البابا تواضروس يترأس قداس عيد دخول السيد المسيح مصر اليوم السبت
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، وذلك صباح اليوم السبت الموافق 1 يونيو، بكنيسة الأنبا أنطونيوس، بالمقر البابوي بالقاهرة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسبة، بمشاركة بعض من الآباء الكهنة والشمامسة.
عرض فيلم أم الدنيا الليلة في احتفالات عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصرويترأس البابا تواضروس الثاني احتفالية عيد دخول العائلة المقدسة أرض بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الليلة حيث يجري عرض الفيلم الوثائقي «أم الدنيا» من أعمال منصة «WATCH IT» الأصلية بحضور الدكتور أشرف سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والأستاذ عمرو الفقي العضو المنتدب للشركة، وممثل منظمة اليونيسكو في مصر وعدد من السفراء الدوليين.
وجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحتفل اليوم السبت الموافق 1 يونيو، بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، وتحتفل الكنائس بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر، الذي يعد عيداً سيدياً، في يوم 24 يونيو، وقد وضعت الكنيسة في هذا اليوم طقوس وصلوات تحتفل بهذه المناسبة من خلالها.
وتحتفل الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر وزيارة 20 مكانا فيها من العريش وحتى أسيو، زارت العائلة المقدسة العديد من الأماكن منها الفرما، تل بسطة، مستطردا، بلبيس، ومنية سمنود، مسطرد، المطرية، درنكة، أسيوط، ملوي، سخا، سمالوط، قسقام، مير، وادي النطرون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة العائلة المقدسة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصلى العشية بكنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته.
القيامة قوة متجددةوألقى قداسة البابا كلمة روحية عقب صلوات العشية، أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن أهمية القيامة في حياتنا، مؤكدًا أن القيامة ليست حدثًا ماضيًا فقط، بل قوة متجددة في حياة كل إنسان، وتقدم له ثلاث نعم أساسية:
١- النعمة الأولى: لا يوجد مستحيل مع الله
قال قداسة البابا: “القيامة تعلن أن ما هو مستحيل عند الناس مستطاع عند الله، كما قال الكتاب: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا ١٨: ٢٧). المسيح أقام نفسه من الموت، وانتصر على شوكة الموت، كما قال بولس الرسول: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (١ كورنثوس ١٥: ٥٥). الله قادر أن يصنع كل شيء. مثلما شفى المولود أعمى، عندما «تَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.» (يوحنا ٩: ٦ - ٧). هذا يعلمنا أن في يد المسيح لا يوجد مستحيل”.
٢- النعمة الثانية: لا يوجد خوف مع المسيح
أضاف قداسته: “عندما كان التلاميذ خائفين مجتمعين في العلية بعد القيامة، "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠). المسيح أزال الخوف من قلوبهم وأبدله بالفرح. الله يمنحنا سلامه لأنه محب لكل البشر، وصانع خيرات، وضابط الكل، وهذه الثلاثية تطمئن القلب. القديسون عاشوا بلا خوف لأن أعينهم كانت على المسيح، ومن يعيش مع المسيح لا يخاف لأن قلبه ثابت فيه”. وأوضح قداسة البابا أن هذه النعمة تأتي بتدبير وعمل الله فينا.
- الله محب لكل البشر
- الله صانع خيرات
- الله ضابط الكل
٣- النعمة الثالثة: لا يوجد يأس مع المسيح القائم
تابع قداسة البابا: “القيامة تعلمنا الرجاء الدائم. المريمات ذهبن فجر الأحد إلى القبر "وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:"مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟" (مرقس ١٦: ٣)، وعندما وصلن وجدن الحجر قد دُحرج. لا يوجد يأس مع المسيح، فالله دائمًا يصنع لنا مخرجًا. مشيرًا إلى أن المسيح القائم يقيم قلوبنا وأفكارنا معه”.
تدشين الكنيسةوختم قداسته كلمته بدعوة الشعب للتمسك بفرح القيامة وشهادة الإيمان، قائلاً: "القيامة عيد الأعياد وفرح الأفراح، تعلّمنا أن نعيش بالإيمان، وننظر إلى المسيح في كل ظروف الحياة وبها نعيش في النعمة".
وأعلن قداسة البابا أنه سيدشن الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي الختام حرص قداسته على مصافحة جميع أبنائه الحاضرين.