رئيس هيئة الطاقة الذرية يشارك في المؤتمر العام الـ36 للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في إطار مشاركة هيئة الطاقة الذرية في أنشطة الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس، أناب الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة الأستاذ الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية لحضورالمجلس التنفيذي الثاني والسبعين والمؤتمر العام السادس والثلاثون للهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس.
وقد أنطلق المؤتمر العام السادس والثلاثون بجلسة أفتتحها الدكتور سالم حامدي المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية وبحضور منصف بوكثير وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي وبمشاركة الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية ورؤساء الهيئات العربية للطاقة الذرية المشاركة وممثلين المنظمات العربية .
ويشارك في الهيئة العربية للطاقة الذرية مجموعة من الدول العربية وهي : مصر، الأردن، البحرين، تونس، السعودية، السودان، سوريا، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، اليمن .
ويشمل جدول أعمال المؤتمر بحث ومناقشة مجموعة من الموضوعات الهامة ومنها متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى عام 2030، وكذلك مناقشة تحديات التنمية المستدامة، واستعراض برامج التعاون بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية الى جانب متابعة تنفيذ اهم القرارات الصادرة عن الدورة السابقة للمؤتمر العام في عام 2023. كما يتضمن الجدول مناقشة تنظيم الهيئة العربية للطاقة الذرية للمؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والذي سيعقد بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية في ديسمبر 2024.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية بأن جلسات المجلس التنفيذي الثاني والسبعين قد بدأت اوائل الأسبوع ثم تلاها افتتاح المؤتمر العام أمس الجمعة والذي يستمر على مدار يومين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مشروع ستارغيت العملاق يراهن على الطاقة الشمسية
ذكرت تقارير أن مشروع "ستارغيت" الضخم، الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، سيعتمد جزئيا على الطاقة الشمسية والبطاريات لتشغيل مراكز البيانات الجديدة.
رؤية بـ 100 مليار دولار لذكاء اصطناعي أكثر استدامة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
وبحسب تقرير من بلومبرغ، سيتم تنفيذ منشآت الطاقة المتجددة بواسطة شركة "SB Energy" المدعومة من "سوفت بنك"، ولكن من غير المتوقع أن تكون هذه المصادر المتجددة المصدر الوحيد للطاقة في المشروع. يُعد "ستارغيت" شراكة بين "OpenAI" و"Oracle" ومجموعة "سوفت بنك"، ويهدف إلى إنشاء مجموعة من مراكز البيانات لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تشير التقارير إلى تزايد الطلب على الطاقة مع نمو الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، حيث توقعت وزارة الطاقة الأمريكية أن تستهلك مراكز البيانات نحو 12% من إجمالي الطاقة المنتجة في الولايات المتحدة بحلول عام 2028، مقارنة بـ4.4% فقط في عام 2023.
الطاقة النووية أم الشمسية: أيهما الأنسب لمراكز البيانات العملاقة؟
في ظل هذه التحديات، برزت الطاقة النووية كخيار مفضل لبعض الشركات، مثل صفقة "جوجل" مع شركة "Kairos" للطاقة النووية، وخطة "مايكروسوفت" لإعادة تشغيل أحد المفاعلات المغلقة في جزيرة "Three Mile Island". كما أعلنت شركة "Switch" عن اتفاق مع شركة "Oklo" المدعومة من سام ألتمان للحصول على قدرة طاقة تصل إلى 12 غيغاواط.
ورغم ذلك، تعاني مشاريع الطاقة النووية من تجاوز التكاليف والتأخيرات.
تحاول شركات ناشئة التغلب على هذه العقبات من خلال إنتاج مكونات المفاعلات بشكل نمطي وموسع، إلا أن أولى مفاعلاتها التجارية لن تبدأ العمل قبل عام 2030، ما يجعلها غير قادرة على معالجة النقص الحالي في الطاقة. كما أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز الطبيعي تحتاج إلى سنوات لإنجازها.
التحديات البيئية والزمنية
في المقابل، تُعتبر مزارع الطاقة الشمسية والرياح أسرع في التنفيذ، حيث يمكن إنشاؤها في نصف الوقت الذي تحتاجه محطات الطاقة النووية أو الغاز الطبيعي. ويستغرق إنشاء محطة للطاقة الشمسية في المتوسط حوالي 18 شهرًا، بفضل طبيعتها النمطية التي تتيح بدء الإنتاج قبل اكتمال المشروع.
قد تشكل الطاقة الشمسية الخيار الأبرز لتشغيل مراكز بيانات مشروع "ستارغيت"، خاصة مع إمكانية تسريع تصاريح البناء وربط المرافق بالشبكة الكهربائية، ما يعكس السعي لتلبية الاحتياجات العاجلة للطاقة في المشروع.
إسلام العبادي(أبوظبي)