تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ"مقتل رجل أعمال ونائب سابق"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حكم القضاء التونسي بالسجن على القيادي في حركة النهضة المنذر الونيسي، بقضية وفاة الجيلاني الدبوسي بسجنه وتعرضه لمعاملة غير إنسانية، وهو نائب في فترة حكم الرئيس الراحل زين العابدين.
تونس.. التحقيق بمقتل رجل أعمال وبرلماني مشهور توفى بعد اعتقاله عام 2011وقال الناطق باسم المحكمة الابتدائية، محمد زيتونة إن "عدد الموقوفين على ذمة القضية وصل إلى ثلاثة، وذلك بعد أن تم إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق مسؤول طبي ومسؤول قضائي سابق، والمتهم منذر الونيسي، وذلك من أجل تهم تتعلق بالقتل العمد مع سابيّة القصد"، ومازالت الأبحاث متواصلة، وفق قناة "نسمة" التونسية.
وفي عام 2022، فتحت المحكمة الابتدائية في تونس بحثا تحقيقيا في قضية مقتل رجل الأعمال والبرلماني الجيلاني الدبوسي الذي توفى بعد اعتقاله عام 2011.
المنذر الونيسيوقال حينها الناطق باسم محكمة الاستئناف بتونس الحبيب الترخاني، إن "وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بتونس، فتح بحثا تحقيقيا في "جرائم محاولة القتل العمد مع سابق القصد والتعذيب وسوء المعاملة الصادرة عن موظف عمومي حال مباشرته للوظيفة والامتناع عن الإنجاز القانوني والمشاركة في ذلك" وذلك ضد "كل من سيكشف عنه البحث في خصوص وفاة الجيلاني الدبوسي".
وكان سامي نجل الجيلاني الدبوسي، قال في تصريحات إعلامية سابقة، إنه "تم احتجاز والده المتوفى في 8 أكتوبر 2011 في المحكمة الابتدائية بجندوبة ووقع اختطافه دون إعلام محاميه".
وكان قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بجندوبة، أصدر خلال سنة 2011، بطاقة إيداع بالسجن في حق رجل الأعمال وعضو مجلس النواب واللجنة المركزية لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل الجيلاني الدبوسي، ونسبت إليه تهم تتعلق بـ"التحايل وافتكاك ملك الغير".
وتوفي الجيلاني الدبوسي سنة 2014، إثر ايقافه الاحتياطي طيلة 31 شهرا.
المصدر: "نسمة"+"موزاييك إ ف أم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم قضاء المحکمة الابتدائیة
إقرأ أيضاً:
7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
عاد 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية ليل الخميس إلى الجمعة.
وقال مازن الفراية لقناة « المملكة » الرسمية، إن « عدد السوريين الذين عبروا إلى سوريا من خلال معبر جابر- نصيب (الحدودي الوحيد العامل بين البلدين) منذ الثامن من دجنبر وحتى الآن، هو 7250 سوريا ».
وأوضح أن « غالبية العائدين هم من غير المصنفين لاجئين ».
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.
واعتبر وزير الداخلية الأردني في التاسع من الشهر الحالي أن « الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير » من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن « اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة ».
واستأنفت الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريا بعد توقف استمر نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة إقفال الحدود مع جارتها الشمالية بسبب « الأوضاع الأمنية ».
وكان الأردن قرر في السادس من الشهر الحالي غلق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا البلد المجاور قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب « الأوضاع الأمنية » في سوريا.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
(وكالات)