استضافت شركة تطوير المربع الجديد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، “ملتقى شركاء المربع الجديد” في فندق إنتركونتيننتال درة الرياض يومي 28 و29 مايو2024.
وجمع هذا الحدث مجموعة متنوعة من الموردين والشركاء، وتم خلاله استعراض الفرص الاستثمارية الضخمة في هذه الوجهة التحولية في قلب الرياض.
وشكل الملتقى منصة تفاعلية حوارية، تم خلالها بحث فرص التعاون حول مستقبل المربع الجديد، وتقديم لمحة شاملة للمشاركين عن المخطط الرئيسي للوجهة الجديدة ذات الرؤية المستقبلية، الذي يحدد الأهداف الطموحة، ويمهد الطريق لتحويل وسط مدينة الرياض، وإنشاء مدينة ذكية عالمية المستوى، تتضمن بنية تحتية مبتكرة وتقنيات متطورة وممارسات مستدامة.


وقد استعرض المتحدثون في الملتقى ملامح عن تنفيذ وجهة المربع الجديد، التي ستشمل 18 مجمعًا فريدًا حول المعلم الأيقوني “المكعب”، مع استعراض الجدول الزمني الطموح الذي يوضح بدء العمليات الإنشائية كاملة في عام 2025.
وتم استعراض مراحل العمل، وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة لتطوير البنية التحتية الأساسية، والنقل، والمرافق الخدمية، من خلال إبرام الشراكات بين القطاعين العام والخاص (PPP).
وأعلنت شركة تطوير المربع الجديد عن إعداد دراسة شاملة لتنفيذ المدن الذكية القادمة، من المقرر إصدارها في غضون ستة أشهر؛ إذ سيتم التركيز على تطوير مركز مبتكر للتنقل السلس، من خلال اعتماد المركبات ذاتية القيادة، ومواقف السيارات الآلية، ومحطات لإعادة شحن السيارات الكهربائية، كما كشفت عن حلول الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة الخاصة بالمناطق الحضرية، والتقنية المتطورة لإنتاج الغذاء، بما في ذلك المزارع العمودية والتقنيات الزراعية المستدامة، التي تتضمنها وجهة المربع الجديد.
وتصدرت منطقة “المكعب” اليوم الثاني من العناوين الحوارية من الملتقى، وتم تسليط الضوء على الوجهة الاستثنائية التي تتجاوز الأبعاد التقليدية التي ستكون محل الإبهار لكل من يزورها، وتم إبراز مواصفات الأيقونة الفريدة “المكعب”، الذي تبلغ أبعاده 400 متر (الارتفاع، والطول، والعرض)، ويضم برجًا مركزيًا مزودًا بأحدث التقنيات المتقدمة، وأربعة أبراج في زاوياه، تحت قبة يبلغ قطرها 330 مترًا، وترتفع 357 مترًا، ليشكل هذا المعلم رمزًا بارزًا للرياض، ومكانًا يسمح للزوار والمقيمين فيه بتكوين ارتباط عميق مع المدينة.
وفي هذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المربع الجديد، مايكل دايك: “نحن سعداء جدًا بما لقيناه من الاهتمام الكبير الذي شهده ملتقى شركاء المربع الجديد. لقد حقق الملتقى نجاحًا باهرًا من خلال استضافة مجموعة متنوعة من المهتمين برؤيتنا لمستقبل الرياض، ونحن على ثقة بأن هذا الجهد التعاوني سيدفع المربع الجديد ليصبح وجهة عالمية، تدعم عجلة النمو الاقتصادي وتعزز نوعية الحياة للجميع”.
ويمثل المربع الجديد استثمارًا كبيرًا في مستقبل ورؤية مدينة الرياض؛ إذ أكد الملتقى على أهمية التعاون لتحقيق هذه الرؤية، من خلال التنسيق مع الموردين والشركاء في وقت مبكر؛ بهدف تعزيز عملية شراء شفافة وفعالة، من شأنها الإيفاء بالتزامات هذه الوجهة العالمية كافة خلال الجدول الزمني المحدد، التي تعد بوابة إلى عالم آخر، يتناغم فيه الابتكار والتقنية بالطبيعة والاستدامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المربع الجدید من خلال

إقرأ أيضاً:

"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية

 

 

مسقط- الرؤية

انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.

واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.

وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.

وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.

وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.

وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.

واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.

ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يبحث آفاق التعاون الأكاديمي المشترك
  • ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
  • “الوطني الاتحادي” يبحث التعاون البرلماني مع وفد مجموعة “غرولاك” في طشقند
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • قصة أيوب لحميدي لاعب “منتخب جبل طارق” الذي هزم الرجاء في كأس العرش
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • “بلدي دبا الحصن” يبحث تطوير المنافذ الحدودية بالمدينة