أثري: اهتمام العالم بالآثار المصرية ليس جديداً (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إنَّ اهتمام بريطانيا بالكشف المصري والحضارة المصرية القديمة خاصة أهم الاكتشافات المصرية القديمة وملوكها رمسيس الثاني، ليس أمراً عجيباً أو جديداً، مشيراً إلى الاكتشاف الذي تحدثت عنها المملكة وصحفها حول العثور على بقايا رئيس الكهنة بأحد التوابيت التي تعود للملك رمسيس الثاني.
وتابع «عامر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ صحيفة الديلي ميل أبرزت حياة «رمسيس الثاني» بعد دراسة عن اكتشاف تابوت مفقود له، قائلاً: «عند المصري القديم يجوز إعادة استخدام الآثار مرة أخرى بل وبعض الكتابات على الأثر ينسبها إلى نفسه، خاصة بالدولة الحديثة».
التابوت تم اكتشافه عام 2009وأكد الخبير الأثري، أن التابوت تم اكتشافه عام 2009 بعرابة «أبيدوس» في صعيد مصر، وطول الحجر يصل إلى 3 أقدام وسمكه 3 بوصات وحمل نقشاً كلماته، كالتالي: «رمسيس الثاني نفسه»، واستناداً إلى هذا النقش يفهم أن التابوت يعود إلى الملك رمسيس الثاني.
جديربالذكر أن الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري، قا سابقًا إن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتجول دول العالم منذ عام 2021 ويحتوي على 182 قطعة أثرية أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني والذي خرج من المتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية الأخرى وقطع أثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة سقارة.
وأشار "عامر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا المعرض والقطع الأثرية التي تكشف معدن الوثائق المصرية من عصر الدولة الوسطى والعصر المتأخر، وهذا المعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" يتضمن مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتب المزينة وبعض التوابيت الخشبية الملونة.
وأشار إلى أن هذا المعرض بدء محطاته في نوفمبر 2021 وكانت المحطة الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرنسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، والمحطة الثالثة كانت إبريل 2023 في العاصمة الفرنسية باريس، والمحطة الرابعة كانت في مدينة سيدني، منوهًا بأن هذا المعرض يكشف النجاح للحضارة المصرية القديمة، والمعارض تسهل للتعرف على هذه الحضارة عن قرب وهي خير وسيلة للترويج للسياحي في مصر وتعلق السياح بالحضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمسيس الثانى الحضارة المصرية القديمة الكهنة بوابة الوفد الوفد رمسیس وذهب الفراعنة رمسیس الثانی هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
السحب تحول دون اكتمال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
حالت التقلبات المناخية وكثافة السحب، اليوم السبت، دون اكتمال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده في مدينة أبوسمبل التاريخية في جنوب أسوان بصعيد مصر.
وحضرت 26 فرقة شعبية من دول شتى للاحتفال بالظاهرة، ولكن السحب حجبت الشمس ولم يحصل التعامد الذي يجذب آلاف السياح من مصر والعالم في كل عام.وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد، إن جهوداً تبذل لوضع 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة، على الأجندة السياحية السنوية لمصر.
وأضاف أبوزيد أن مستقبل ما بات يعرف بالسياحة الفلكية في بلاده، سيكون له مستقبل واعد، وأن الأعداد الكبيرة من السياح، التي تتدفق على معبد الملك رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل جنوبي أسوان، ستتدفق على مواقع أخرى تشهد ظواهر فلكية مماثلة، مثل مجموعة معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت في الأقصر، ومعبد دندرة المكرس لحتحور في دندرة، وغيرها من المعابد والمقاصير المصرية القديمة.
وأوضح أن تسجيل تلك الظواهر في تواريخ مغايرة على مدار العام، سيساعد على إثراء الأجندة السياحية المصرية بأحداث جديدة تشجع السياح على زيارة بلاده أكثر من مرة.
إرث فلكيوأكد أن مصر تملك إرثاً فلكياً عظيماً لابد من استغلاله لجذب مزيد من السياح، وأن ما وثق وسجل من ظواهر فلكية بالمعابد والمقاصير في أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد وغيرها، يؤكد مدى معرفة المصريين بأسرار الفلك وعلومه منذ آلاف السنين، حيث تركوا خرائط مصورة للسماء منحوتة على أسقف المعابد والمقابر، وبعض الرسائل الفلكية والجداول التي تشير إلى معرفتهم بحركة النجوم، وبالتقويم وتوصلهم للسنة الحقيقية وفصولها وأيامها.
في ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني - موقع 24في موعدها المعتاد، عادت الشمس لتتعامد صباح اليوم الخميس على معبد أبو سمبل، جنوبي أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر(تشرين الأول) و22 فبراير(شباط) من كل عام.وبين أن توجيه المباني لعب دوراً مهماً في الحياة الدينية لقدماء المصريين، وأن مناظر الأساسات والطقوس الدينية والسحرية المتصلة بتشييد الصروح، والمعابد والمباني الدينية، المرسومة على جدران معابدهم، تؤكد أن جميع عمليات البناء الدينية كانت تبدأ برصد النجوم لمعرفة الوجهة الصحيحة للمعبد الذي يريدون تشييده.