رئيس "الدوما" الروسي يطالب واشنطن ولندن وباريس بتعويض إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
طالب رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتعويض إفريقيا عن الأضرار التي ألحقتها بالقارة الإفريقية.
ولفت فولودين في منشوره إلى أنه على الأمم المتحدة أن تنظر في مسألة تعويض شعوب القارة الإفريقية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أولا وقبل كل شيء عن الأضرار التي سببتها للقارة هذه الدول.
وشدد فولودين على أن "لإفريقيا الحق في التصرف بشكل مستقل بثرواتها وتعويضها عن الأضرار التي ألحقها بها المستعمرون".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لفت خلال الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي مؤخرا، إلى أن سبب الوضع غير المستقر في العديد من مناطق إفريقيا، يعود إلى إرث الحقبة الاستعمارية.
كما أكد أن القارة الإفريقية أصبحت لاعبا متزايد الأهمية على المسرح الدولي، ومركزا جديدا للقوة، وأن دور إفريقيا في المجالين السياسي والاقتصادي "ينمو باطراد"، وهو الأمر الذي يتعين على جميع البلدان أن تأخذه بالاعتبار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
لغة ترامب التي يجيدها!
من الواضح أن الجبهة الداخلية في أوكرانيا تعاني، سواء من الخسائر، أو من مخاوف توقف الدعم الأمريكي السياسي والمالي والتسليحي.
من منظور الرئيس دونالد ترامب فإن الحرب الأوكرانية – الروسية هي حرب فاشلة مكلفة من تصميم وهندسة وتمويل إدارة جو بايدن، بهدف استنزاف نظام الرئيس بوتين.حسب رؤية ترامب القائمة على كشف حساب الأرباح والخسائر، فإن مشروع حرب أوكرانيا هو مشروع فاشل ومكلف أمريكياً.
لم ينتصر الجيش الأوكراني، بل خسر رجالاً وأراضي وعتاداً رغم تكاليف الحرب الباهظة للغاية.
قال ترامب إن فاتورة الحرب الأوكرانية لم تكن عادلة على اعتبار أن الولايات المتحدة دفعت 350 مليار دولار، بينما دول أوروبا مجتمعة دفعت 100 مليار، وذلك - من منظور ترامب - غير عادل وظالم للخزانة الأمريكية.
يصل الرئيس الأوكراني إلى واشنطن كي يوقع اتفاقاً بما قيمته 500 مليار دولار لبيع معادن ومواد طبيعية أوكرانية، أهمها مادة الليثيوم إلى الولايات المتحدة لتعويض فاتورة التكاليف التي تحملتها واشنطن.
مبدأ ترامب واضح وصريح للغاية «ما يكلف خزانة واشنطن مرفوض وما يؤدي إلى تمويل الخزانة محبوب ومقبول».
لغة ترامب الأولى ليست الإنجليزية ولكن لغة المصالح!