كواليس ضرب روسيا بأسلحة أمريكية.. وإقناع بايدن بالخطوة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مواصلة الحرب لأكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا، ومنذ بدايتها وحتى الىن حققت موسكو الكثير من النجاحات بشأن انضمام بعض المناطق الأوكرانية إلى الأراضي الروسية مرة أخرى، ما ساعد على تفاقم هذه الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع، هو تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وانحيازها إلى كييف وتقديم الكثير من المساعدات المادية والعسكرية، لضرب أهداف عسكرية داخل موسكو.
وأفادت الصحيفة الأمريكية «بوليتيكو»، أن الشرط الوحيد الذي يقنع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالموافقة على طلب كييف فهي «معركة خاركيف»، وذلك بعدما استندت الصحيفة لبعض التقرير التي تفيد بمقابلات نحو 18 مسؤول أمريكي وأوكراني وأوروبي، لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
وأوضحت الصحيفة، أنه في حال سيطرة القوات الروسية على خاركيف، فهذا سيساعد في فتح الكثير من الفرص أمامها للاستمرارها في السيطرة على مناطق حاسمة أخرى في أوكرانيا، ولمنع تقدم روسيا في عملياتها العسكرية فأن أمريكا مستمرة في دعم كييف بأسلحة تقدر قيمتها نحو مليارات الدولارات ومساعدات أخرى.
يذكر أن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي وفريقه، أعربوا عن قلقهم بشأن إحراز القوات الروسية تقدم كبير بساحة المعركة، والذي على أثره بدأت المناقشات والمحادثات بين أوستن وفريقه، للسماح للأوكرانيين بمهاجمة أهداف روسية.
والتقى وزير الدفاع الأمريكي ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال سي كيو براون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومساعديه، يوم الاثنين 13 مايو 2024، لمناقشة طلبات كييف من البيت الأبيض برفع القيود المفروضة على الأسلحة حتى تتمكن من استخدامها في مواجهة روسيا.
وبعد دراسة البيت الأبيض، اتفقا كل من سوليفان وأوستن وبراون على طلب أوكرانيا المنطقي، إذ قرروا تقديم توصية رسمية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع الولايات المتحدة لقيود استخدام الأسلحة الأمريكية.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.
اقرأ أيضاًمعلق مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
تشكيل بوروسيا دورتموند المتوقع ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا
تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن روسيا الدفاع الروسية الولايات المتحدة أمريكا موسكو الرئيس الروسي بوتين الرئيس الأمريكي أوكرانيا جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية فلاديمير بوتين الجيش الروسي القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية رئيس روسيا اوكرانيا بوتن الجيش الأوكراني روسيا وأوكرانيا كييف دونيتسك أوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا واوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية حرب روسيا واوكرانيا دونيتسك الشعبية القوات الأوكرانية الحرب الروسية الاوكرانية حرب روسيا روسيا ضد اوكرانيا روسيا ضد أوكرانيا خاركيف جيش اوكرانيا خيرسون الجيش الاوكراني القوات الاوكرانية محطة زابوريجيا الدفاع الروسي زابوريجيا وزارة الدفاع الروسي هجمات اوكرانيا محور كوبيانسك كوبيانسك محور دونيتسك هجمات أوكرانيا قوات اوكرانيا وزارة دفاع روسيا محور خيرسون محور زابوريجيا محور دونيتسك الشعبية قوات أوكرانيا جيش أوكرانيا أوكرانيا ضد روسيا اوكرانيا ضد روسيا الکثیر من
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".