تعتبر تربية الطفل من من أكثر المهام صعوبة في رحلة الآباء والأمهات لما تتطلبه من عناية خاصة وحرص من قبل الوالدين لأنهم بذلك يساعدون على إنشاء جيل سوى نفسياً وأخلاقياً، وبمناسبة يوم الطفل العالمي، نقدم العديد من النصائح الهامة للتربية السليمة للأطفال.

لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز النصائح للتربية السليمة للطفل، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

نصائح هامة للتربية السليمة1-مراقبة الأطفال

يؤدي انتقاد الطفل بشكل سلبى طوال الوقت إلى شعوره بالدونية، لذا يجب على الوالدين أن يكثرا من تشجيع طفلهما أكثر من توبيخه من خلال مراقبته والثناء على أفعاله الجيدة ومكافأته عليه حتى يعتاد على فعلها مع توجيهه دون معاقبته بشدة على أفعاله.

نصائح هامة للتربية السليمة2-تعزيز احترام الطفل لذاته

يبدأ الأطفال في تطوير إحساسهم بالذات عندما يرون أنفسهم من خلال عيون والديهم، لذلك يجب أن يدرك الوالدين أن نبرة صوتهما، ولغة جسدهما، وكل تعبيراتهما يستوعبها الطفل كما تؤثر كلماتهما وأفعالهما على تطور تقديرهما لذاتهما أكثر من أي شيء آخر.

كما أن ثناء الوالدين على الإنجازات الصغيرة التي يحققها الطفل تجعله يفتخر بذاته ويشعر بأنه أصبح يتمتع بشخصية مستقلة قوية.

3- وضع حدود

يعتبر الانضباط ضروري في كل بيت، ولكن الهدف منه هو مساعدة الطفل على اتباع السلوكيات المقبولة وتعلم ضبط النفس، كما إن وضع قواعد منزلية يساعد الأطفال على فهم مايرغبون الوالدين منهم.

4-تخصيص وقت للأطفال

يجب على الآباء أن يخصصا وقتاً للجلوس مع الأطفال حتى يشعرون بالاهتمام ويتحدثون معهم عن المشاكل التي يواجهونها في عالمهم الصغير كما على الوالدين مشاركتهما في الأنشطة العائلية المختلفة.

5- كن قدوة جيدة

يتعلم الأطفال الصغار الكثير من خلال مراقبة تصرف والديهم، فكلما كانوا أصغر سناً، كلما تعلموا المزيد من والديهم.

6-إظهار الحب غير مشروط

يجب أن يعلم الوالدين إنهما المسئولان عن تصحيح أخطاء أطفالهما وتوجيهما توجيه صحيح، لذلك عليهما تجنب توجيه اللوم أو النقد لهما بطريقة مسيئة وبدلاً من ذلك يجب عليهما تشجيعهما ورعايتهما عند تربيتهما وإظهار حبهما لهما طوال الوقت.

7- كن مرنًا

يجب على الوالدين أن يتصفان بالمرونة والصبر عند التعامل مع أطفالهما ويمكن أن يستعينان بخبراء أو آباء آخرين أكثر خبرة في تربية الأطفال.

اقرأ أيضاًراجع كل مادة واستمر في التركيز.. نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة 2024

الصحة توجه نصائح مهمة للمواطنين بشأن موجة الحار القاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التربية التربية الايجابية التربية السليمة تربية تربية الأبناء تربية الأطفال تربية الاطفال تربية البنات تربية الطفل تربية سليمة نصائح نصائح تربية الابناء نصائح في التربية نصائح هامة من خلال

إقرأ أيضاً:

لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل

انطلقت  فعاليات الأسبوع الثقافي بعنوان "أدب الطفل: بناء الوعي في رحاب اللغة والثقافة"،  الذي نظمته لجنة العلاقات الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الالسن جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د.نهال ناجي، مقرر اللجنة.


افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، فعاليات الإسبوع الثقافي بكلمة مؤكدة من خلالها أن التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية اليوم أصبحت تولي بالغ الإهتمام ببناء عقلية وثقافة الطفل المصري، مؤكدة أن عقل الطفل من عام وحتى مرحلة المراهقة ١٢ عامًا تعد أهم فترات بناء الشخصية وتشكيل العقل والوجدان بناء على مدخلات ثقافية تسمح ببناء عقلية قادرة على المساهمة في صنع مستقبل مشرق، وأشارت إلى أن قطاع العلوم الإنسانية في مصر يعد الركيزة الأساسية لبناء قدرات عقلية مصرية متميزة بالتكامل مع قطاعات أخرى معنية  بالتكنولوجيا الحديثة، مشددة على أهمية تضافر الجهود لمختلف قطاعات الدولة المصرية لخدمة أهم ثروة تمتلكها الدولة المصرية منذ فجر التاريخ وهي ابنائها الذين سطرو خلال العصور تاريخ الدولة المشرف.

تركوها بحسرة.. مشاهد مذلة لخروج الإسرائيليين من سيناءالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلقي نظرة الوداع علي البابا فرنسيس | صور

وتناولت الجلسة الافتتاحية كلمة قدمها أ.د.وجيه يعقوب السيد، رئيس قسم اللغة العربية بالكلية، عن خبراته في مجال الكتابة للأطفال، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي إهتمامًا بالغًا بالكتابة للطفل والمدخلات التى يتعرض لها عقل الطفل في بداية تناولة الثقافي للكتابات البسيطة، وتناول تجربتة في الكتابة للطفل من خلال التراث وإزالة الغبار عن الهوية الثقافية للطفل، خاصة عن تجربته في الكتابة للطفل في مجلة "ماجد"،  وكيف أعاد النظر في كتاباته بعد مشاركتة في صناعة الكتابات للأطفال، لافتًا إلى أن الطفل من سن ٦ الى ١٢ سنة في أوروبا يقرأ حوالى كتابين في الإسبوع، ولكن في عالمنا العربي نستشعر وجود فجوة كبيرة بين التناول الثقافي للطفل في وطننا العربي عن اوروبا، فالطفل يجب أن يجد مكتبة بسيطة في المنزل لمساعدتة في القراءة.

واستطرد حديثة مشيرًا إلى أن الكتابة للأطفال تعد  رسالة كبيرة ومشروع يجب استمراره للأطفال المراهقين  بالتوازى مع العمل الآكاديمي، لذلك قرر تقديم مجموعة من الكتب مثل "أشبال الإسلام"،  و "نساء مسلمات"، "أسماء الله الحسنى"، "عظماء رغم الإعاقة"، "أبطال صغار"، "من سجل الخالدين"، "القاموس المدرسي الميسر"،  للعقول الناشئة من سنة ١٢ عام الى ١٨ سنة ، وتلك الكتابات حرصت على استهداف مجموعة من القيم والمفاهيم التى يجب أن نغرسها في عقول الناشئة عن تراثنا العربي،  مثل كتاب "نوادر أشعب" يتميز بروح الفكاهة والحبكة القصصية ومعايير مجتمعية ولغة عربية رصينة، وأكد أن ميول الطفل والمراهق يمكن استكشافها عن طريق ميولهم في القراءة.

كما تطرق في حديثة عن أن الكتابة للأطفال يجب أن تكون بشكل واسع لتشمل كافة أطياف و طبقات المجتمع لربطهم بهويتهم وثقافتهم المصرية والعربية، وأشار إلى أن الأطفال من ذوي الهمم يجب أن نقدم لهم من تراثنا القديم كتابات تؤكد بأنهم لهم قدرات مميزة، وأشار إلى أن التراث العربي ملئ بالنماذج المشرفة التى أبدعت في سماء الأدب و الإقتصاد والفنون؛ بل والمجالات العسكرية والمراكز المرموقة في المجتمع التى كانت لها إعاقات حركية أو سمعية أو بصرية، فعلى سبيل المثال كان طه حسين الأديب المصري كان كفيف، مشيرًا إلى الموسيقار العالمي "بيتهوفن" كان أصم، كما كان أبو طالب سيد سادة قريش وعم النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام أعرج، كما كان الفارس العربي طارق بن زياد، أحد فرسان الإسلام وصاحب معارك مهيبة أعرج، ولم تكن تلك الإعاقات تمنع من تقلد مراكز كبيرة في المجتمع، مؤكدًا أن تلك النماذج التاريخية تعد أحد أهم المدخلات التى يجب أن يقدمها الكتاب للأطفال ذوي الهمم لشحذ معنوياتهم وبناء قدراتهم العقلية لتحقيق أقصى إستفادفة ممكنة من أطفال اليوم رجال الغد.


بينما تناولت د.ناردين العطروزي،  المدرس بقسم علم النفس بكلية الأداب جامعة عين شمس،  أن اليوم ادب الطفل يجد تطور كبير في تناول أدب الطفل،  مشيرة إلى الكتابة التفاعلية بدأت تظهر في الكتابة للطفل بطريقة إبداعية،  حيث بدء تطور الكتابة العربية اليوم لتواكب التطورات العالمية، ويعد أدب الطفل وسيلة لغرس القيم واللغة كجسر للتواصل والانتماء، مشيرة إلى أن تطور الثقافة المحلية في القصص المصورة والحكايات إلى التفكير الناقد من خلال تنمية الخيال و الإبداع  تعد من أهم تحديات الكتابة للطفل  حيث تستخدم الربط بين  الترفيهية والتعليم.
أما الجلسة الثانية فقد قدم فيها وفد من إدارة المكتبات وعلى رأسهم أستاذة شيرين سعيد من مكتبة الاسكندرية عرضاً تقديميا عن الخدمات الالكترونية التى تقدمها المكتبة للباحثين سواء من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات أو الباحثين في المراكز البحثية أو طلبة وحاملي الماجستير والدكتوراه وقد قدم الوفد تعريفا مفصلا بنظام الاستشهاد المرجعي الخاص بمكتبة الأسكندرية والتي تسعى لتعميمه بين الجامعات والباحثين موضحين أهم ما يميز هذا النظام إذ يساعد الباحثين من المصريين والعرب على الاستشهاد بشكل اكثر يسراً عن بقية الأنظمة الأوروبية والأمريكية كما ضم العرض تقديميا للخدمات الإلكترونية التي تقدمها المكتبة عن بعد وكذلك داخل قاعات المكتبة واختتم الوفد زيارته بإهداء مكتبة الكلية الدليل الاسترشادي للاستشهاد المرجعي.

طباعة شارك جامعة عين شمس كلية الالسن جامعة عين شمس الدراسات العليا

مقالات مشابهة

  • «أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • لتجنب الاختناق والإصابات.. 10 نصائح لشراء لعبة آمنة وممتعة لطفلك
  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
  • خبيرة أممية: إجراءات إماراتية صارمة لمكافحة استغلال الأطفال
  • وزير الثقافة المصري يشيد بالتعاون الثقافي مع هيئة الشارقة للكتاب خلال زيارته لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • فريق طبي بالقاهرة يستخرج "قلم رصاص" من وجه طفل في جراحة نادرة