رئيس "الدوما" الروسي يطالب واشنطن ولندن وباريس بتعويض إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
طالب رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتعويض إفريقيا عن الأضرار التي ألحقتها بالقارة الإفريقية.
ولفت فولودين في منشوره إلى أنه على الأمم المتحدة أن تنظر في مسألة تعويض شعوب القارة الإفريقية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أولا وقبل كل شيء عن الأضرار التي سببتها للقارة هذه الدول.
وشدد فولودين على أن "لإفريقيا الحق في التصرف بشكل مستقل بثرواتها وتعويضها عن الأضرار التي ألحقها بها المستعمرون".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لفت خلال الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي مؤخرا، إلى أن سبب الوضع غير المستقر في العديد من مناطق إفريقيا، يعود إلى إرث الحقبة الاستعمارية.
كما أكد أن القارة الإفريقية أصبحت لاعبا متزايد الأهمية على المسرح الدولي، ومركزا جديدا للقوة، وأن دور إفريقيا في المجالين السياسي والاقتصادي "ينمو باطراد"، وهو الأمر الذي يتعين على جميع البلدان أن تأخذه بالاعتبار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
بالفيديو لأول مرة.. رفع علم سوريا أمام مقر الأمم المتحدة
نيويورك- الوكالات
رفع علم سوريا أمس الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.
وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.