قضايا شائكة.. الاتحاد الأوروبي وتركيا يواصلان مباحثات تسهيل التعاون التجاري
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قضايا شائكة الاتحاد الأوروبي وتركيا يواصلان مباحثات تسهيل التعاون التجاري، أجرى الاتحاد الأوروبي وتركيا مباحثات لتسهيل التعاون التجاري والعمل على تحديث اتحادهما الجمركي، في ظل سعي أنقرة لاستعادة ثقة الشركاء والمستثمرين .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضايا شائكة.
أجرى الاتحاد الأوروبي وتركيا مباحثات لتسهيل التعاون التجاري والعمل على تحديث اتحادهما الجمركي، في ظل سعي أنقرة لاستعادة ثقة الشركاء والمستثمرين الأوروبيين.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الثلاثاء عن مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن الجمارك باولو جينتيلوني، قوله: "توجد قضايا شائكة ينبغي لنا معالجتها في هذا الشأن، وستدرس فرق العمل لدينا ذلك الملفّ بعد انتهاء الصيف، حتى نحدد ما إذا كان من الممكن البناء على هذه البوادر الجديدة من تركيا".
واجتمع جنتيلوني مرتين مع وزير المالية التركي محمد شيمشك، خلال الأسبوعين الماضيين. وقال إنه مهتمّ بسماع "رسائل الوزير الإيجابية إزاء الخطط الاقتصادية للحكومة وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي".
ونوّه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي باستعدادهم للتعاون لتوثيق العلاقات مع تركيا، إذ أشار الاتحاد إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى الضوء الأخضر لحصول السويد على العضوية في التحالف العسكري حلف شمال الأطلسي.
وقبل تأييده لانضمام السويد، ربط أردوغان طلب السويد الالتحاق بالحلف بجهود أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن هذا الأمر لا يزال غير مطروح على طاولة النقاش.
ورحّب كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجهود تركيا لاستعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مع سعي البلاد لجذب المستثمرين الأجانب للمساعدة في تقوية اقتصادها المتعثر، وإنهاء أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة، التي تعود جزئياً إلى زيادة التضخم.
وكانت علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي توترت جراء اتهامات لأردوغان بقمع معارضين سياسيين.
وأكّد شيمشك في مؤتمر عقد في سالزبورج الأسبوع الماضي أن الأمر لا علاقة له بحصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية العملية.
وأضاف: "كل ما نحتاج إليه هو السماح لنا بالمضي قدماً في رحلة مهمة للغاية في ما يتعلق بعملية تغيير شاملة".
ويأتي ضمن جهود إعادة إطلاق عملية التعاون، ما اعتبره أمراً يسيراً، تحديث اتفاق الاتحاد الجمركي، الذي يعود إلى 1995، علاوة على بعض السلع والخدمات الزراعية التركية.
وقال يوهانس هان، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الميزانية، لبلومبرج الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر سالزبورج: "ظننت دوماً، وما زلت، أن تطوير الاتحاد الجمركي أمر قابل للتحقق من حيث المبدأ، وقطعاً يوجد بعض العقبات، لكن علينا أن نحدد مواطن يمكن أن تشهد تعاوناً أوثق".
وفي 20 يوليو/ تموز الماضي قال مسؤول شؤون السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن تسوية التوترات حول قبرص ستكون مهمة للانخراط مجدداً في التعاون مع تركيا. وقُسمت قبرص منذ 1974، عندما احتلت تركيا الثلث الشمالي من الجزيرة على أثر انقلاب نفذه أنصار دخول البلاد في اتحاد مع اليونان.
ودخل الاتحاد الجمركي، حيز التنفيذ في 1 يناير/ كانون الثاني 1996، عملاً بالقرار المتخذ في اجتماع مجلس الشراكة التركي الأوروبي في 6 مارس/آذار 1995، عقب مفاوضات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وتطالب تركيا بتحديث الاتفاقية مبررة ذلك بأنه يعتريها مشاكل بنيوية مع تطور هيكلية التجارة الحالية.
من أبرز المشاكل التي تعتري الاتحاد الجمركي، هو أن تركيا ليست طرفا مباشرا في اتفاقيات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى، وعدم إشراكها كما ينبغي في آليات التشاور وصنع القرار المتعلقة بالاتحاد الجمركي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قضايا شائكة.. الاتحاد الأوروبي وتركيا يواصلان مباحثات تسهيل التعاون التجاري وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بحضور مديري المخابرات والاستخبارات .. البرهان والسيسي يعقدان جلسة مباحثات ثنائية
عقد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي* جلسة مباحثات مشتركة اليوم بقصر الاتحادية بالقاهرة.و إستعرضت المباحثات، آفاق التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بينهما والإرتقاء بها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.كما تطرقت المباحثات لتطورات الأوضاع في السودان وجهود تحقيق السلام والأمن والإستقرار. فضلاً عن جهود إعادة البناء والإعمار لما دمرته الحرب، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك .وعبر رئيس مجلس السيادة ، عن تقديره لمستوى العلاقات السودانية المصرية، والتي وصفها باالإستراتيجية.مبيناً أنها علاقات تاريخية راسخة وذات خصوصية. مؤكداً حرصه على تعزيزها وتطويرها لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين، وتحقيق التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين .وأشاد الفريق أول الركن البرهان بمواقف جمهورية مصر العربية وقيادتها الحكيمة، الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية، ودعمها لمؤسسات الدولة السودانية ،ووقوفها بجانب الشعب السوداني، وحرصها على سلامة وأمن وإستقرار السودان وسيادته.ونوه رئيس المجلس السيادي إلى الدور الكبير الذي تضطلع به القيادة المصرية تجاه قضايا المنطقة.من جانبه، جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي موقف مصر الداعم والثابت تجاه قضايا السودان ، مؤكداً وقوف بلاده مع مؤسسات الدولة السودانية ، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السودانية ، ودعم عملية إعادة الإعمار والبناء في السودان .وأشاد الرئيس المصري بمستوي التعاون المشترك بين البلدين ، مؤكداً حرصه على توطيد وتمتين روابط الإخوة ودعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي. بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين، معرباً عن إعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان من علاقات استراتيجية قوية على المستويين الرسمي والشعبي.وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان. بجانب مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين. فضلاً عن الإستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.كما تطرقت المباحثات أيضا للتطورات الميدانية الآخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم .حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.وشهدت المباحثات كذلك، تبادلاً لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الإرتباط الوثيق للأمن القومي لكلا البلدين الشقيقين ، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين .وشارك في المباحثات من الجانب السوداني، وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، ومدير هيئة الإستخبارات الفريق الركن محمد علي صبير وسفير السودان لدى مصر السفير الفريق أول الركن عمادالدين عدوي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب