماعة للحصول على أسلحة ودعم من روسيا. إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني: أحد كبار المسؤولين الحوثيين ومساعد لمحمد عبد السلام، حيث شارك في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية الروسية، وساهم في تعزيز المصالح الحوثية على المستوى الدولي. مهدي محمد حسين المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وعمل على تعزيز التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. محمد علي الحوثي: عضو في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين والرئيس السابق للجنة الثورية العليا، وقد تواصل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف السفن الروسية والصينية العابرة للبحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين. علي محمد محسن صالح الهادي: رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء الخاضعة للحوثيين منذ سيطرة الجماعة عليها في مايو 2023، استخدم منصبه والشركات الوهمية لتمويل وشراء معدات عسكرية لصالح الحوثيين. عبد الملك عبد الله محمد العجري: مسؤول حوثي كبير، سافر ضمن وفود سياسية وعسكرية حوثية بارزة إلى موسكو والصين، كما أصدر بيانات رسمية حول جهود الجماعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية على المؤسسات المصرفية الخاضعة للحوثيين في اليمن. خالد حسين صالح جابر: مسؤول حوثي شارك في وفود إلى روسيا وأجرى اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، كما تربطه علاقات وثيقة بمسؤول الشؤون المالية الحوثي سعيد الجمل. عبد الولي عبدو حسن الجبري: أحد مسؤولي الحوثيين، الذي شغل منصب "اللواء" في الجماعة، وقد قاد هذا الجهد من خلال شركته الجبري للتجارة العامة والاستثمار التي قامت بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في الحرب على أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدا للعائدات لقادة الحوثيين. 

مقالات مشابهة

  • روسيا: نشر قوات سلام أوروبية في أوكرانيا "مشاركة في الحرب"
  • عقوبات أمريكية جديدة على 7 قيادات حوثية
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادات حوثية “بارزة” بينهم الناطق الرسمي المقيم في مسقط
  • لدورهم في تهريب الأسلحة.. واشنطن تفرض عقوبات على 7 من قيادات الحوثيين
  • الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة على "الحوثيين"
  • في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة
  • من هم قادة الحوثيين السبعة الذين شملتهم العقوبات الأميركية؟
  • عقوبات أمريكية جديدة على الحوثيين.. طالت أفرادا وشركات
  • واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة (أسماء)
  • بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين