قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إنَّ اهتمام بريطانيا بالكشف المصري والحضارة المصرية القديمة خاصة أهم الاكتشافات المصرية القديمة وملوكها رمسيس الثاني، ليس أمراً عجيباً أو جديداً، مشيراً إلى الاكتشاف الذي تحدثت عنها المملكة وصحفها حول العثور على بقايا رئيس الكهنة بأحد التوابيت التي تعود للملك رمسيس الثاني.

خبير أثري: معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" خير وسيلة للترويج السياحي معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يستقبل ألف زائر خلال ستة أشهر حياة رمسيس الثاني

وتابع «عامر»، خلال مداخلة هاتفية له  على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ صحيفة الديلي ميل أبرزت حياة «رمسيس الثاني» بعد دراسة عن اكتشاف تابوت مفقود له، قائلاً: «عند المصري القديم يجوز إعادة استخدام الآثار مرة أخرى بل وبعض الكتابات على الأثر ينسبها إلى نفسه، خاصة بالدولة الحديثة».

التابوت تم اكتشافه عام 2009

وأكد الخبير الأثري، أن التابوت تم اكتشافه عام 2009 بعرابة «أبيدوس» في صعيد مصر، وطول الحجر يصل إلى 3 أقدام وسمكه 3 بوصات وحمل نقشاً كلماته، كالتالي: «رمسيس الثاني نفسه»، واستناداً إلى هذا النقش يفهم أن التابوت يعود إلى الملك رمسيس الثاني.

جديربالذكر أن الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، قا سابقًا إن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتجول دول العالم منذ عام 2021 ويحتوي على 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني والذي خرج من المتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى وقطع أثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة سقارة.

وأشار "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا المعرض والقطع الأثرية التي تكشف معدن الوثائق المصرية من عصر الدولة الوسطى والعصر المتأخر، وهذا المعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتضمن مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتب المزينة وبعض التوابيت الخشبية الملونة.

وأشار إلى أن هذا المعرض بدء محطاته في نوفمبر 2021 وكانت المحطة الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحطة الثالثة كانت إبريل 2023 في العاصمة الفرنسية باريس، والمحطة الرابعة كانت في مدينة سيدني، منوهًا بأن هذا المعرض يكشف النجاح للحضارة المصرية القديمة، والمعارض تسهل للتعرف على هذه الحضارة عن قرب وهي خير وسيلة للترويج للسياحي في مصر وتعلق السياح بالحضارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمسيس الثانى الحضارة المصرية القديمة الكهنة بوابة الوفد الوفد رمسیس وذهب الفراعنة رمسیس الثانی هذا المعرض

إقرأ أيضاً:

"الحارثي" يعتلي منصة التتويج بالمركز الثاني في "بطولة العالم للتحمل" بإيطاليا

مسقط- الرؤية

تمكن متسابقنا الدولي أحمد الحارثي من اعتلاء منصة التتويج في ثاني جولات بطولة العالم للتحمل التي جرت منافساتها على حلبة ايمولا الإيطالية، عندما حل الفريق في المرتبة الثانية ضمن فئة جي تي 3 على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) وبفارق بسيط جدا لا يتعدى ثلاثة أجزاء الثانية من صاحب المركز الاول سيارة بورشةالتابعة لفريق مناتي.

وقدم متسابقنا أحمد الحارثي ومعه البطل الإيطالي العالمي فالنتينو روسي وزميله الآخر الجنوب أفريقي كيلفن فاندرليند، سباقا قويا طوال الستة ساعات، انتهى بهم المطاف لتحقيق المركز الثاني بالسباق بعدما كانوا قاب قوسين أو أدني من الظفر بالمركز الأول، لولا نقطة الجزاء الذي فرضتها اللجنة المنظمة على السائق فالنتينو روسي بعد احتكاك السيارة بسيارة منافسة من طراز فيراري ليعود إلى مرآب الصيانة وينطلق خلف السيارات من المركز العاشر.

وكان المتسابق الدولي أحمد الحارثي- المدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبي ام دبليو عمان- أول جالسين خلف سيارة بي ام دبليو عند انطلاق السباق، حيث تمكن من تصدر السباق في الساعة أولى رغم المنافسة الشديدة من سيارة فيراري والذي تمكن من تجاوز سيارة الفريق، لكن لدخول سيارة الآمان رأي آخر في تغيير مراتب الفرق، حيث عاد الحارثي من جديد إلى الصدارة إلى نهاية فترته، حيث سلم السيارة للإيطالي روسي وهو في الصدارة.

البطل فالنتينو روسي دخل الحلبة في المركز الثالث ووصل إلى المركز الثاني في طريقه نحو الصدارة، ولكن بسبب احتكاكه بسيارة أخرى نوع فيراري داخل الحلبة ، فقد سجلت اللجنة المنظمة نقطة جزاء عليه بفرض دخوله إلى مركز أو مرآب الصيانة والعودة من جديد ولكنه قد خسر 10 مراكز في ترتيب عام الفئة ، ومع نهاية فترته في السباق سلم السيارة للجنوب أفريقي فيندرلايند والذي أبدع في هذا اليوم عندما رفع شارة التحدي في الساعتين الباقيات من عمر السباق ، فاخذ في تجاوز السيارة تلو الأخرى حتى وصل إلى المركز الثاني خلف سيارة بورشة المتصدرة وحاول جاهدا بكل الأساليب من تجاوز السيارة لكن الوقت لم يسعفه في تحقيق مبتغاه فحل في المركز الثاني وبفارق أجزاء الثانية فقط خلف سيارة بورشة ليحقق الفريق 19 نقطة في الرصيد العام للفئة وبالترتيب السادس بين الفرق والسائقين.

وقال المتسابق أحمد الحارثي: "سعداء ونحن نعود لمنصات التتويج، وكما ذكرت ذلك سباقا بأن حلبة ايمولا الإيطالية دائما تبتسم لي ولزملائي بالفريق، وكما حققنا المركز الثاني العام المنصرم حققنا المركز الثاني هذا العام وكنا قريبين جدا من تسجيل فوز قوي بالمركز الأول، أقول شكرا جزيلا لكل الداعمين والرعاة وكل من وقف خلف الفريق والحمد لله حققنا نتيجة نتمنى أن ترضي طموحات الجميع، وأوجه كلمة شكر أيضا وتقدير لفريق دبليو أر تي على السيارة المميزة ولزملائي بالفريق عل الجهد الوافر".

واضاف "السباق القادم سيكون خلال 3 أسابيع من الآن وعلى حلبة سبا فرانكوشامب البلجيكية في 10 مايو ونتمنى أن نواصل العمل على نفس الوتيرة من الأداء".

مقالات مشابهة

  • الثاني بعد الفاتيكان.. محافظ جنوب سيناء: ثلث مسيحيي العالم يحبون دير سانت كاترين
  • السفير التركي بالقاهرة يشيد بالإصلاحات الاقتصادية.. ويؤكد اهتمام بلاده بالسوق المصرية
  • اهتمام الدولة بـ الشباب.. وزير الخارجية يلتقي مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية
  • مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني “مَكْنَنَة”
  • "الحارثي" يعتلي منصة التتويج بالمركز الثاني في "بطولة العالم للتحمل" بإيطاليا
  • صفعة قوية لـ مذيع قناة الـ BBC بعد سؤال قيادي “حوثي”: لماذا ورطتم انفسكم والشعب اليمني في حرب مع أقوى جيوش العالم؟ (فيديو)
  • جي 42 تطلق تقريراً جديداً عن مواهب الذكاء الاصطناعي
  • 45 هدفا.. محمد صلاح يحقق إنجازا جديدا مع ليفربول
  • وزير التعليم: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «مخدرات وذهب».. كيف تم القبض على عصابة سارة خليفة ؟