توقيف عصابة سرقة وسلب بقوة السلاح في جبل لبنان والضاحية الجنوبية!
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات السلب بقوة السلاح في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، رصدت شعبة المعلومات عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سلب بقوة السلاح وسرقة دراجات آلية في مناطق جبل لبنان والضاحية الجنوبية ومحيطها.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الشعبة إلى كشف هويتيهما وتحديد مكان إقامتهما في محلتي الرويس وحي السلم، وهما كل من: ع. م. (مواليد العام 2003، لبناني)، ن. ن. (مواليد العام 2000، لبناني). كما تبين انه يوجد بحق الثاني بلاغ بحث وتحر بجرم سلب.
بتاريخ 21-5-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت دوريات الشعبة عملية مداهمة متزامنة لمكان إقامتهما في الرويس وحي السلم واوقفتهما، وبتفتيشهما ومنزلهما عثر على مسدس خرز لون اسود، هاتفين خليويين ودراجة آلية نوع "هاوجيو" دون واجهة ودون تسجيل.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة قيامهما بتنفيذ عشرات عمليات السلب بقوة السلاح بعد إطلاق النار على الضحايا، وذلك على الخط الممتد من الناعمة باتجاه خلدة ومن خلدة باتجاه كفرشيما والحدت.
كما أفادا بتنفيذ العديد من عمليات سرقة الدراجات الآلية من مناطق الناعمة، خلدة، بشامون، الشويفات، كفرشيما، الحدت، الحازمية، الدكوانة، الضاحية الجنوبية ومحيطها. وأنهما ينشطان بهذه العمليات بمعدل دراجة او دراجتين في اليوم، وان الهاتفين المضبوطين هما نتيجة عمليات السلب، كذلك اعترفا بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بقوة السلاح
إقرأ أيضاً:
بري رفيق في السلاح.. جنبلاط: لا حكومة بدون شيعة!
أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في حديث لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، اليوم السبت، أن العلاقة بين لبنان وفرنسا تعتبر تاريخية، مشيرًا إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أول من زار لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت". أضاف أن" هذه العلاقة تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة، حيث طالب بالقيام بإصلاحات شاملة ومطالبة بالعدالة، خاصة لأولئك الذين فقدوا حياتهم في انفجار بيروت"، معتبرًا أن "العدالة قد آن أوانها".وأوضح جنبلاط أن "لبنان اليوم يدخل في مرحلة جديدة، في وقت تتزايد الضغوط الدولية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة".
وأشار إلى أن "من أبرز الملفات التي تنتظر تشكيل الحكومة هو تطبيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل"، لافتًا إلى أن "فرنسا تتولى مع الولايات المتحدة الإشراف على تطبيق هذا الوقف".
تابع: "ما من أحد يستطيع التنبؤ بما تريده إسرائيل، وما حدث من تأخير في وقف إطلاق النار في غزة كان مؤلمًا، حيث سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وكان لبنان من أبرز المتضررين".
كما شدد جنبلاط على أن فرنسا تلعب دورًا رئيسيًا في لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، وهي ستظل إلى جانب الولايات المتحدة كرقباء على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية مع لبنان.
وفيما يخص الإصلاحات السياسية والاقتصادية ، أكد جنبلاط أن "مطالب فرنسا وصندوق النقد الدولي تشمل ضرورة تنفيذ إصلاحات لضمان ازدهار لبنان في المرحلة المقبلة". أما فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، اوضح إنه "سيتم تقييم الظروف المناسبة لتنفيذ هذه الإصلاحات بعد تشكيل الحكومة، التي من المتوقع أن تكون برئاسة نواف سلام"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يتم اختيار الفريق الحكومي بعناية لضمان تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي وتحقيق الإصلاحات المنشودة".
وفيما يخص آخر المستجدات في التشكيل، أشار جنبلاط إلى أنه "لا يملك معلومات دقيقة حول شكل الحكومة أو مكوناتها، لكنه أكد أنه من الأفضل أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وأوضح أنّه " قبل الساعة الثانية عشر، قابل الرئيس نواف سلام الرئيس نبيه بري ويبدو أن الأجواء مقبولة وإيجابية. في النهاية هناك مكون أساسي في لبنان ألا وهي الطائفة الشيعية. ولا نستطيع أن نشكل حكومة بدون شيعة، فلا بد من تمثيل هذه الطائفة بالظروف الجديدة". كما أضاف أنه في حال تم إقرار حكومة ممثلة لجميع الفرقاء اللبنانيين، ستكون خطوة إيجابية نحو تجاوز الأزمة.
حول العلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، أكد جنبلاط أن بري يعد صديقًا وحليفًا قديمًا له، وأنه رغم كل التحديات، فإن العلاقة بينهما لا تزال قوية وثابتة. وأضاف: "هو صديق ورفيق في السلاح".
وبشأن زياراته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، أشار جنبلاط إلى أن "هذه الزيارة كانت مميزة لأنها كانت الأولى بعد سقوط النظام"، ولافتاً إلى أن "الشعب السوري يستحق فرصة للعيش بكرامة بعد سنوات من القمع. وأكد جنبلاط أن العلاقة بين لبنان وسوريا تاريخية، وأنه يطالب بسوريا حرة من حكم آل الأسد".