مشاهد انتشال شهداء المشهد الأسطوري بمخيم جباليا تغزو منصات التواصل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
"رفاق إلى الأبد"، بهذه العبارة ودّع نشطاء منصات التواصل من غزة شهداء "المشهد الأسطوري" بعد انتشار فيديو يوثق انتشال جثامينهم من أعلى سطح منزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة إثر انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المنطقة.
واستشهد المقاومون الثلاثة إثر اشتباكهم من فوق سطح بناية في المخيم مع قوات الاحتلال وإصرارهم على ألا يتركوا بعضهم بعضا.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 18 مايو/أيار الماضي، حين وثّق مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل -كان قد نشره جيش الاحتلال، ووصفه ناشطون بـ"المشهد الأسطوري"- لحظة اشتباك مقاوم فلسطيني من سطح منزل بمخيم جباليا مع جنود الاحتلال حتى استشهاده، ليحمل رفيقه البندقية ويكمل الاشتباك حتى يلحق به شهيدا.
رفاق إلى الابد pic.twitter.com/WLbLRcqSro
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 31, 2024
مشاهد انتشال جثامين المقاومين محمد البيك ومعتصم شحادة ومحمد شحادة، حسب ما أفادت به مصادر صحفية، لقيت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار صمود الشهداء في أثناء الاشتباكات مشاعر كل من شاهد المقطع، وقال أحدهم "ثلاثتهم كانوا على السطح، وتركت صورة صمودهم واشتباكهم أثرها في البعيد قبل القريب".
" ثلاثتهم كانوا على السطح وأثرت وتركت صورة صمودهم واشتباكهم فعلها في البعيد قبل القريب .. تم انتشال جثثهم اليوم من على ذات السطح في مخيم جباليا " pic.twitter.com/L4O72nqpnx
— Dr. Zaid Alsalman (@ZaidAlsalman6) June 1, 2024
شهداء السطح..
بعد أن سجلوا بطولة تاريخية
انتشل اليوم جثامين أصحاب ذاك المشهد الذي لن ينساه العالم في #جباليا
الأبطال الأقمار الشهداء معتصم ومؤمن شحـادة ومحمد البيك pic.twitter.com/0JgqzR9Vfi
— د. أميرة النحال #غزة (@AmiraFouad2023) May 31, 2024
في حين رأى بعض النشطاء -على منصة إكس- في العمل البطولي للشهداء الثلاثة "مثالا" يقتدى به لكل حرّ يدافع عن بلده.
كانوا ثلاث رجال.. اتسابقوا عالموت
أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد
وصاروا مَثل يا خال..
وصاروا مَثل يا خال..
– انتشال شهداء معركة السطح في جباليا، الذين نشرت قوات الاحتلال مقطعًا للاشتباك معهم واستشهادهم ليكونوا عبرة، فصاروا مَثلًا. pic.twitter.com/LZmjk1D1Xz
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) May 31, 2024
وانتشرت مشاهد انتشال الجثامين على نطاق واسع، وكشف النشطاء عن أسماء الشهداء الثلاثة، وقال أحدهم "ليس غريبا أن يكون هؤلاء الأبطال من قرية برير البطلة".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن -أمس الجمعة- أن الفرقة 98 انسحبت من منطقة جباليا بعد إنهاء عملياتها العسكرية لإجراء تقييمات بشأن المرحلة المقبلة، وتحدث عن تدمير أنفاق بطول 10 كيلومترات وانتشال جثث أسرى، كما تحدث عن تدمير مواقع لإنتاج الأسلحة وقتل مئات المسلحين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منصات التواصل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في الضفة.. 10 شهداء في قصف على بلدة طمون (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، استشهاد عشرة أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان “10 شهداء جراء قصف الاحتلال على بلدة طمون قضاء طوباس”.
وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد خمسة أشخاص، لكن الهلال الأحمر عاد وأعلن “ارتفاع حصيلة الشهداء إلى سبعة وأربعة اصابات”.
تغطية صحفية: شهداء ارتقوا في قصف الاحتلال على بلدة طمون في طوباس، قبل قليل. pic.twitter.com/cvALXge23O — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 29, 2025
الهلال الأحمر : طواقمنا في طوباس تتعامل مع 3شهداء وعدد من الإصابات في قصف من الجو في بلدة طمون. pic.twitter.com/PmHDtLSLgs — شجاعية (@shejae3a) January 29, 2025
وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.
وتتزامن المجزرة مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارًا من الإثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ومساء الأربعاء، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وأضافت أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أعلن في وقت سابق الأربعاء أن جيش الاحتلال سيبقى في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية داخله.
وقال كاتس، "لن يعود المخيم إلى ما كان عليه، وبعد انتهاء العملية (لم يحدد موعدًا لذلك)، ستبقى قوات من الجيش الإسرائيلي فيه للتأكد من عدم عودة الإرهاب" وفق تعبيره.
وأردف كاتس: "أُرسل رسالة واضحة من هنا إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود، وابدأوا محاربة الإرهاب بجدية".