ترامب ليس "المدان الوحيد".. قصة مشابهة من تاريخ أميركا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بعد إدانته بتزوير وثائق لإخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة إباحية قبل انتخابات عام 2016، يتعين على الرئيس الأميركي السابق انتظار الحكم في 11 يوليو المقبل.
وأقصى عقوبة قد يواجهها ترامب هي السجن لأربع سنوات، إلا أنه عادة ما تصدر أحكام بفترات أقصر للمدانين في مثل هذه الجريمة أو أنهم يواجهون غرامات أو يتم وضعهم تحت المراقبة.
ترامب ليس الوحيد
قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن ترامب ليس المرشح الأول في التاريخ الذي يترشح لرئاسة البلاد وهو حامل سابقة جنائية في سجله.
وأضافت أن يوجين فكتور ديبس هو أول مرشح خاض الانتخابات الرئاسية الأميركية من سجنه، عام 1920، وحصل على ما يقرب من مليون صوت.
من هو ديبس؟
ولد في عام 1855، وأصبح مدافعا عن قضايا العمل منذ أن كان شابا. تم إرساله أولا إلى السجن لمدة 6 أشهر بعد إضراب سكك حديد بولمان عام 1894، على أساس أنه انتهك أمرا قضائيا فيدراليا ضد الإضراب. أصبح اشتراكيا ملتزما وعضوا مؤسسا للحزب الاشتراكي الأميركي. ترشح للرئاسة كاشتراكي في أعوام 1900 و1904 و1908 و1912. ولكن في عام 1918، أُرسل إلى السجن بسبب حديثه ضد التدخل الأميركي في الحرب العالمية الأولى، وهو ما كان انتهاكا لقانون التحريض. ولكن حبسه في سجن فيدرالي في أتلانتا لم يقلل من مكانة ديبس على الإطلاق، وفي عام 1920، تم ترشيحه مرة أخرى كمرشح رئاسي للحزب.وخلصت هيئة المحلفين إلى أن ترامب مذنب بتزوير وثائق بعد محاكمة استمرت 5 أسابيع شهدت الإدلاء بشهادة من الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز.
وعادة ما يصنف تزوير مستندات الأعمال على أنه جنحة في نيويورك، لكن المدعين في مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن رفعوها إلى جناية على أساس أن ترامب كان يخفي مساهمة غير قانونية في حملة انتخابية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية الحرب العالمية الأولى نيويورك ترامب أميركا بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية الحرب العالمية الأولى نيويورك أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تراجع طلبات إعانة البطالة في أميركا إلى 220 ألف طلب بأكثر من التوقعات
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة بمقدار 22 ألف طلب عن الأسبوع السابق إلى 220 ألف طلب في الأسبوع الأول من كانون الاول، وهو ما يفوق توقعات السوق التي كانت تشير إلى انخفاضها إلى 230 ألف طلب وهو ما خفف المخاوف بشأن ضعف ظروف العمل بعد الارتفاع غير المتوقع في الأسبوع الماضي.
وكانت النتيجة متوافقة مع توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة بأن خفض أسعار الفائدة لن يكون مطلوبا العام المقبل، وهو ما يشير إلى وجهة نظر لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بأن التضخم يشكل تهديدا أكبر للاقتصاد من ضعف سوق العمل.
وفي المقابل، انخفضت طلبات البطالة المعلقة بمقدار 5 آلاف طلب إلى 1874 ألف طلب في الأسبوع الأول من كانون الاول. ومع ذلك، ارتفع المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع، والذي يقلل من التقلبات من أسبوع إلى آخر، بمقدار 225500 طلب.
وعلى أساس غير معدل موسميًا، انخفضت المطالبات الأولية بنحو 57,932، مع ملاحظة انخفاضات حادة في نيويورك (-6,496)، وجورجيا (-4,915)، و(-4,826).