دراسة: نقص المغنيسيوم يتسبب بامراض منتصف العمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة طبية، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، عن ارتباط نقص عنصر المغنيسيوم بأمراض منتصف العمر مثل ضباب الدماغ والأرق وانخفاض الحالة المزاجية وغيرها العديد من الأمراض أو الأعراض التي كان يجهل الناس أسبابها.
ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن ريان ستيفنسون، أخصائية التغذية ومؤسسة شركة لصناعة المكملات الغذائية قولها إن نقص المغنيسيوم يعد أحد أكثر حالات نقص المغذيات شيوعا في النظام الغذائي اليوم.
وأوضحت لينيا باتيل اخصائية التغذية أن "المغنيسيوم يشارك في أكثر من 600 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم"، مبينة انه "معدن غذائي أساسي يشارك في إنتاج الطاقة ووظيفة الجهاز العصبي وتنظيم ضغط الدم والتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، كما يلعب دورًا مهمًا في إدارة الإجهاد والنوم، وأعراض نقصه تشمل تغيرات المزاج والصداع النصفي واضطرابات النوم والشعور بالضيق العام".
وكانت دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية أوضحت أن هناك رابطا بين مستويات المغنيسيوم وانخفاض خطر الإصابة بضعف الإدراك، بينم اكشفت دراسة أخرى نشرت في مجلة أغينغ نيوروساينس أن المغنيسيوم يحسن الوظيفة الإدراكية، ووجد مراجعة أجريت عام 2017 لـ 18 دراسة أجراها باحثون في علم النفس أن المغنيسيوم يمكن أن يقلل أيضًا من القلق.
وبحسب الدراسة فإن صحة القلب تتلقى أيضا دفعة كبيرة مع زيادة تناول المغنيسيوم بعد متابعة ما يقرب من 90 ألف ممرضة على مدى 28 عامًا، وجدت دراسة في مجلة جمعية القلب الأميركية أن أولئك الذين يتناولون أعلى كمية من المغنيسيوم (حتى 349 مغم يوميًا) لديهم خطر أقل بنسبة 39 بالمئة للإصابة بنوبة قلبية مقارنة بأولئك الذين يتناولون أقل كمية (أقل من 246 مغم يوميًا)، وجدت مراجعة أخرى للأدلة أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من المغنيسيوم لديهم فرصة أقل بنسبة 8 بالمئة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويحتاج الرجال إلى 300 مغم من المغنيسيوم يوميا، بينما تحتاج النساء إلى 270 مغم، إلا أن الكثير منهم لا يحصلون على القدر الكافي من هذا العنصر المهم، الذي يوجد في البذور والمكسرات لا سيما اللوز والكاجو وجوز البرازيل.
وتحذر فيديريكا أماتي، أخصائية التغذية الرئيسية ومؤلفة كتاب "كل شخص يجب أن يعرف هذا"، من أنه "يضيع حوالي 80 بالمئة من المغنيسيوم أثناء معالجة الطعام".
بالإضافة إلى ذلك، تعاني أساليب الزراعة الحديثة المكثفة أن كمية المغنيسيوم في التربة التي تزرع فيها الفواكه والخضروات والحبوب قد انخفضت في السنوات الخمسين الماضية.
ويوصي محمد عنايت، الطبيب العام في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بجرعة ليلية من المغنيسيوم بمقدار 300 ملغ، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي للأمعاء يقوم على التخلص من الغلوتين ومنتجات الألبان وفول الصويا وزيادة الأطعمة التي تعزز الأمعاء مثل الخضروات والبذور لتمكين امتصاص أفضل للعناصر الغذائية التي كنت أتناولها.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من المغنیسیوم
إقرأ أيضاً:
بعد ماكدونالدز.. الجزر يتسبب بوفاة واحدة وعشرات الإصابات بأمريكا
المناطق_متابعات
بعد أزمة البصل بوجبات البرغر الخاصة بماكدونالدز، والتي تسببت في إصابات عديدة بالإشريكية القولونية “إيكولاي”، ظهرت أزمة جديدة مماثلة، ولكن هذه المرة في الجزر العضوي.
فقد أدى تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية “إيكولاي” في الجزر العضوي إلى سحب الكثير من منتجات الجزر المعبأ التابعة لعلامات تجارية شهيرة، من متاجر مختلفة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار قد تهمك 10 أطعمة أثبتت فعاليتها في الحفاظ على شباب البشرة 3 أبريل 2023 - 10:57 صباحًا بالفيديو.. استشاري عيون يكشف حقيقة مقولة” الجزر يقوي النظر” 30 يونيو 2022 - 10:40 مساءًوتم سحب المنتجات بعد تفشي بكتيريا الإشريكية القولونيةO121، والتي أسفرت عن إصابة 39 شخصا في 18 ولاية، ودخول 15 حالة للمستشفى، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في كاليفورنيا، حتى الآن، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية وفقا لـ”العربية”.
وتشمل الولايات التي أصيب فيها الناس بالمرض حتى الآن أركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس وميشيغان ومينيسوتا ومونتانا ونورث كارولينا ونيوجيرسي ونيويورك وأوهايو وأوريغون وبنسلفانيا وكارولينا الجنوبية وتكساس وفيرمونت وواشنطن ووايومنغ.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم السبت الماضي، أن إحدى الشركات الشهيرة، التي يقع مقرها الرئيسي في بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، قد سحبت بعض العلامات التجارية من الجزر العضوي الكامل والجزر العضوي الصغير. وأشار البيان إلى أن هذا الجزر لن يكون متاحا بعد الآن في متاجر البقالة ولكنه قد يظل موجودا في منازل المستهلكين.
وتم ربط هذا الجزر العضوي بتفشي البكتيريا الإشريكية القولونية “إيكولاي”، وهي عدوى بكتيرية يمكن أن تكون شديدة أو حتى مميتة للأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن العدد الإجمالي للمتضررين من هذا التفشي من المرجح أن يكون أعلى. وذلك لأن العدوى تستغرق عدة أيام لتظهر، ويستغرق الأمر أسابيع حتى يؤكد المسؤولون أن الحالة مرتبطة بهذا المرض. وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تظل حالات العدوى الأخف غير مُبلغ عنها.
يذكر أن نوع البكتيريا المرتبطة بحالة التفشي المرتبطة بالجزر العضوي يمكن أن يتلف بطانة الأمعاء، ما يسبب الإسهال الدموي. وتشمل الأعراض الأخرى تقلصات المعدة والحمى والغثيان والتقيؤ.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، حيث تتلف خلايا الدم والكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي والوفاة.
وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن “إدارة الغذاء والدواء تعمل مع الشركة لتحديد مصدر التلوث، وما إذا كانت المنتجات الإضافية متأثرة، وما هي المتاجر التي تلقت الجزر الذي تم سحبه”.
وفي الوقت نفسه، نصح مسؤولو الصحة المستهلكين، بعد التخلص من المنتجات المعنية، بغسل أي أسطح ربما لامست الجزر الذي تم سحبه، باستخدام الماء الساخن والصابون أو غسالة الأطباق.
كما أوصي المسؤولون بضرورة الاتصال بمراكز الرعاية الصحية أو التوجه إلى المستشفى في حال ظهرت أي أعراض شديدة لعدوى الإشريكية القولونية “إيكولاي”، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو التقيؤ أو الإسهال الدموي.