الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحاب إسرائيل مما تبقى من أراض لبنانية محتلة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رحبت الخارجية اللبنانية بتصريحات الرئيس الأمريكي حول غزة، مشيرة إلى أهمية أن تتضمن كل المبادرات المتعلقة بإعادة الهدوء إلى الحدود الجنوبية اللبنانية، التطبيق الشامل للقرار 1701.
إقرأ المزيد "يجب أن تقبل".. بايدن يعلن عن خطة جديدة لوقف الحرب في غزة (فيديو)واعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أن "تصريحات بايدن حول ضرورة وقف الحرب في غزة، وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتبادل الأسرى، هي فرصة ونافذة لتطبيق حل الدولتين".
ودعت الخارجية اللبنانية إلى "أهمية أن تتضمن كافة المبادرات المتعلقة بإعادة الهدوء إلى الحدود الجنوبية اللبنانية على التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701"، مشيرة إلى أن "اللبنانيين عانوا كثيرا، ودفعوا أثمانا غالية بسبب تطبيق أنصاف الحلول، بدل البحث عن حلول دائمة تحفظ السلم والأمن الإقليميين".
وشددت الوزارة على أن "الوقت حان لانسحاب إسرائيل من ما تبقى من أراض لبنانية محتلة بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وانسحابها إلى الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، ووقف خروقاتها البرية، والبحرية، والجوية، من أجل الوصول الى مرحلة إستقرار مستدام في جنوب لبنان".
وفي وقت سابق من مساء الجمعة أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وفيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها، أعلنت حركة حماس، أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب بايدن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أعلن في منشور عبر منصة "إكس" أنه أجرى اتصالات بعدد من نظرائه في المنطقة بغية التأكيد على ضرورة قبول حماس بالمقترح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الخارجیة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».