المؤسسة العامة للمباقر تضع مبقرة دير الزور بالخدمة بعد إعادة تأهيلها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دمشق-سانا
وضعت المؤسسة العامة للمباقر مبقرة دير الزور في الخدمة بعد إعادة تأهيلها من التخريب الذي تعرضت له من قبل التنظيمات الإرهابية.
وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس تمام ديوب أنه تم إدخال نواة قطيع مؤلف من 51 رأساً من الأبقار من فئات القطيع المختلفة من المحطات العاملة في الغوطة بريف دمشق ومبقرة حمص على أن يتم استكمال الطاقة الاستيعابية المخصصة لها تباعاً وفق الخطة.
وبين ديوب أن الطاقة الاستيعابية للمبقرة تبلغ نحو 1425 رأساً موزعة على 540 رأس أبقار حلوب و 885 رأس قطيع نام، لافتاً إلى أنه تمت إعادة تأهيل حظائر الأبقار الحلوب والولادات والقطيع النامي والعجول الرضيعة.
ووفق ديوب تبلغ مساحة الأرض الزراعية التابعة للمحطة 1200 دونم يتم استثمارها من خلال زراعتها بمحاصيل العلف الأخضر، يقدم قسم منها كعلف أخضر والقسم الأخر يتم تصنيعه إلى سيلاج ودريس والمحاصيل الحبية مثل الشعير والذرة الصفراء والقمح العلفي وهي مخصصة لتصنيع الأعلاف المركزة اللازمة لتغذية القطيع.
وأشار ديوب إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعملية التشغيل وتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية من أعلاف وأدوية ومعدات مختلفة مثل محلب آلي سعة 32 رأساً بالدفعة الواحدة ومحشات وجرارات وشاحنات وتركسات إضافة لتأمين الكادر البشري اللازم، حيث يبلغ عدد العاملين حالياً في المبقرة 52 عاملاً دائماً من مختلف فئات العمل، وذلك بإشراف مباشر من قبل الكادر الفني في المؤسسة وبالتعاون مع المديريات المركزية في الوزارة والشركاء التنفيذيين في محافظة دير الزور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا عن مصادر عسكرية، قال إن لواء جولاني فقد 114 من جنوده وضباطه منذ بدء الحرب على غزة.
وجاء أيضًا: "بدأنا نرصد حالة الإرهاق بصفوف الجنود النظاميين الذين يتحملون عبئا وضغطا كبيرين، وأن نحو 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات والإرهاق".
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةواستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.