أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، أهمية "تكاتف الجهود الدولية" لوقف الحرب في قطاع غزة، وبما يسمح بالتقدم نحو "تطبيق حل الدولتين"، وذلك خلال لقائه بعضو مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري البارز ليندسي غراهام.

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا حول الاجتماع، أوضح أن السيسي حذر أيضًا "من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي".

كما أكد "ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة".

يأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل يشكل خارطة طريق لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن "إسرائيل قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.

وأكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة "لم تتغير"، وتتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل.

بيان إسرائيلي يحدد 3 شروط قبل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار في غزة أكدت الحكومة الإسرائيلية، السبت، أن شروطها لإنهاء الحرب في قطاع غزة لم تتغير وتتمثل في تدمير قدرات حماس وإطلاق سراح جميع المختطفين لدى الحركة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مقترح "إسرائيلي" جديد لوقف إطلاق النار.

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، الجمعة، إنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن، لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحرب فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت حركة حماس، اليوم السبت، إن تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعتها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغزة عبر إغلاق المعابر، تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في غزة، لتشمل أسرى إسرائيل لدى المقاومة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، عن الحركة قولها في بيان اليوم إن “ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية، يسري على أسرى الاحتلال بغزة”.

وجاء في البيان “تمعن حكومة نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.

وحملت حماس “نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة”.

وطالبت “الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.

 

مقالات مشابهة

  • 49 يوما لوقف إطلاق النار: خروقات اسرائيلية والمفاوضات تتجدد الاثنين
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف ساحل بحر غزة
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • نشرة التوك شو| رسائل الرئيس السيسي للداخل المصري والعالم الخارجي خلال لقائه طلاب الأكاديمية العسكرية
  • السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • السيسي: نبذل جهودا كبيرة لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن