دواء واعد لعلاج الالتهاب الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اقترب دواء "دوبيكسنت" وهو من إنتاج شركة "سانوفي إس.إيه" من الحصول على موافقة في أوروبا، لاستخدامه في مساعدة المرضى، الذين يعانون من التهاب رئوي مزمن، وهو ما يفتح طريقاً آخر للنمو للدواء الرائج.
وذكرت لجنة المنتجات الطبية، للاستخدام البشري، التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية أنه يمكن استخدام الدواء كعلاج إضافي لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، الذي يتميز بارتفاع مستويات الخلايا الحمضية في الدم، وفقاً لبيان الشركة ، اليوم الجمعة، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم.
ومن المتوقع أن تعلن المفوضية الأوروبية عن قرارها النهائي حول استخدام دواء "دوبيكسنت" في الأشهر المقبلة.
وقالت الشركة إنه في حالة الموافقة، فإن دواء "دوبيكسنت" سيكون أول علاج مستهدف، على الإطلاق لمرضى الانسداد الرئوي المزمن في الاتحاد الأوروبي وأول نهج علاجي جديد لهذا المرض، منذ أكثر من عقد من الزمان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".