«الإمارات للتعليم» تدير امتحانات نهاية العام وفق 3 مراحل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
كشفت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن آليات وضوابط إدارة امتحانات نهاية الفصل الثالث ــ نهاية العام الجاري 2023-2024، إذ حددت ثلاث مراحل تدير من خلالها الاختبارات في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الحكومي، للعام الأكاديمي 2023-2024، لضمان سير الامتحانات لجميع الصفوف الدراسية بسهولة ويسر، وكفاءة عالية.
وأفادت المؤسسة بأن المرحلة الأولى لعملية إدارة الاختبارات الفعالة، تركز على استعدادات ما قبل الاختبار، وتتعلق بالتحضير التام للاختبارات قبل عقدها، في حين تبدأ المرحلة الثانية أثناء الاختبار، إذ تشتمل على تفاصيل ما يجب القيام به من مهام وواجبات من مختلف عناصر العملية التعليم، في يوم الاختبار وكيفية تجهيز المكان الذي يعقد فيه الاختبار، فيما تحدد المرحلة الثالثة، ما بعد الاختبار، جميع الإجراءات المتبعة مثل التصحيح ورصد النتائج. دليل الاختبارات وقالت المؤسسة في دليل الاستعداد وتطبيق الاختبارات في المدارس للعام الأكاديمي 2023-2024، إن المرحلة الأولى ما قبل الاختبار تتضمن حزمة من الإجراءات تشمل تعريف الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين بدليل سياسة التقييم المعتمدة للعام الأكاديمي، التأكد من استكمال مدخلات التقييم التكويني «مرصود الدرجة» في النظام الإلكتروني المعتمد في المؤسسة «المنهل» حسب فترات التطبيق واعتمادها، كذلك تهيئة الطلبة لأداء الاختبارات بصورة إيجابية والالتزام بتنفيذ الإرشادات أثناء تطبيق الاختبار، إضافة إلى تشكيل لجان الاختبارات وتوزيع المهام والأدوار والمسؤوليات. إجراءات إدارية وأوضحت أن الإجراءات الإدارية تتضمن أيضاً توقيع مدير المدرسة والمكلفين بأعمال الاختبارات وثيقة التعهد للمحافظة على سرية وسلامة الاختبارات، وتعميم الجداول قبل وقت كاف من الاختبارات، وحصر الحالات الطبية الحرجة وأصحاب الهمم، والطلبة المتقدمين للاختبارات في الخارج، وتأمين احتياجاتهم ووضع خطة التواصل معهم.
وشددت على أهمية تصنيف الطلبة من أصحاب الهمم وتحديد خططهم التعليمية الفردية في المنهل أثناء تلك المرحلة، وتكليف ومواءمة الاختبار أو تعديله وفقاً لاحتياجات الطلبة وتصنيفهم، وحصر الحالات الطبية الحرجة واللجان الخارجية، وتأمين احتياجاتهم اللازمة ووضع خطة للتواصل معهم، وتنظيم قاعات الاختبار وفق الموجهات وتوفير خريطة إرشادية لتوزيع القاعات. قاعات الامتحان أشارت المؤسسة إلى أهمية التأكد من خلو القاعات الاختبارية من المواد العلمية المتعلقة بالمواد الدراسية، والتأكد من أن المقاعد متباعدة بشكل كاف بحيث تكون المسافة بينها متراً على الأقل، والتأكد من أن عدد الطلبة في قاعات الاختبارات لا يتجاوز 25 طالباً باستثناء القاعات كبيرة الحجم، والتأكد أيضاَ من توفر معايير الجودة الخاصة بقاعات الاختبار التي تشمل الساعة، الإضاءة المناسبة، التهوية، مقاعد الطلبة المناسبة.
وتتضمن هذه المرحلة أيضاً بعض الإجراءات التقنية أبرزها التأكد من تفعيل حسابات جميع المعلمين والإداريين وإمكانية الوصول إلى حساباتهم في المنهل وبوابة التعلم الذكي، والتأكد من تسجيل 100% من الطلبة في الفصل الدراسي بالمنهل حسب الصف والمسار والشعبة الصحيحة، والتأكد من اكتمال ودقة جميع معلومات الطلبة في المنهل، وكذلك التأكد من تفعيل جميع حسابات الطلبة، وتحديث جميع أجهزة الطلبة بأحدث الإصدارات من التطبيقات المطلوبة. ضرورة التحقق ووفقاً للدليل الذي أصدرته المؤسسة مؤخراً، تتضمن المرحلة الثانية «أثناء تطبيق الاختبار» عدة إجراءات تشمل «ضرورة التحقق من تسليم كتيبات الامتحان والتحقق من سلامة البيانات على صندوق الأسئلة والمغلفات حسب يوم التطبيق والمادة الدراسية، والتأكد من برنامج الحضور والانصراف اليومي وجدول توزيع المراقبين والملاحظين، وفتح صناديق الأسئلة والمغلفات وتوزيع الأظرف على المراقبين وعدم فتح مظاريف الاحتياط إلا للضرورة، مع التأكد من حصول المراقب على الاختبار الصحيح حسب الجدول قبل 10 إلى 15 دقيقة من بدء الاختبار، وتكليف فريق على مستوى المدرسة لتلقي الاستفسارات المتعلقة بالاختبار من اللجان ومتابعتها والرد عليها، والتأكد من أن جميع المراقبين لا يحملون الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى في قاعات الاختبار، وتنظيم الطلبة في أماكن الاختبارات الخاصة بهم والتأكد من عدم حيازتهم أي جهاز من الأجهزة غير المصرح بها مثل الهواتف المحمولة والساعات والأجهزة الذكية والأجهزة اللوحية. مراقبة الامتحان أكدت المؤسسة في هذه المرحلة أيضاً على ضرورة المحافظة على تركيز الطلبة المستمر أثناء مراقبة الامتحان، والتأكد من الالتزام بمواعيد الاختبار وعدم التساهل مطلقاً مع الإزعاج، ورصد أي مخالفات أو حالات إخلال بنظام الاختبارات، وجمع الأدلة الداعمة لها وتطبيق اللوائح والإجراءات المتبعة، واستلام كتيبات إجابات الطلبة من مراقبي القاعات وفق الأعداد المعتمدة وحصر كتيبات الأسئلة غير المستخدمة واعتماد نماذج الاستلام والتسليم، وتسجيل حضور وغياب الطلبة وفق الآلية المتبعة والاحتفاظ بالسجلات، وبالنسبة للصف الثاني عشر يجب جمع كافة كتيبات الاختبارات وإرفاق تقارير الحضور وتسليمها إلى مركز تصحيح اختبارات الصف الثاني عشر المخصص خلال الإطار الزمني المحدد. تقدير الدرجات وبحسب الدليل تتضمن المرحلة الثالثة بعد تطبيق الاختبار عدة إجراءات تشمل توزيع مهام تقدير الدرجات على الهيئات التدريسية أو اللجان التي تم تشكيلها من قبل إدارة المدرسة للصفوف من 3 إلى 11، ونشر دليل التصحيح «نماذج الإجابة» من المنهل بحيث تكون متاحة بعد ساعة واحدة من انتهاء الاختبار، واستخدام دليل التصحيح المعد مركزياً من قبل إدارة التقييم وقياس الطلبة في تقدير الدرجات، وتكليف المعلمين بتقدير ومراجعة أوراق الطلبة واعتماد الدرجات للصفوف من 3 إلى 11 في مدة لا تقل عن 3 أيام، ويكون تقدير الدرجات للاختبارات المركزية بأنواعها بشكل جماعي لكافة المواد الدراسية قدر الإمكان، إلا في حال عدم توفر عدد كاف من المعلمين.
وأكد الدليل على ضرورة التأكد من مراجعة أوراق إجابات الطلبة قبل رصد الدرجة في النظام الإلكتروني «المنهل»، ومراجعة الرصد ورقياً وإلكترونياً، واعتماد الدرجات في النظام الإلكتروني، وعدم الإفصاح عن أي تفاصيل عن نتائج الطلبة سواء للطلبة أو أولياء الأمور قبل إعلان النتائج رسمياً، وتحليل نتائج الطلبة بعد إعلانها وتحديد نقاط القوة والضعف وبناء الخطط العلاجية والإثرائية حسب النتائج، وفي حالة ملاحظة عدم الدقة في تقديم العلامة في المنهل، يجب متابعة طلب تغيير النتيجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الإمارات تقدیر الدرجات والتأکد من التأکد من الطلبة فی
إقرأ أيضاً:
عمران يسلط الضوء على تحديات وفرص الذهب السوداني
وسلطت حلقة 2025/3/23 من برنامج "عمران"، الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، الضوء على قضايا إنسانية واقتصادية عميقة، مع تركيز خاص على صناعة الذهب في السودان، التي تعد واحدة من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وقدمت الحلقة رحلة شيقة داخل عالم تعدين الذهب، بدءا من مراحل التنقيب التقليدية وصولا إلى مراحل التصنيع النهائية.
وافتتحت الحلقة بالحديث عن السودان، الذي يُطلق عليه "سلة غذاء العالم العربي"، ليس فقط لموارده الزراعية، ولكن أيضا لثرواته المعدنية، خاصة الذهب.
وأوضح سوار الذهب أن السودان يمتلك ثروات هائلة من الذهب، حيث يُقال إنه "أينما وضعت يدك في أرض السودان، ستجد الذهب".
وتطرق البرنامج إلى انتشار ثقافة الذهب والتجارة فيه بين أفراد الشعب السوداني، مع التركيز على الطرق التقليدية للتنقيب التي لا تزال سائدة.
وانتقلت الحلقة إلى سوق دار مالي في عطبرة، أحد أهم مواقع تجارة الذهب في السودان. حيث يعيش مجتمع يعتمد بشكل كامل على الذهب، من التنقيب إلى التصنيع.
وسلط البرنامج الضوء على المعاناة اليومية لهذا المجتمع، حيث يعمل الأفراد في ظروف صعبة بحثا عن الرزق، مع التركيز على لحظات الإفطار الجماعي التي تجمع العمال في جو من التكافل الاجتماعي.
إعلان
تفاصيل استخراج الذهب
وتناول البرنامج بالتفصيل مراحل استخراج الذهب، بدءا من التنقيب في المناجم، حيث يقضي العمال شهورا في البحث عن الذهب، مرورا بمراحل التكسير والطحن، وصولا إلى مراحل الفصل الكيميائي باستخدام الزئبق.
وأوضحت الحلقة كيفية استخلاص الذهب من الحجارة، وكيف يتم تحويله إلى سبائك في المراحل النهائية، كما تمت مناقشة المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الزئبق، خاصة في مراحل الحرق.
ورغم الثروات الهائلة التي يمتلكها السودان، إلا أن البرنامج أشار إلى أن البلاد لم تستفد بعد بشكل كامل من هذه الموارد.
وأشار سوار الذهب إلى أن السودان يمتلك أكثر من 52 نوعا من المعادن النفيسة، بعضها يفوق قيمة الذهب، لكنها تظل غير مستغلة بالشكل الأمثل، ولفت إلى ضرورة تنظيم هذه الصناعة لتعظيم الفائدة الاقتصادية منها.
الصادق البديري23/3/2025