المنظمات الأهلية الفلسطينية: نقدر موقف مصر الداعم لوقف إطلاق النار وإيجاد مسار سياسي حقيقي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعرب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، عن تقديره للموقف المصري الداعم دائما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الجهود المصرية بحاجة إلى موقف دولي يدفعها باتجاه إنجاز وقف إطلاق نار دائم وإيجاد مسار سياسي حقيقي.
وقال الشوا في تصريح خاص لقناة «النيل» الإخبارية، اليوم السبت، إن جميع أبناء الشعب الفلسطيني ينتظرون لحظة بلحظة الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان الغاشم ويوقف المجازر الإسرائيلية بحقهم، مطالبا بضرورة إدخال مستلزمات الإيواء في ظل الأعداد المتزايدة من النازحين الذين خرجوا من رفح هربا من الاجتياح الإسرائيلي.
وحول مقترح وقف إطلاق النار والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بايدن أمس أكد الشوا، أن هذا المقترح يحتاج إلى ضمانات أمريكية ودولية لإنجازه بما يضمن حماية أبناء الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الغاشم بشكل دائم، فضلا عن البدء في عملية تأهيل وإعمار لغزة وتوفير الإغاثات اللازمة للمدنيين.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي يتواصل ويتصاعد على كافة المستويات، والأوضاع تزداد صعوبة وكارثية في ظل القصف المستمر والقيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية بما في ذلك الأدوية والوقود وغيرها من مستلزمات الإيواء.
وأضاف أن رد دولة الاحتلال على قرار محكمة العدل الدولية بوقف العدوان، جاء بالتصعيد في رفح جنوب قطاع غزة واستهداف خيام النازحين وإحراقهم، منددا بموقف المجتمع الدولي الذي يغمض عينيه تجاه المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: نقدر موقف مصر الثابت والرافض للتهجير والعدوان على غزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب مجزرة في مخيم الشاطئ غرب غزة
الإغاثة الطبية الفلسطينية: يجب فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين مستشفيات غزة أخبار إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية الأهلیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نعرب عن عميق شكرنا واحترامنا للدور المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عن عميق شكره واحترامه للدور المصري في الضغط من أجل الوصول لاتفاق وقف اطلاق النار.
وقال الشوا - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها مصر وإرساء وفتح معبر رفح أمام دخول المساعدات بأشكالها المختلفة مهمة للغاية للتخفيف من وطأة المعاناة التي عاشها الشعب الفسطيني منذ أكثر من 15 شهرا وحتى الآن والمجاعة التي انتشرت بين صفوف المواطنين"، لافتا إلى أنه بعد توزيع المساعدات نشهد تخفيفا حقيقيا لتلك المعاناة.
وأضاف "أننا نأمل في استمرار دخول تلك المساعدات والقوافل سواء مساعدات طبية أو غذائية وغيرها من مستلزمات الحياة وأن يتم إدخال المزيد من المواد اللازمة لإعاشة المواطنين والتخفيف من تداعيات الأزمة الكبيرة التي عاشها الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه كل يوم تتكشف هول الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وبحق المنازل والبنى التحتية التي دمرت بشكل كامل، حيث تمكن الكثير من الأسر من العودة إلى شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ومعظمهم لم يتعرف على المنطقة التي كان يعيش فيها بسبب ما حل بها من دمار كامل وغير مسبوق، وتحولت المناطق إلى جبال من الركام، وسيكون لهذا الدمار الكبير تأثيرات على حياتهم وواقعهم، لذلك يجب أن يكون هناك عملية إعمار سريعة جدا.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية تمكنت من الكشف عن الكثير من جثامين الشهداء في المناطق التي تتدخل إليها بالرغم من نقص المعدات والآليات لانتشال هذه الجثامين من تحت أنقاض المنازل التي دمرها وقصفها الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا يزال هناك أسر بأكملها تحت الأنقاض والركام ولم يتم التوصل اليها لانتشالها بعد.
وشدد على أن هناك استراتيجيات لإعادة إعمار البنية التحتية وإعادة الحياة الى المناطق المدمرة في قطاع غزة والتي بدأت بالفعل منذ اليوم الأول لوقف اطلاق النار، حيث كان هناك بعض العمليات لفتح بعض الطرق التي أغلقها الاحتلال الإسرائيلي ودمرها أمام حركة المواطنين والمركبات وكذلك عودة بعض خطوط المياه الى المناطق المختلفة، ولكن عدم وجود آليات والإمكانيات التي تستخدم من أجل ايصال المياه تعوق من تلك الأعمال.
ونوه بأن هناك توجهات بإعادة تأهيل القطاع الزراعي بشكل سريع جدا حتى نستطيع أن نضخ كميات من المواد الغذائية وضح الأمل لدى المواطن الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الأبنية التعليمية والمدارس قدر المستطاع، لافتا إلى أنه طالما أن هناك جهودا تبذل ودعم مصري وعربي باتجاه إعادة الإعمار، الحياة ستعود إلى قطاع غزة.