خلال لقائه السيناتور غراهام.. السيسي يحذر من استمرار العمليات الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، أهمية "تكاتف الجهود الدولية" لوقف الحرب في قطاع غزة، وبما يسمح بالتقدم نحو "تطبيق حل الدولتين"، وذلك خلال لقائه بعضو مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري البارز ليندسي غراهام.
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا حول الاجتماع، أوضح أن السيسي حذر أيضًا "من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي".
كما أكد "ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة".
يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة "لم تتغير"، وتتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل.
بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة أكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة لم تتغير وتتمثل في تدمير قدرات حماس وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مقترح "إسرائيلي" جديد لوقف إطلاق النار.من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، الجمعة، إنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن، لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرب فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب خلال لقائه نتنياهو: على مصر والأردن استقبال الفلسطينيين.. ليس أمامهم سوى مغادرة غزة
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن حل الصراع في الشرق الأوسط يكمن في خروج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضاف، أن هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة.
كما كرر ترامب كلامه أن "مصر والأردن قالا إنهما لن يستقبلا سكانا من غزة وقلت إنهما سيفعلان"، مضيفا أن "العديد من قادة البلدان تواصلوا معنا ويرغبون في إيواء سكان من غزة"، وفق قوله.
وتابع، إن "الجميع في الشرق الأوسط يريدون السلام"، وفي تصريح يؤكد على دعمه الشديد لنتنياهو رغم تورطه في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة قال ترامب إن "نتنياهو يريد السلام كذلك".
وأضاف "لدينا الزعيم المناسب لإسرائيل وقد قام بعمل جيد ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة".
واعتبر ترامب أنه يستحق جائزة نوبل للسلام "لكن الأكاديمية لن تمنحها لي أبدا"، بحسب قوله.
من جانبه، قال نتنياهو إنه يدعم إطلاق سراح كل المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس العسكرية وقدرتها على الحكم.
وأوضح، أنه يقدر "جهود ترامب لوقف إطلاق النار وجهود مبعوثه:، وسيحاول "التوصل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال ترامب اليوم إنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة.
وأضاف أنه يرغب في أن تستقبل مصر والأردن نازحين فلسطينيين من غزة.
وزعم ترامب أن الفلسطينيين “سيودون بشدة” مغادرة قطاع غزة المحاصر للعيش في أي مكان آخر إذا أتيحت لهم الفرصة، ، مضيفا “أظن أنهم سيكونون سعداء للغاية” بذلك.
وقال “لا أدري كيف يريدون البقاء. إنه موقع هدم”، وذلك بعد أكثر من 15 شهرا من شن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة حربا مدمرة في القطاع.
وأردف ترامب، "نرغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم"، مصيفا أن "الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر".
وتابع، "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيراً من العودة إلى القطاع".
وعبر ترامب عن رغبته في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانا من قطاع غزة لأن سكان القطاع يستحقون أن تصبح غزة مكانا جميلا، مبينا أن هناك عددا كبير من الدول من بينها إيران ترغب بالسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الأردن ومصر رفضا بالفعل استقبال سكان من غزة ولكن هناك من يرفض أمورا ثم يعود للموافقة عليها.
وقال الرئيس الأمريكي، إن هناك مخاطر متعددة في قطاع غزة ولا يمكن لسكانه العيش في هذه الظروف، لافتا إلى أن الوضع في غزة في غاية الخطورة وأعتقد أن سكان القطاع سيغادرونه إذا أتيحت لهم الفرصة.
ومضى قائلا، "لا أهداف كثيرة متبقية في قطاع غزة والمكان غير آمن وغير صحي، ولدينا الأموال الكافية في منطقة الشرق الأوسط لإعادة إعمار قطاع غزة".
واستدرك ترامب، أن لدى الشرق الأوسط المال لبناء أماكن ينتقل إليها سكان غزة، مبينا أن هناك بنايات في غزة تنهار وإطلاق النيران في كل مكان والقطاع ليس مكانا يمكن العيش فيه.
واللافت أن تصريح ترامب الجديد يأتي رغم تأكيد وزراء خارجية دول عربية بينها مصر والأردن، على رفضها القاطع لفكرة ترامب.