أديرة الفرنسيسكان في مصر دليل على إرثهم العتيق
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبه زيارة رفات القديس فرنسيس الاسيزي الي مصر في هذه الايام نستعرض دور الرهبان الفرنسيسكان الذين كانوا يبشرون بالحب والسلام وكان يوجد لهم دير في أبى تيج بأسيوط، ودير في طهطا ولكن امتدت إليه يد الإهمال.
وفي مدينة طهطا كان يوجد دير الإيطاليين للرهبان الفرنسيسكان امتدت إليه يد الإهمال، وبعيدًا عن النهر وحول الجبال كان يعمل رهبان الفرنسيسكان المرسلين من قبل الكرسي الرسولي.
وقد وجد شولشيه في مدينة جرجا، بقايا دير للرهبان الفرنسيسكان هدمه الإنكشارية في القرن الثامن عشر، ولم يبق به في ذلك الوقت سوى الأب توماس الفرنسيسكاني، وهو فرنسي الأصل، ومارس نشاطه على أطلال الدير، وكان بصحبته مائتان من الكاثوليك، وهم من أهل جرجا الذين اعتنقوا الإيمان الكاثوليكي.
وفي مدينة أخميم كان يقيم القنصل الفرنسي في منزل كبير على النيل وكان فيها أعداد من الأوربيين ودير للفرنسيسكان( راجع، إلهام محمد على ذهني، مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر، القاهرة، 1995، ص382-385).
ودير في أخميم، وفى جرجا قد وجد شولشيه بقايا دير الفرنسيسكان هدمه الانكشارية في القرن الماضي ولم يعد به سوى الأب توماس وهو فرنسى مارس نشاطه على أطلال الدير وكان معه (ماشتى) الكاثوليكي
وفي تقرير للأب جيرولام دا سان سافينو بتاريخ 1878 نقرأ أن الإرسالية كان لها 13 ديرًا وكنيسة في القاهرة، السويس، أسيوط، طهطا، الشيخ زين الدين، أخميم، الهماص، جرجا، فرشوط، قنا، قمولا، جراجوس، ونقادة. و7 مراكز بدون إقامة ثابتة في المنيا وقلوصنا وكوم غريب، والشناينة، وطما، وسوهاج، الأقصر. وكانت تدير 11 مدرسة للبنين و5 للبنات وجميعها مجانية. ثم ازداد هذا العدد فوصل في عام 1882 إلى 24 مدرسة منها 19 للبنين وخمس للبنات وهي موزعة كالتالي: مدرستان للبنين والبنات بالفيوم، ومدرسة للبنين بأسيوط، مدرستان للبنين والبنات بأخميم، مدرستان للبنين والبنات بطهطا، مدرستان للبنين والبنات بجرجا، مدرستان للبنين والبنات بنقادة، ومدرسة للبنين فرشوط، ومدرسة للبنين قنا، ومدرسة للبنين بقمولا، ومدرسة للبنين بالأقصر، ومدرسة للبنين بقلوصنا، ومدرسة للبنين بالمنيا، ومدرسة للبنين بالشناينة، ومدرسة للبنين بالقصير، ومدرسة للبنين بالبربا، ومدرسة للبنين بكوم غريب، ومدرسة للبنين بالبربا، ومدرسة للبنين بالشيخ زين الدين، ومدرسة للبنين بالهماص، ومدرسة للبنين بجراجوس(راجع، راجع، عمانوئيل ماكن غبريال الفرنسيسكاني (الأب)، أضواء على تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، الجزء الأول، القاهرة، 2006، ص262). ويكتب الدكتور أ. ب كلوت بك: «الأقباط الكاثوليك بالقطر المصري عددهم 5000 مؤمن ولهم أسقف خاص بهم، وقساوستهم أسمي إدراكًا وأوسع علما من القساوسة اليعاقبة. والظاهر أن مذهب الكثلكة أثر فيهم فجعل لهم التفوق بالعلوم والمعارف على سائر المتمسكين بالمذاهب القبطية الاخري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس ومدرسة للبنین
إقرأ أيضاً:
معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية يطلقان برنامجاً تدريبياً متقدماً للدبلوماسية الدولية
أبوظبي – الوطن:
أعلن معهد تريندز الدولي للتدريب (TITI) عن إطلاق برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025” بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، في خطوة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية وتعزيز الكفاءات في مجال الدبلوماسية الدولية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
ويجمع البرنامج بين التحصيل الأكاديمي المعتمد والتدريب العملي الذي يمكِّن المتدربين من مواجهة تحديات الساحة الدولية بفاعلية.
ويسعى برنامج “الدبلوماسية الدولية 2025″، الذي يمتد على مدار ثماني ساعات جامعية معتمدة، إلى تطوير مهارات الدبلوماسيين وصناع القرار والمختصين في الشؤون الدولية، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وتعميق الفهم للعلاقات الدولية، وزيادة الوعي بالقانون الدولي والمعاهدات. كما يركز على موضوعات متعددة، مثل قضايا الاستدامة، وحوار الحضارات، وتعددية الأطراف، والصحة العالمية وغيرها.
ويشمل البرنامج دراسة محاور مهمة، من بينها ثروة الأمم والتفاوت في الدخل، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وعلاقات القوى الكبرى، والمنظمات الإقليمية والتكامل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز عن سعادته بإطلاق هذا البرنامج بالشراكة مع مدرسة جنيف للدبلوماسية، والتي تعد من أبرز المؤسسات الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام مركز تريندز بتوفير برامج تدريبية متخصصة تساهم في تطوير الشباب من الكوادر الوطنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع المستقبل والمساهمة فيه، والتعامل مع القضايا الدولية برؤية استراتيجية.
وأضاف الدكتور العلي أن هذا البرنامج يمثل نقلة نوعية في التدريب المهني، حيث يوفر للمشاركين فرصة استثنائية لفهم أعمق للقضايا الحيوية التي تؤثر على العلاقات الدولية، وسيساهم في بناء جيل جديد من الدبلوماسيين القادرين على تحقيق رؤية مستقبلية.
وقال الدكتور محمد العلي إن خريجي البرنامج، سيحصلون عند إتمامه على شهادة معتمدة من معهد تريندز الدولي للتدريب ومدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD)، وتحمل اعتماد عدد من المؤسسات الدولية المرموقة وهي EDUQUA، AGEP، وSGS.
بدوره أشار الباحث سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب إلى أن برنامج الدبلوماسية الدولية يشكل إضافة نوعية إلى محفظة برامج تريندز التدريبية، معرباً عن ثقته بأن هذا البرنامج سيحقق أهدافه في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على التحليل واتخاذ القرار، مبيناً أن تريندز يسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير منصة تفاعلية للمشاركين للتبادل المعرفي وتكوين شبكات علاقات واسعة.
بدورهما رحَّب الدكتور كولوم ميرفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، المدير العام للمدرسة، بهذا التعاون، وأكدا أن البرنامج سيعزز التعاون الأكاديمي ويساهم في بناء قدرات المواهب الشابة في مجال الدبلوماسية. وأعربا عن ثقتهما في أن البرنامج سيحقق نجاحًا كبيرًا وسيسهم في تطوير القطاع الدبلوماسي في المنطقة.