تظاهر الآلاف من نشطاء المناخ في شوارع برلين وأمستردام
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر الآلاف من نشطاء مكافحة التغير المناخي في شوارع برلين وأمستردام لتسليط الضوء على دور الاتحاد الأوروبي في حماية المناخ، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية.
وذكرت قناة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم السبت، أنه في برلين تظاهر أكثر من 13 ألف شخص في شوارع برلين، حيث أطلقت الدعوة للتظاهر حركة "فرايديز فور فيوتشر"، التي تقودها جريتا تونبرج الناشطة في مكافحة التغير المناخي.
وأشارت إلى أنه في أمستردام، خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع لمطالبة الشركات الكبرى بوقف تمويل المشاريع التي تضر بالطبيعة والناس والبيئة، حيث سار المتظاهرون من أمام مكاتب البنوك والمحامين والمحاسبين، وقال المتظاهرون "إن المسيرة تم تنظيمها عمدا في يوم عمل حتى تتمكن الشركات التي مروا بها من سماع رسالتهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مكافحة التغير المناخي برلين إمستردام
إقرأ أيضاً:
نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم
وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت -أمس الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.
ووفقا لحلقة 2025/4/9 من برنامج "شبكات"، فقد وقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.
كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.
وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.
قصف سد مروي
وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.
ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.
إعلانوقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.
وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.
غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.
فقد كتب ياسر: "بالسيطرة على معسكر النسور يتبقى معسكر الكونان ثم معسكر فتاشة، وبهذا تكون الناحية الغربية من ولاية الخرطوم قد تأمنت تماما ويتبقى آخر جيب للمليشيا في صالحة جنوب أم درمان".
كما كتب حريز: "ما أظن مليشيا الدعم السريع بتقدر تواكب التكتيك العسكري حق الجيش، بالطريقة دي معركة دارفور حتكون سهلة"، فيما كتب حسين البلة: "الجنجويد يواصلون ارتكاب الفظائع من قتل ونهب وترويع، إلى جانب تدمير البنى التحتية، ولن يتوقف هذا العبث إلا عبر حوار وطني شامل".
وأخيرا، كتب أمير: "ما تبقى إلا القليل حتى تحرر أمبدة بأكملها، لكن المخزي من القيادات أنهم تناسوا منطقة الجموعية وتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم بأبسط أنواع الأسلحة".
وكانت شبكة "أطباء السودان"، قالت إن هجمات الدعم السريع على منطقة الجموعية -جنوب أم درمان- مؤخرا تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.
9/4/2025