في اليوم العالمي للطفل.. نصائح هامة للتربية السليمة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تعتبر تربية الطفل من من أكثر المهام صعوبة في رحلة الآباء والأمهات لما تتطلبه من عناية خاصة وحرص من قبل الوالدين لأنهم بذلك يساعدون على إنشاء جيل سوى نفسياً وأخلاقياً، وبمناسبة يوم الطفل العالمي، نقدم العديد من النصائح الهامة للتربية السليمة للأطفال.
لذا يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز النصائح للتربية السليمة للطفل، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يؤدي انتقاد الطفل بشكل سلبى طوال الوقت إلى شعوره بالدونية، لذا يجب على الوالدين أن يكثرا من تشجيع طفلهما أكثر من توبيخه من خلال مراقبته والثناء على أفعاله الجيدة ومكافأته عليه حتى يعتاد على فعلها مع توجيهه دون معاقبته بشدة على أفعاله.
يبدأ الأطفال في تطوير إحساسهم بالذات عندما يرون أنفسهم من خلال عيون والديهم، لذلك يجب أن يدرك الوالدين أن نبرة صوتهما، ولغة جسدهما، وكل تعبيراتهما يستوعبها الطفل كما تؤثر كلماتهما وأفعالهما على تطور تقديرهما لذاتهما أكثر من أي شيء آخر.
كما أن ثناء الوالدين على الإنجازات الصغيرة التي يحققها الطفل تجعله يفتخر بذاته ويشعر بأنه أصبح يتمتع بشخصية مستقلة قوية.
3- وضع حدوديعتبر الانضباط ضروري في كل بيت، ولكن الهدف منه هو مساعدة الطفل على اتباع السلوكيات المقبولة وتعلم ضبط النفس، كما إن وضع قواعد منزلية يساعد الأطفال على فهم مايرغبون الوالدين منهم.
4-تخصيص وقت للأطفاليجب على الآباء أن يخصصا وقتاً للجلوس مع الأطفال حتى يشعرون بالاهتمام ويتحدثون معهم عن المشاكل التي يواجهونها في عالمهم الصغير كما على الوالدين مشاركتهما في الأنشطة العائلية المختلفة.
5- كن قدوة جيدةيتعلم الأطفال الصغار الكثير من خلال مراقبة تصرف والديهم، فكلما كانوا أصغر سناً، كلما تعلموا المزيد من والديهم.
6-إظهار الحب غير مشروطيجب أن يعلم الوالدين إنهما المسئولان عن تصحيح أخطاء أطفالهما وتوجيهما توجيه صحيح، لذلك عليهما تجنب توجيه اللوم أو النقد لهما بطريقة مسيئة وبدلاً من ذلك يجب عليهما تشجيعهما ورعايتهما عند تربيتهما وإظهار حبهما لهما طوال الوقت.
7- كن مرنًايجب على الوالدين أن يتصفان بالمرونة والصبر عند التعامل مع أطفالهما ويمكن أن يستعينان بخبراء أو آباء آخرين أكثر خبرة في تربية الأطفال.
اقرأ أيضاًراجع كل مادة واستمر في التركيز.. نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة 2024
الصحة توجه نصائح مهمة للمواطنين بشأن موجة الحار القاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية التربية الايجابية التربية السليمة تربية تربية الأبناء تربية الأطفال تربية الاطفال تربية البنات تربية الطفل تربية سليمة نصائح نصائح تربية الابناء نصائح في التربية نصائح هامة من خلال
إقرأ أيضاً:
منظمة "أنقذوا الأطفال": أكثر من 375 ألف طفل عرضة للتجنيد في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية غير الحكومية، أن أكثر من 375 ألف طفل محرومون من التعليم في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن التقرير قوله، إن 17% من المدارس أغلقت أبوابها في مقاطعة كيفو الشمالية بسبب هجوم حركة 23 مارس ولا سيما بعد استيلاء الحركة على مدينة جوما عاصمة المقاطعة في نهاية شهر يناير الماضي.
وقال جريج رام، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن: "إغلاق المدارس لا يحرم الأطفال من التعليم فحسب؛ بل يعرضهم أيضا لمخاطر متزايدة منها التجنيد من قبل الجماعات المسلحة وعمالة الأطفال وأشكال الاستغلال الأخرى".
وأشار إلى أن حضور الأطفال في المدارس تراجع بشكل ملحوظ منذ شهر يناير الماضي في مقاطعة كيفو الشمالية التي يبلغ عدد الطلاب المسجلين في مدارس فيها 1.3 مليون طالب.. قائلا: "الوضع كارثي؛ فالأطفال محرومون من حقهم الأساسي في التعليم والعواقب بعيدة المدى على مستقبلهم ومستقبل البلاد كارثية".
ووفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"؛ فإن 775 مدرسة مغلقة حاليا في مقاطعة "كيفو الشمالية" وجرى تحويل العديد منها إلى ملاجئ للعائلات التي شردها القتال.. موضحة أن الأطفال في (كيفو الشمالية) أهداف محتملة للعنف، وخاصة العنف الجنسي، وأنهم "معرضون للمخاطر المرتبطة بذخائر الحرب غير المنفجرة والتي لا تزال متناثرة في الحقول والقرى".
يذكر أن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من العنف منذ ما يقرب من ثلاثة عقود؛ بسبب انتشار العديد من الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية.
وفي عام 2021 حملت حركة 23 مارس السلاح مرة أخرى ضد حكومة كينشاسا وشنت هجوما خاطفا في نهاية يناير الماضي سمح لها بالاستيلاء على مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة "كيفو الشمالية"، ثم في منتصف فبراير الماضي بسطت سيطرتها على مدينة "بوكافو"، عاصمة مقاطعة "كيفو الجنوبية" المجاورة، وهما مدينتان يُقدر عدد سكان كل واحدة منهما بحوالي مليون نسمة.