معهد إدارة المشاريع يشارك في المنتدى العالمي لإدارة المشاريع دعماً لرؤية السعودية 2030
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
المناطق_الرياض
يلعب معهد إدارة المشاريع (PMI)، المؤسسة المهنية الرائدة عالمياً للمتخصصين في إدارة المشاريع، دوراً محورياً في المشهد الحيوي لإدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية. ومع النمو والتسارع الاقتصادي الذي تشهده المملكة بعد الإعلان عن رؤية السعودية 2030، تم تكليف معهد إدارة المشاريع بتزويد القوى العاملة الوطنية السعودية بالمهارات اللازمة لتصوّر وتنفيذ المشاريع الضخمة التي تعتبر ذات أهمية كُبرى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للمملكة.
ويهدف المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، بنسخته الثالثة المقامة في الرياض من 1 إلى 3 يونيو، إلى تعزيز استراتيجية التنويع الاقتصادي للحكومة السعودية من خلال جمع نخبة من قادة الصناعة لمناقشة أحدث التطورات والتقنيات الناشئة والابتكارات داخل المنظومة العالمية والمحلية لإدارة المشاريع.
أخبار قد تهمك الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع 1 يونيو 2024 - 1:54 مساءً طيران ناس يدشن رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف في العراق كأول ناقل سعودي يربط المدينتين 1 يونيو 2024 - 1:25 مساءًويُمثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع منصةً حيوية تجمع نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الإقليميين والدوليين ومديري المشاريع والمهنيين وصنّاع القرار وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تُثري مشاركة هذه الشخصيات البارزة المنتدى وتساهم في دعم المتخصصين بالخطط التنفيذية الناجحة للمشاريع الضخمة التي تُشهدها المملكة العربية السعودية.
تشهد نسخة 2024 من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع مشاركة فعّالة لمعهد إدارة المشاريع، حيث يشرف المعهد على دوراتٍ تعليمية متقدمة، وخطابات رئيسية، وحلقات نقاش، ويستضيف أيضاً جلسات تقنية وتفاعلية حول مجموعة من المواضيع المهمة.
في الأوّل من يونيو، تشارك لينكا بينكوت، رئيسة مكتب موظفي الرئيس التنفيذي في معهد إدارة المشاريع والقيادية التنفيذية لفرق قيادة الفكر ومكتب إدارة المشاريع المؤسسية ومكتب إدارة التحول لدى المعهد، في تقديم ورشة عمل مشتركة بعنوان “دعم الذكاء الاصطناعي للمشاريع المتعثرة”، حيث تركز الورشة على بناء حالة العمل لكل من الإجراءات الاستباقية والتصحيحية التي تعززها أدوات الذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، تقول بينكوت: “يُقدم الذكاء الاصطناعي التوليدي إمكانيات هائلة تساهم في تعزيز وتطوير قدراتنا البشرية، الأمر الذي يمثّل فرصة ثمينة لإحداث نقلة نوعية في مجال إدارة المشاريع. وأنا على يقين من أن التعاون بين كبار المديرين التنفيذيين ومديري المشاريع سيُسهم في تخطي العقبات التي تواجه اعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز استخدامها بما يضمن تحقيق أقصى قدر من النجاح للمشاريع، مع إحداث تأثير إيجابي على عالمنا”.
من جانبه، يتولّى أمريكو بينتو، رئيس ومؤسس التحالف الدولي لمكاتب إدارة المشاريع (PMOGA) في معهد إدارة المشاريع، قيادة ورشة عمل بعنوان “كيف لا تفشل المشاريع الضخمة! أفضل الممارسات وفقاً للمنظمات العالمية”؛ وذلك بالتعاون مع محمد حماد، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية.
مُعرباً عن رأيه في المنتدى، يقول بينتو: “تلعب المنتديات، مثل المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، دوراً محورياً في تعزيز الابتكار عبر جمعها نخبة من خبراء الصناعة والقادة الحكوميين؛ حيث يضمن هذا التجمع العمل المشترك وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف التحويلية التي تُثري المجتمعات المحلية وتُسهم في تقدمها”.
ويشهد اليوم الثاني من يونيو مشاركة بنجامين برين، المدير العالمي للإنشاءات في معهد إدارة المشاريع، في حلقة نقاش حول “الفرص وعوامل النجاح في المشاريع الضخمة”، يليها كلمة رئيسية للينكا بينكوت، تشارك فيها أفكارها المستوحاة من أحدث بحثٍ لمعهد إدارة المشاريع والذي يشرح دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع.
وتضم قائمة المشاركين أيضاً، آيك نوانكو من مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع، والذي يشارك في حلقة نقاش بعنوان “ما أوصلك إلى هنا لن يقودك إلى هناك – إدارة المشاريع تختلف عند استخدام الذكاء الاصطناعي”؛ حيث يقول نوانكو بهذه المناسبة: “يشهد مجال إدارة المشاريع تحولًا هائلاً بفضل التطورات التكنولوجية وأتمتة الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ حيث توفر هذه التقنيات رؤىً تنبؤية مرتكزة على البيانات، وتعزز فعالية مهام إدارة المشاريع بشكل ملحوظ. وبرغم الأهمية الكبيرة لمهارات إدارة المشاريع التقليدية، وخاصة مهارات القيادة، إلا أن النجاح في هذا المجال بات يتطلب أيضاً تبني التقنيات المتطورة والاعتماد على أساليب عمل مرنة. وتُتيح هذه إمكانيات الذكاء الاصطناعي لمديري المشاريع اليوم مواكبة أحدث التطورات وتحقيق نتائج استثنائية”.
وفي الثالث من يونيو، آخر أيام المنتدى، يشارك عبدالله القحطاني، نائب الرئيس لشؤون التدريب في معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية، في جلسةٍ بعنوان “تقارير أداء المشروع: ربط التحول المؤسسي بالآثار والنتائج”.
ويعقد أمريكو بينتو جلسةً تقنية تندرج ضمن إطار المشاريع والاستراتيجية التنظيمية بعنوان “إعادة تصور مكاتب إدارة المشاريع: الاتجاهات الناشئة والمستقبلية”.
من جهتها، تشارك لو آن بيكارد، رئيسة مجلس الإدارة لمعهد إدارة المشاريع في حلقة نقاش بعنوان “دور برامج التدريب والتطوير في تحسين فرص نجاح المشاريع”، حيث تتطرّق إلى دور التدريب والشهادات في إنجاح المشروع، موليةً اهتماماً كبيراً للاستراتيجية الجديدة الخاصة بمعهد إدارة المشاريع.
وضمن إطار رؤيتها الخاصة حول نجاح المشاريع، تُعلّق بيكارد: “مع ازدياد تعقيد المشاريع وتنامي المخاطر، بات لزاماً على مدير المشروع الناجح أن يتسلح، إلى جانب مهاراته التقنية المناسبة، بمجموعة شاملة من المهارات الخاصة التي تُمكّنه من إدارة المخاطر بفعالية وتطبيق الممارسات المستدامة في جميع مراحل المشروع، والالتزام بالجدول الزمني للمشروع؛ إذ تلعب هذه المهارات اليوم دوراً حاسماً لاسيّما في المشاريع الضخمة والمعقدة”.
سيعقد معهد إدارة المشاريع وفرع المعهد في المملكة العربية االسعودية اجتماع مائدة مستديرة تتم خلاله مناقشة الحلول المبتكرة لتوسع المدن والبنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وسيحضر الاجتماع مجموعة من المنظمات والشركات، منها: صندوق الاستثمارات العامة، وأرامكو السعودية، وشركة القدية للاستثمار، وشركة “برايس ووتر هاوس كوبرز”، وغيرها؛ حيث سيتم تسليط الضوء على النجاحات الملحوظة التي حققتها مشاريع البناء والبنية التحتية الضخمة في السعودية، والتي تساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي التحويلي للمملكة وتحسين جودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال بدر بورشيد، رئيس معهد إدارة المشاريع – فرع المملكة العربية السعودية والمنتدى العالمي لإدارة المشاريع: ” يُسعدنا أن نستضيف مجدداً هذا المنتدى المميز الذي يضم نخبة من رواد العمل في المنظومة الاقتصادية النشطة للمملكة العربية السعودية. وبناءً على التزامنا العميق تجاه قطاع إدارة المشاريع في المملكة ودعمنا له طوال سنواتٍ عديدة، فإننا نسيرُ اليوم بخطوات واثقة على درب نجاح رؤيتنا المستقبلية”.
يسعى معهد إدارة المشاريع إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية من خلال التعاون الاستراتيجي والتكامل في مجال إدارة المشاريع. كما يقدم المعهد الدعم الكبير لبناء قدرات وخبرات الكفاءات السعودية في هذا المجال المحوري. ومن شأن هذا المسعى أن يتصدر جهود التنمية الواعدة ويعزز المكانة الاقتصادية للمملكة على الصعيد العالمي.
1 يونيو 2024 - 1:58 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي منوعات1 يونيو 2024 - 8:31 صباحًامنطقة الجهراء بالكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:33 مساءًأطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ أبرز المواد31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال منوعات31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة أبرز المواد30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات1 يونيو 2024 - 8:31 صباحًامنطقة الجهراء بالكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم31 مايو 2024 - 11:33 مساءًأطعمة تساعدك على تأخير شيخوخة الدماغ31 مايو 2024 - 11:19 مساءًالتدخين القسري يؤثر على 50% من الأطفال31 مايو 2024 - 11:08 صباحًاكيف تصبح زراعة الشوكولاتة داعمة للاستدامة30 مايو 2024 - 3:25 مساءً4 أسباب لصداع التوتر.. لا تفرط في تناول المسكنات الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع الحملات الميدانية المشتركة تضبط 16161 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنتدى العالمی لإدارة المشاریع المملکة العربیة السعودیة الذکاء الاصطناعی المشاریع الضخمة یونیو 2024 نخبة من مایو 2024 التی ت
إقرأ أيضاً:
أرباح أرامكو السعودية تتراجع 12.4% في 2024
أعلنت مجموعة أرامكو النفطية السعودية العملاقة اليوم الثلاثاء انخفاضا في أرباحها الصافية بنسبة 12.39% في 2024 مقارنة بالعام 2023، وذلك للسنة الثانية تواليا بعد تحقيقها أرباحا قياسية في 2022، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، مع مواصلة السعودية أكبر مصدّر للخام الأسود خفضا في إنتاجها خلال العام الماضي.
وقالت المجموعة في بيان نشر على موقع البورصة السعودية (تداول) إن صافي دخلها وصل إلى 398.42 مليار ريال (106.25 مليارات دولار) في مقابل 454.7 مليار ريال (121.25 مليار دولار) في 2023.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليومlist 2 of 2كيف تبدو أسواق وأسعار دمشق في أيام رمضان الأولى؟end of listونسبت هذا التراجع إلى "انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المبيعة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار المنتجات المكررة والكيميائية".
وانخفضت توزيعات الأرباح المتوقعة خلال 2025 إلى 320.4 مليار ريال (85.4 مليار دولار) أعلنت العام الماضي، وهو انخفاض بنحو 30% مقارنة بعام 2024، إذ واجهت الشركة انخفاضا في المبيعات وارتفاعا بالتكاليف.
ودفعت أرامكو توزيعات أرباح بنحو 124.25 مليار دولار في 2024، و97.78 مليارا في 2023.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر في بيان "يؤكد صافي الدخل القوي وتوزيعات الأرباح الأساسية المتزايدة مرونة أرامكو السعودية الاستثنائية وقدرتها على الاستفادة من نطاق أعمالها الفريد، وتكلفة إنتاجها المنخفضة، ومستوياتها العالية من الموثوقية، وذلك لتقديم أداء ريادي في القطاع لمساهمينا وعملائنا".
وتعد أرباح 2024 بعيدة بشكل كبير عن الأرباح المسجلة في 2022 التي بلغت 161.1 مليار دولار، وهو مستوى قياسي نجم حسب الشركة عما سببته الحرب في أوكرانيا من ارتفاع غير مسبوق بأسعار النفط بلغت عند ذروتها أكثر من 130 دولارا للبرميل.
إعلانوسمح ذلك للمملكة بتسجيل أول فائض في ميزانيتها السنوية منذ ما يقارب 10 سنوات.
لكن أسعار النفط تراجعت في 2023 ثم في 2024 إلى قرابة 75 دولارا للبرميل، فانخفض على الإثر صافي أرباح أرامكو في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15% على أساس سنوي، و14.5% في الربع الأول و3.4% في الربع الثاني.
وأشارت رئيسة قسم إحصاءات الشرق الأوسط لدى شركة كبلر للاستشارات التجارية أمينة بكر إلى أن تراجع أرباح أرامكو كان "متوقعا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنها قولها "انخفاض صافي الدخل سببه استمرار السعودية في اتباع سياسة أوبك بلس من خلال الخضوع لتخفيضات جماعية، بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية".
أثر خفض الإنتاجويبلغ إنتاج السعودية حاليا ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.
ويعكس الرقم المنخفض نسبيا سلسلة من قرارات خفض الإنتاج بدأت في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وهو ما ترك أثره بوضوح على الأرباح.
وإضافة إلى ذلك، أعلنت الرياض في أبريل/نيسان 2023 خفضا مقداره 500 ألف برميل يوميا في إطار تحرك مشترك مع تحالف أوبك بلس ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها -وعلى رأسهم روسيا- لخفض الإمدادات بأكثر من مليون برميل يوميا.
وفي يونيو/حزيران 2023 أعلنت الرياض خفضا طوعيا إضافيا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي اتفقت بلدان عدة منضوية في تحالف أوبك بلس -بما فيها السعودية وروسيا– على تمديد خفض الإمدادات لـ3 أشهر حتى مارس/آذار 2025.
كذلك، أعلنت حينها 8 دول من أعضاء أوبك بلس أنها ستبدأ في التخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أبريل/نيسان، بمعدل 120 ألف برميل يوميا كل شهر لمدة 18 شهرا.
إعلانويعتقد روبرت موغيلنيكي -وهو باحث مقيم في معهد دول الخليج العربي في واشنطن- أن مجموعة أسباب تشمل "الجمع بين فائض النفط العالمي، والقدرة الإنتاجية الاحتياطية الوفيرة، والطلب العالمي غير المؤكد، والعديد من الإشارات السياسية الصادرة عن إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب كلها ستؤثر على أسعار النفط".
وتابع "ظلت الأسعار أقل مما ترغب حكومات الخليج مثل السعودية في رؤيته، وستحتاج الحكومة السعودية ومعظم الحكومات الأخرى في المنطقة إلى الاستمرار بالإنفاق بشكل ذكي".
تعديلوأرامكو ليست الشركة الكبرى الوحيدة في قطاع الطاقة التي سجلت انخفاضا في الأرباح، فقد سجلت شركة شل البريطانية الهولندية انخفاضا بنسبة 17% في أرباحها العام الماضي، وسجلت شركة توتال إنرجي الفرنسية انخفاضا بنسبة 26%.
وفي أبريل/نيسان، قال صندوق النقد الدولي إنه عند مستويات الإنتاج الحالية سيكون سعر التعادل المالي للنفط في المملكة 96.2 دولارا للبرميل.
وقالت شركة "جدوى للاستثمار" -ومقرها الرياض- إن خام برنت -وهو المعيار الدولي- سيكون أقل بكثير من ذلك السعر.
وتوقعت الشركة في تقرير في فبراير/شباط الماضي "أن تكون أسعار خام برنت عند 75 دولارا للبرميل في عامي 2025 و2026 في المتوسط، منخفضة من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".
وقالت المحللة أمينة بكر "من المعروف أن السعودية تعدل ميزانيتها حسب ظروف السوق، ولا تستهدف المملكة سعرا معينا للنفط (..)، ويمكن تعديل المشاريع والخطط باستمرار".
ولفتت وزارة المالية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي إلى أنها تتوقع عجزا في الميزانية بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 واستمرار العجز حتى العام 2027.
وتملك الحكومة السعودية حاليا 81.5% من أسهم أرامكو.
إعلانوأُدرجت أرامكو في البورصة السعودية في 2019 بعد أكبر عملية طرح عام أولي في العالم وصلت قيمته إلى 29.4 مليار دولار في مقابل بيع 1.7% من أسهمها، في حين جمع طرح ثانوي العام الماضي لنحو 1.7 مليار سهم 12.35 مليار دولار.