نصائح وارشادات للحجاج قبل الفريضة المقدسة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد حجاج بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج المقدسة هذا العام من شتي أنحاء العالم، ويتطلب عند الذهاب لأداء المناسك والسعي تجهيز الأدوات والأمتعة اللازمة نظرا للمجهود البدني والمشقة والمشي لساعات طويلة في الشمس مما يعرض الشخص لفقدان الكثير من السوائل في الجسم وخاصة أصحاب الأمراض المزمنه مثل مرضي السكر حيث يجب التعامل بحذر وتجنب حدوث مضاعفات خلال رحلته إلى الحج
ويقدم الدكتور تقدم محمد عز العرب أستاذ الباطنة والكبد ، بعض النصائح والإرشادات الهامه للحاج مريض السكر وهي كالتالي :
1.
2. علي مريض السكر اصطحاب حقيبة صغيرة تتكون من جهاز تحليل السكر المنزلى، وعلب شرائط التحليل الكافية، ويفضل توفير حقنة جلوكاجون المسعف لنقص السكر فى الدم، والعلاج مثل توفير أقراص الجلوكوز ومكعبات السكر وزجاجات العصير، لاسعاف نفسه عند الشعور بانخفاض مستوى السكر بالدم.
3. دائما ما يكون الحاج مع الأهل والأصدقاء وعليه ابلاغهم بحالته الصحية بإصابته بالسكر وكيفية تقديم الإسعافات اللازمة عند اللازم ، ويفضل دائما وضع المصاب كارت يوضح إصابته بالسكر ونوع العلاج المستخدم وأرقام تليفونات يمكن الرجوع إليها عند اللزوم والتوعية بإرشادات عند حدوث غيبوبة نقص السكر.
4. يحتاج مريض السكر إلي وضع كمية من علاجه سواء أقراص أو إنسولين تكفيه لأيام السفر وفى حالة حقن الأنسولين يحفظه في حافظة الأنسولين لكي تحتفظ بدرجة حرارة باردة لتجنب تلفها ، ويفضل أخذ وصفة طبية من الطبيب المعالج حتى يسهل دخول الأنسولين إلي المطار والسماح به.
5. تناول الأدوية التى لا تسبب هبوطا فى مستوى السكر بالدم، حيث إن هناك العديد من الأدوية الجديدة والتي لا تسبب هبوطا فى مستوى السكر أقل من مستواه الطبيعى وبالتالى تعتبر هذه الأدوية آمنة دون قلق خلال السفر ولا ينصح بتخفيض جرعاتها.
6. إن مرضى السكر قد يتعرضون لنوبات دوخه نظرا لانخفاض السكر فى الدم نتيجة للمجهود الزائد أثناء أداء شعائر الحج، وبالتالى ينصح بأن يقوموا بتخفيض الجرعات خلال أيام السفر وأيام الشعائر والتنقلات الداخلية مع استخدام جهاز السكر للتحليل للتأكد دائما من الحفاظ على مستوى السكر المعتدل دائما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء فريضة الحج اصحاب الامراض المزمنة انخفاض السكر في الدم حالته الصحية شعائر الحج محمد عز العرب مستوى السکر مریض السکر
إقرأ أيضاً:
جبهة موحّدة لإيقاف الحرب: الفريضة الحاضرة !!
نأمل ألا تكون هذه هي الصيحة الأخيرة ..! ونحن هنا نوجه خطابنا إلى كافة القوى السياسية والمدنية ولكل ضمير وطني وكل من بقى لديه جذاذة من حب هذا الوطن أن يتم التنادي اليوم قبل الغد إلى ترك كل شيء وتناسي كل خلاف والالتئام في جبهة موحّدة لإيقاف هذه الحرب..وإلا فإن مآلات استمرارها ستكون (ألعن من أي كارثة) وأسوأ من أي تصورات للنازلة المدلهمّة التي تقارب يوم الفزع الأكبر..!
مآلات مواصلة الحرب واضحة شاخصة أمام كل عين وضمير..إنه الانهيار الكامل والتجزئة الحتمية وخروج أبناء الوطن منه للأبد نحو المجهول وباتجاه المنافي المتجهّمة وتحويل الوطن إلى ضيعة تحلّق فيها الغربان وينعق فيها البوم وتعوي فيها الضباع والوحوش..!
كل موقف عدا إيقاف الحرب إنما هو في حكم النافلة والتفاصيل والتشبثات والمماحكات والخيالات التي لا يمكن تحقيقها في غياب الوطن واندثاره وذهاب ريحه..! هل يمكن الانشغال بإعداد مناضد الزينة وباقات الزهور لتزيين بيت ينهار من الأساس..!
كنا نظن أن العمل على إيقاف الحرب هو واجب الساعة الذي يعلو على كل واجب..ونحن نرى الآن أبناء الوطن مشردين وجوعى ومرضى ومذعورين وخائفين حتى من الهواء..يموتون بلا قبور ولا عزاء..ومن لم يمت منهم يكاد يتمنى الموت على أي وجه حتى يخرج من حالة الذهول أو حتى يجد عذراً وجيهاً من أهله ومَنْ يعول..!
هذا هو حال من بقوا بالداخل..وهو حال لا يوازيه إلا حال الهائمين على وجوههم في بلاد تنظر إليهم بعين الازدراء والغضب الكتيم..!
الخطوة الأولى والواجب الحاضر أن تقف الحرب الآن..ويعود الناس إلى بيوتهم ويعود الأطفال والأولاد والبنات إلى مدارسهم.. ثم بعد هذا ليكن ما يكون..من حيث من يريد أن يحكم الناس أو من يجلس على القصر..حتى لا ينظر إلينا العالم وكأننا قطيع من البغال الشاردة؛ أو على أحسن الفروض باعتبارنا قبيلة وحشية بدائية منقطعة يقاتل بعضنا بعضاً بين الجثث المتعفّنة ..!
لتلتئم صفوف السودانيين وقواهم السياسية والمدنية والأهلية اليوم قبل الغد على جبهة واحدة من اجل إيقاف الحرب ووحدة الوطن وعلى الحد الأدنى من شعارات ثورة ديسمبر العظمى في السلام والعدالة والحرية والحُكم المدني..هل على ذلك خلاف..؟!
في سبيل هذا فإن هذه الجبهة الموحدة ينبغي أن تكون مفتوحة لكل من يؤمن بضرورة إيقاف الحرب وليكن هؤلاء من أي فريق أو من أي عقيدة سياسية أو فكرية أو (سندكالية)؛ من أقصى اليمين إلى أقاصي اليسار ما دام أنهم اقتنعوا بضرورة إيقاف الحرب..(طبعاً عدا حزب الظلام والإجرام "المؤتمر الوطني" المحظور..فهو مُشعل الحرب والكاسب الوحيد منها..والذي يريد الاستيلاء على السلطة بالقوة)..!
يجب أن تتسع صدورنا لذلك من أجل بقاء الوطن..والشعب السوداني مستعد أن (يبتلع المزيد من الضفادع) في هذا السبيل ويقبل حتى بمن وقفوا ضد إرادة الشعب وكانوا اقرب إلى الفريقين المتحاربين مادام أنهم جنحوا إلى السلم وأيقنوا بضرورة وقف هذه الحرب اللعينة ..!
استمرار الوضع الحالي بمواصلة الحرب خطير خطير...كلنا نرى الآن الوطن على وشك التصدّع الرسمي..! بل انه تصدّع فعلاً وواقعاً وكاد أن يضع اللمسات الأخيرة على (الانفلاق الأبدي) بين شطريه..فهل يمكن لعاقل أن يرضى بهذا المصير..دعك من المساهمة في ترسيخه..؟!
الجبهة الموحدة المطلوبة الآن هي جبهة (أشمل من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير)..وتنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير رغم أنها تعمل من اجل إيقاف الحرب ومن اجل وحدة الوطن بدأب وإخلاص؛ فإنها تقر بكل تواضع بأنها لا تمثل كل السودانيين ولا تمثل كل قوى الثورة..وهي تعمل من أجل تكوين هذه الجبهة على أن تكون تنسيقية تقدم جزءاً من تلك الجبهة العريضة الموحّدة التي تضم كل القوى السياسية والمدنية والأحزاب والهيئات والشخوص والحركات التي تؤمن بضرورة إيقاف الحرب ووحدة الوطن..!
البداية من هنا..أن تتوقف الحرب (وتضع أوزارها) ويعود الأبناء إلى مدارسهم الناس إلى بيوتهم ليتدبروا كسرة خبزهم...ثم من بعد ذلك فليفكر الناس كما يشاءون فيما يريدون أن يفعلوا من أجل (نظرياتهم) ومن أجل وطنهم..البداية هي إيقاف الحرب..ولا يمكن أن تكون البداية (بالمقلوب)..!
مع استمرار الحرب لا يمكن فعل شيء (أعمل لوجه واحدٍ/ يكفيك كل الأوجهِ)..وعلى الله قصد السبيل..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com