محلل سياسي: لا جديد في مقترحات بايدن لإنهاء أزمة غزة.. والكرة في ملعب حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المحلل السياسي إيهاب عباس، إنه لا شيئ جديد في مقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء أزمة غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن الرئيس بايدن ربما قد أعطى المقترحات صفة التأكيد أنه هو شخصيا يتبنى هذه المقترحات والأفكار.
ولفت عباس إلى أن الكرة الآن في ملعب حماس وإسرائيل، وهل يمكن أن يكون كل طرف منهما على المحك لتنفيذ هذه المقترحات.
وكان بايدن قد طالب حركة حماس بقبول خارطة طريق إسرائيلية جديدة لإنهاء حرب غزة.
المحلل السياسي إيهاب عباس: لا جديد في مقترحات #بايدن لإنهاء أزمة #غزة.. والكرة في ملعب حماس وإسرائيل#العربية pic.twitter.com/G3zp2WeShp
— العربية (@AlArabiya) June 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أزمة غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".