محافظ الغربية: مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» تستهدف فحص 200 ألف طالب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» وصلت مرحلتها الأخيرة، والتي تستهدف توقيع الكشف الطبي على نظر 200 ألف طالب وطالبة بين أطفال المدارس الابتدائية بقرى ونجوع المحافظة، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والصحة والجمعية العالمية لأندية الليونز.
مبادرة عيون أطفالنا مستقبلناوأضح محافظ الغربية أن فعاليات المرحلة الأخيرة من مبادرة «عيون أطفالنا مستقبلنا» للكشف تستهدف تحويل الطلاب لمستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية لعلاج العيون بالقاهرة للكشف الطبي وإجراء عمليات جراحية من قبل استشاريين، وتم تحويل 90 طالبا وطالبة من أبناء المحافظة.
وأكد أنه خلال المرحلة الثانية للمبادرة التي بدأت من 15 إلى 29 أبريل، تم تجهيز 10 مقرات كمستشفى ميداني في الإدارات التعليمية المستهدفة لتتوسط مجموعة من القرى، وتم تجهيز المقر بعدد 5 حجرات وهي حجرة قياس النظر وحجرة فحص قاع العين وصيدلية لصرف العلاج والقطرات وحجرة اختيار لون النظارة من خلال التلميذ وحجرة IT لتسجيل التلاميذ، وتم الكشف على 8537 تلميذا بنسبة 85%، وتوزيع النظارات الطبية لعدد 2411 تلميذا، وصرف العلاج المناسب لـ959 آخرين.
وبين محافظ الغربية أن المرحلة الأخيرة هي مرحلة التحويل لمستشفى مجهز بأحدث التجهيزات الطبية لعلاج العيون بالقاهرة، فتم تحويل 90 حالة للمستشفى لإجراء العمليات والكشف خلال الاستشاريين، وتم نقل الطلاب وأولياء أمورهم من محل إقامتهم من خلال أتوبيسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيون اطفالنا مستقبلنا تعليم الغربية طنطا النظر عیون أطفالنا مستقبلنا محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
لابيد: الحرب بغزة انتهت فعليا ولا يجب أن يكبر أطفالنا في الملاجئ
إسرائيل – أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، امس الاثنين، إن الحرب بقطاع غزة “انتهت فعليا وحان وقت العودة إلى الحياة، ولا يجب أن يكبر أطفالنا داخل الملاجئ”.
جاء ذلك في مستهل اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب “هناك مستقبل” برئاسته، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بعد حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي على غزة استمرت نحو 16 شهرا على غزة.
وأطلقت حركة الفصائل الأحد سراح 3 أسيرات “مدنيات” إسرائيليات من غزة، وفي المقابل أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، بينهم 21 طفلا.
وقال لابيد: “الحرب انتهت فعليا ومن الجيد أنها انتهت، ويجب تنفيذ صفقة المختطفين بالكامل”.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري، أسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وعن عودة الأسيرات الإسرائيليات ضمن أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، قال لابيد: “الآن يتعين علينا أن نستمر حتى إعادة آخر المختطفين إلى عائلاتهم”.
وأضاف: “على عكس موقف الحكومة فإن هدفنا ليس العودة إلى الحرب، بل إعادة بناء الردع والاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي”.
وأردف: “بعد العامين الرهيبين في تاريخنا، يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن يعود الهدوء إلى حياتنا. نحن بحاجة إلى بناء الجيش بما يتوافق مع التحديات الجديدة، وتجنيد الحريديم (اليهود المتشددين)، والاستثمار في جنود الاحتياط”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى إعادة تنظيم خريطة الشرق الأوسط، وهي أيضًا عملية طويلة”.
ودعا لابيد إلى بناء تحالف إقليمي ضد إيران، وإيجاد بديل لحركة الفصائل في غزة، مضيفا: “لكي يحدث هذا، يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدا على الحدود بقوات معززة، وأن يسمح لنا بسنوات من الهدوء وإعادة البناء”.
وقال: “الهدف ليس حرب أبدية، الهدف ليس الأطفال الذين يكبرون في الملاجئ”.
وزاد: “بدلاً من أن تسعى الحكومة (برئاسة بنيامين نتنياهو) إلى إنهاء الحرب، فإنها تفعل كل ما في وسعها لجعلها تستمر لفترة أطول دون أي هدف. يجب أن يتوقف هذا. إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة، ورؤية مختلفة – ليس فقط للمستقبل، بل أيضا للحاضر”.
ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وفي إطار وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، من المقرر أن تطلق حركة الفصائل سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم “مدنيا” (مقابل 30 أسيرا).
الأناضول