فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
صيام العشر الاوائل ذي الحجة.. يبحث العديد من المواطنين عبر محرك البحث"جوجل"، عن موعد بدء صيام العشر الاوائل ذي الحجة ولاسيما مع قرب انتهاء شهر ذي القعدة.
ووفقًا لما أعلنته البحوث الفلكية فإن غرة شهر ذي الحجة سيكون يوم الجمعة الموافق 7 يونيو المقبل، ويكون عيد الأضحى المبارك يوم 16 يونيو.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابيةفضل شهر ذي الحجة
ويعد شهر ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر من السنة القمرية، أو التقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ» (سورة التوبة 36).
وتعتبر الليالي العشر من أفضل الليالي التي أقسم بها الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة الفجر "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، ففي هذه الأيام توجد نفحات لله عز وجل تتجلى في أوقات وأماكن يختارها المولى جل شأنه ويصطفيها ترغيبًا في الطاعة ومُضاعَفة للثواب، حتى يزداد الناس حبًّا لله واستقامةً على سبيل الرشاد
وفي حديث ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، الذي أخرجه البخاري ومسلم، قال النبي "صلى الله عليه وسلم" "ما مِن أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبّ إلى الله تعالى من عشر ذي الحجة"، العمل الصالح عمومًا.
يستحب خلال شهر ذي الحجة، ولاسيما في العشر الأوائل، ذكر الله تعالى، والصدقة على الفقراء والمساكين، بِرٍّ للوالدين، صلةٍ الأرحام، الصلاةٍ، الصيامٍ، القيامٍ، أو جهادٍ، أو حجٍّ، أو عمرةٍ، إلى غير ذلك من أنواعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيام العشر الاوائل ذي الحجة العشر الاوائل ذي الحجة شهر ذي القعدة ذي الحجة الجمعة عيد الأضحى المبارك شهر ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
في ذكرى رحيله.. "مصر قرآن كريم" تذيع تلاوات متعددة لمصطفى إسماعيل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل إطلاق مبادرة «قرآن السهرة» يوميًّاوقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.