تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بمناسبه زيارة رفات القديس فرنسيس الاسيزي الي مصر في هذه الايام نستعرض دور الرهبان الفرنسيسكان الذين كانوا يبشرون بالحب والسلام وكان يوجد لهم دير في أبى تيج بأسيوط، ودير في طهطا ولكن امتدت إليه يد الإهمال.

وفي مدينة طهطا كان يوجد دير الإيطاليين للرهبان الفرنسيسكان امتدت إليه يد الإهمال، وبعيدًا عن النهر وحول الجبال كان يعمل رهبان الفرنسيسكان المرسلين من قبل الكرسي الرسولي.

 
 وقد وجد شولشيه في مدينة جرجا، بقايا دير للرهبان الفرنسيسكان هدمه الإنكشارية في القرن الثامن عشر، ولم يبق به في ذلك الوقت سوى الأب توماس الفرنسيسكاني، وهو فرنسي الأصل، ومارس نشاطه على أطلال الدير، وكان بصحبته مائتان من الكاثوليك، وهم من أهل جرجا الذين اعتنقوا الإيمان الكاثوليكي. 

وفي مدينة أخميم كان يقيم القنصل الفرنسي في منزل كبير على النيل وكان فيها أعداد من الأوربيين ودير للفرنسيسكان( راجع، إلهام محمد على ذهني، مصر في كتابات الرحالة الفرنسيين في القرن التاسع عشر، القاهرة، 1995، ص382-385).
ودير في أخميم، وفى جرجا قد وجد شولشيه بقايا دير الفرنسيسكان هدمه الانكشارية في القرن الماضي ولم يعد به سوى الأب توماس وهو فرنسى مارس نشاطه على أطلال الدير وكان معه (ماشتى) الكاثوليكي  
 وفي تقرير للأب جيرولام دا سان سافينو بتاريخ 1878 نقرأ أن الإرسالية كان لها 13 ديرًا وكنيسة في القاهرة، السويس، أسيوط، طهطا، الشيخ زين الدين، أخميم، الهماص، جرجا، فرشوط، قنا، قمولا، جراجوس، ونقادة. و7 مراكز بدون إقامة ثابتة في المنيا وقلوصنا وكوم غريب، والشناينة، وطما، وسوهاج، الأقصر. وكانت تدير 11 مدرسة للبنين و5 للبنات وجميعها مجانية. ثم ازداد هذا العدد فوصل في عام 1882 إلى 24 مدرسة منها 19 للبنين وخمس للبنات وهي موزعة كالتالي: مدرستان للبنين والبنات بالفيوم، ومدرسة للبنين بأسيوط، مدرستان للبنين والبنات بأخميم، مدرستان للبنين والبنات بطهطا، مدرستان للبنين والبنات بجرجا، مدرستان للبنين والبنات بنقادة، ومدرسة للبنين فرشوط، ومدرسة للبنين قنا، ومدرسة للبنين بقمولا، ومدرسة للبنين بالأقصر، ومدرسة للبنين بقلوصنا، ومدرسة للبنين بالمنيا، ومدرسة للبنين بالشناينة، ومدرسة للبنين بالقصير، ومدرسة للبنين بالبربا، ومدرسة للبنين بكوم غريب، ومدرسة للبنين بالبربا، ومدرسة للبنين بالشيخ زين الدين، ومدرسة للبنين بالهماص، ومدرسة للبنين بجراجوس(راجع، راجع،  عمانوئيل ماكن غبريال الفرنسيسكاني (الأب)، أضواء على تاريخ الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، الجزء الأول، القاهرة، 2006، ص262). ويكتب الدكتور أ. ب كلوت بك: «الأقباط الكاثوليك بالقطر المصري عددهم 5000 مؤمن ولهم أسقف خاص بهم، وقساوستهم أسمي إدراكًا وأوسع علما من القساوسة اليعاقبة. والظاهر أن مذهب الكثلكة أثر فيهم فجعل لهم التفوق بالعلوم والمعارف على سائر المتمسكين بالمذاهب القبطية الاخري 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس ومدرسة للبنین

إقرأ أيضاً:

تركت رسالة لم يفهمها أحد.. الحزن يخيم على جرجا بعد وفاة شيماء| ما القصة؟

خيم الحزن والأسى على مدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، عقب وفاة الأستاذة شيماء السيد أبو ضيف، المعلمة بمدرسة الخلوتية، التي رحلت عن عالمنا في ظروف مفاجئة، تاركةً وراءها ألمًا لا يوصف في قلوب أهلها وأصدقائها وزملائها.

لقد كانت إنسانة محبوبة بين الجميع، بابتسامتها الدائمة وسيرتها العطرة، فلم يعرف أحد عنها إلا الخير والطيبة والخلق الكريم.

سرعة جنونية.. سقوط المتهم بدهس شقيقين على طريق ترساجامعة القاهرة تواصل تقدمها نحو العالمية بالنانو تكنولوجي.. تفاصيلأذكار بعد الصلاة .. ردد أفضل ما قاله النبي عقب الصلوات ويفتح أبواب الخيراتتفاصيل الحكم بالسجن المشدد 5 سنوات لـ عاطلين بالنزهةآخر كلماتها على فيسبوك.. رسالة لم ينتبه إليها أحد

قبل وفاتها بساعات قليلة، كتبت شيماء على حسابها الشخصي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك:" مش قادرة أحدد.. أنا بموت ولا دا الأكل كابس على نفسي".

لم تكن تعلم أنها ستترك الدنيا بعدها بهذه السرعة، ولم يكن أحدٌ ممن قرأ كلماتها يتوقع أنها قد تكون رسالة الوداع الأخيرة. كلمات بسيطة لكنها محملة بشعور غامض، كأنها كانت تستشعر قرب الرحيل دون أن تدري.

حزن ودعوات لا تنقطع

منذ الإعلان عن وفاتها، امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالدعاء لها، وعبّر أصدقاؤها وأحباؤها عن صدمتهم وحزنهم العميق لفقدانها، الجميع أجمع على أنها كانت جميلة الوجه، خفيفة الظل، كريمة الخلق، رحيمة النفس.

كتبت إحدى صديقاتها:" ربنا يرحمك يا شيماء، إنا لفراقك لمحزونون، ولكن ما يصبرنا أنكِ عروس في الجنة، اللهم ارحمها بقدر رحمتك التي وسعت السماوات والأرض".

بينما نعت أخرى قائلة:" حبيبتنا وأختنا شيماء في ذمة الله.. تذكروها بالدعاء، فوالله إنها لم تؤذِ أحدًا، وكانت خفيفة مثل الطير".

مقالات مشابهة

  • أوقاف دبي ومدرسة البحث العلمي تطلقان وقفاً تعليمياً
  • تركت رسالة لم يفهمها أحد.. الحزن يخيم على جرجا بعد وفاة شيماء| ما القصة؟
  • سقوط مسن من أعلى سلم منزله في جرجا بسوهاج
  • سقوط طفل من الطابق الرابع ينهي حياته في جرجا
  • «أوقاف الشارقة» تنتهي من بناء مسجد ومدرسة في بنغلاديش
  • وفد تربوي كرواتي يطلع على تجربة مدرسة صحار للبنين
  • إحالة 7 معلمين بإدارة صدفا التعليمية في أسيوط للتحقيق