«الزراعة»: البحوث التطبيقية هي الحل لمواجهة التغيرات المناخية والتصحر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما يؤكد دائما أهمية البحث العلمي وضرورة الاستفادة من جميع الطاقات البحثية في جميع المجالات، كما أن الرئيس يولي اهتماما كبيرا بالباحثين الجادين ويوجه بتقديم كافة أوجه الدعم لهم.
وأضاف خلال اجتماع عقده اليوم في مركز بحوث الصحراء، أن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة، ويعمل فهيما آلاف الباحثين، مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي المصري من خلال التوسع الرأسي بزيادة الإنتاجية.
ونقل «القصير» رسائل وتوجيهات الرئيس للباحثين حول ضرورة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة، قائلا إنه في ظل محدودية الموارد الطبيعية من الأراضي والمياه يكون البحث العلمي التطبيقي هو الحل لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وكمية المياه، كما أن البحوث التطبيقية هي الحل لمواجهة التحديات التي تواجه الزراعة بسبب التغيرات المناخية والتصحر والملوحة والجفاف وندرة المياه.
وطرح وزير الزراعة على الباحثين القضايا المهمة التي يجب العمل عليها خلال الفترة القادمة والتي وجه بها الرئيس السيسي، مثل التوسع في استخدام أساليب الري الحديث والميكنة الزراعية واستنباط الأصناف عالية الإنتاجية ومبكرة النضح وقليلة الاحتياج المائي والمقاومة للإجهادات البيئية والجفاف والحرارة كذلك الأمصال واللقاحات البيطرية واستنباط أصناف جديدة من التقاوي وسلالات مواشي تتلائم مع البيئات الصحراوية، بالإضافة إلى الاهتمام بالبحوث التطبيقية حول بدائل القمح لتقليل الفجوة الغذائية والفاتورة الاستيرادية.
استنباط ممارسات زراعية جديدةوتابع أنه يجب أيضا العمل على استنباط ممارسات زراعية جديدة تسهم في زيادة الإنتاجية وتوفير المياه أيضا تطوير وسائل مكافحة الآفات والحشرات التي تؤثر سلبا على المحاصيل الاستراتيجية، موجها بضرورة الاهتمام بالأصول لرفع كفاءتها وحسن استغلالها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها في زيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل، موجها باستغلال هذه الأصول بالشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وفي نهاية الاجتماع استمع وزير الزراعة إلى آراء ومقترحات الباحثين، مؤكدا ضرورة التواجد دائما مع المزارعين في الحقول لحل المشكلات التي تواجههم على أرض الواقع والتوسع في الحقول الإرشادية حتى تكون نماذج يحتذى بها، مشيرا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين الباحثين في المركزين والعمل الجماعي.
دعم منتفعي التجمعات الزراعية بشمال سيناءكما وجه الوزير الشكر إلى الباحثين والعاملين في مركز بحوث الصحراء المتواجدين في التجمعات الزراعية بشمال سيناء، وكذلك الجهات المعاونة من جهاز تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية والجهات الأخرى المعاونة والذين يقومون بجهود متميزة في دعم منتفعي التجمعات بسيناء والمساهمة في تنمية هذا الجزء الغالي من أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة البحوث الزراعية مركز البحوث الزراعة
إقرأ أيضاً:
معهد الأراضي والمياه : حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية
يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والبيئية والخدمية والانتاجية والارشادية والتدريبية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة الأراضي والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.
وصرح محمد الخولي – مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة. كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.
وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهرمارس 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:
1- الأنشطة البيئية وخدمة المجتمع :
إعداد وتسليم تقارير لتقنين واضعى اليد لمساحات (149) فدان .
انتاج وبيع (420) لتر من محاليل النيمافرى والخمائر المنشطة لمعالجة مساحة 42 فدانا.
تقييم (103) عينة سماد عضوى - تقييم (4) عينات هيوميك - تحليل (294) عينة مياه لبيان درجة صلاحيتها للرى
انتاج وبيع (511) كيس من مخصب الميكوريزين .
انتاج وبيع (200) لتر سيانو بكتيريا .
انتاج وبيع (500) كيس عقدين
وبيع (205) كيس لقاح سويرى NPK .
2- التحاليل والتقييمات العلمية :
تقييم (339) عينة تربة.
الكشف عن النيماتودا فى (164) عينه تربة .
الكشف عن أعفان الجذور فى (150) عينة تربة .
تحليل (81) عينة نباتية لتقدير العناصر الكبرى والصغرى . - (231) عينة سماد معدنى لبيان مكوناته ودرجة الصلاحية .
اجراء معاينات خارجية لمساحة (478) فدانا .
تــم مـن خـلال اللجنـة الفنــيــة للمخـصبـات الـزراعيـة فـحـص (389) مركب سمادى واستكمـال اجـراءات تسجيــل (310) مـركب سـمـادى كـان للجنه بعـض الآراء الفنيـة ل (79) مـركبا سماديــا وقــــــد قامت اللجنه بـرفض تسجيل (0) مــركب وقـــــد أوصت اللجنــه مخاطبــة الشركــــات المنوطة بها لعمل التعديـلات الفنية المطلوبه . وفحص طلبات متنوعة ب(10 طلب).
4- الرقابة وتحسين الآراضى :
قام المعهد من خلال الإدارة العامة للخدمات وتحسيــــن الاراضى بالرقابة على الأسمدة المحلية والمستوردة وتحديد مدى مطابقتها او عدم مطابقتها للشروط والمواصفات الفنية للاستخدام الآمـــن للأسمدة فقد تم مطابقة حوالي (364) عينة سماد محلى ومستورد والقيام ب (60) مأمورية كما تم فحص ومتابعة اوراق ترخيص لعدد (27) مصنع اسمدة.
• المشاركة فى المراكز الإرشادية .
• تدريب 116 من خريجى كليات الزراعة والعلوم .
• حضور ورشة عمل فى اطار التعاون مع وزارة الموارد المائية والرى بعنوان "الطرق والسبل الحديثة لزيادة انتاجية المياه".
• المشاركه فى اليوم العالمى للاراضي الرطبه المنعقد بكلية الزراعة – جامعة عين شمس وبمشاركة منظمة FAO.
• حضور اجتماع (افتراضي) لبحث سبل التعاون مع الجانب البريطاني في مجال "تخفيف الاثار السلبية من إنبعاث ثاني اكسيد الكربون".
• حضور إجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة القومية لتطوير الري والتحول الي نظم الري الحديث بالوادي والدلتا .
6- المشروعات البحثية ورصد المحاصيل :
• الإنتهاء من تحليل عينات التربة الخاصة بمشروع خريطة الخصوبة مايقرب من 5070 عينة بمحافظة الجيزة.
• متابعة التجارب الخاصة بتطبيق خريطة الخصوبة بمحافظة البحيرة.
• الانتهاء من حصر مساحات القمح المنزرعة بإستخدام تقنية الإستشعار عن بعد.
ويؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.