سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى غزة تبحر من ميناء لارنكا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات عن إرسال شحنة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) محملة بحوالي 1166 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة والضرورية.
وتمّ تنظيم رحلة المساعدات الجديدة - والتي تأتي بعد نحو أسبوعين من إرسال سفينة أخرى - بالتعاون مع الوكالة عبر جهود مشتركة مع الولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي إلى ميناء أشدود ثم إلى داخل القطاع عبر معبر إيريز البري بالتعاون مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).
وتواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين لتكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحرا وبرا وجوا تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لم تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.