إعلام غزة الحكومي: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يعد "منقوصا" طالما لا يتضمن فتح كل المعابر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اقتراب القطاع من مجاعة حقيقية في مناطق الشمال حيث لا يجد السكان ما يكفي لسد رمقهم، مُشيرا إلى أن طواقم الإسعاف مازالت تنتشل جثامين الشهداء، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مخيم "جباليا" أمس.
وأضاف المكتب، في بيان اليوم /السبت/ - أن الواقع الإنساني شمال غزة يزداد سوءا والسكان في العراء بعد استهداف مراكز الإيواء، مشيرا إلى أن أكثر من 70 شهيدًا سقطوا في الساعات الـ 24 الأخيرة.
وشدد البيان، على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يتضمن فتح كافة معابر القطاع يعد "منقوصا" ويفاقم مأساة السكان، مشيرا إلى أنه لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل.
من جهة أخرى.. واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه لأنحاء متفرقة من قطاع غزة، في اليوم التاسع والثلاثين بعد المئتين من حربه المستمرة على القطاع منذ طوفان الأقصى، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والشهداء.
وأعلنت مصادر في قطاع الدفاع المدني ومصادر صحفية استشهاد الصحفية المذيعة عُلا الدحدوح، إثر قصف الاحتلال منزلها في شارع الجلاء بمدينة غزة شمال القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد طفل (13 عامًا)، في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط القطاع نتيجة التجويع، لترتفع حصيلة الشهداء جراء سوء التغذية والجفاف إلى 37 شهيدًا في قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن هذه الأرقام تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، وإن هناك العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، دون أن يتمكنوا من الوصول إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت مدفعية الاحتلال القذائف والرصاص تجاه مناطق شمال النصيرات وسط قطاع غزة. وفي الفجر، نفذ الاحتلال أحزمة نارية استهدفت بيت حانون شمال القطاع وطال القصف وسط القطاع.
ومن جانبها، قالت كتائب القسام، في بيان صحفي، إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين، وإصابتهما إصابة مباشرة في محيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة.
وانسحب جيش الاحتلال أمس من مخيم "جباليا"، شمال القطاع، بعد عملية استمرت عشرين يومًا، مخلفة دمارا كبيرا وعشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جباليا غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
حماس: ملتزمون بوقف إطلاق النار بغزة ونتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق