إسبانيا تمنع فيسبوك وإنستجرام من نشر الميزات الانتخابية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
منعت إسبانيا شركة Meta من طرح الميزات التي تركز على الانتخابات على Facebook وInstagram في البلاد. استخدمت وكالة حماية البيانات AEPD صلاحيات الطوارئ المنصوص عليها في اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي (GDPR) لحظر أدوات معلومات يوم الانتخابات ووحدة معلومات الناخبين لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر كإجراء احترازي.
خططت ميتا لنشر هذه الأدوات قبل انتخابات البرلمان الأوروبي. وقالت الشركة إنها صممتها "لاحترام خصوصية المستخدمين والامتثال للائحة العامة لحماية البيانات" وبينما لا توافق على موقف AEPD، قالت ميتا لـ TechCrunch إنها ستلتزم بالأمر.
استهدفت الوكالة كيفية تخطيط ميتا لمعالجة البيانات عبر الأدوات. وقالت إنه لا يوجد أي مبرر لجمع البيانات العمرية (بسبب عدم القدرة على التحقق من أعمار المستخدمين في ملفاتهم الشخصية) وانتقدت نية ميتا للاحتفاظ بالبيانات بعد انتخابات يونيو. وزعمت أن هذه الخطة "تكشف عن غرض إضافي لعملية المعالجة".
وشملت البيانات الأخرى التي خططت ميتا لمعالجتها عبر أدوات الانتخابات تفاعلات المستخدم مع تلك الميزات بالإضافة إلى معلومات النوع الاجتماعي. وترى الوكالة أن جمع البيانات التي خططت لها الشركة والحفاظ عليها من شأنه أن يعرض حقوق وحريات مستخدمي إنستغرام وفيسبوك للخطر بشكل خطير، الذين سيرون زيادة في حجم المعلومات التي تجمعها عنهم، مما يسمح بإنشاء وقالت الوكالة في بيان مترجم عن الإسبانية: “إنها ملفات أكثر تعقيدًا وتفصيلاً وشمولاً، مما يؤدي إلى توليد علاجات أكثر تدخلاً”. كما أشارت إلى مخاوف بشأن إتاحة مثل هذه البيانات لأطراف ثالثة "لأغراض غير صريحة".
تؤكد AEPD أن Meta تخطط لاستخدام الأدوات لتذكير مستخدمي Facebook وInstagram المؤهلين في الاتحاد الأوروبي بالتصويت. تدعي هيئة الرقابة أن Meta ستحدد المستخدمين كناخبين مؤهلين بناءً على عناوين IP وبيانات الملف الشخصي حول المكان الذي يعيشون فيه. ومع ذلك، للتصويت في الانتخابات، الشرط الوحيد هو أن تكون مواطنًا بالغًا من أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لـ AEPD، يستهدف نهج ميتا المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في الدول الأعضاء مع استبعاد مواطني الاتحاد الأوروبي الذين لا يقيمون في الكتلة. ووصفت معالجة الشركة لبيانات المستخدم بأنها "غير ضرورية وغير متناسبة ومفرطة"، بحسب رويترز.
وقد أثارت المفوضية الأوروبية مخاوف بشأن نهج ميتا في الانتخابات أيضًا. وفي أبريل، فتح الاتحاد تحقيقا مع الشركة بشأن سياساتها الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".
في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.
انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية
وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.
في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.