تأتي هذه الجهود في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة، أن مستشفيات القطاع منذ 8 أشهر تتعامل فقط مع حالات الإصابات؛ بسبب انهيار المنظومة الصحية.

اعلان

تسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى إحياء مستشفيات خان يونس، في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، والتي تأثرت بشدة جراء الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في القطاع.

 

تأتي هذه الجهود في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة، أن مستشفيات القطاع منذ 8 أشهر تتعامل فقط مع حالات الإصابات؛ بسبب انهيار المنظومة الصحية.

وتتكثف المحاولات لإحياء تقديم الخدمات الصحية في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس.

هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنها تعمل على تأمين خمسة مستشفيات ميدانية تديرها مجموعات المساعدة التابعة للهيئة الطبية البريطانية والهيئة الطبية الدولية.

وأوضحت أن تداعيات الحرب المتواصلة منذ أشهر تؤثر بشكل كبير على الإمدادات الصحية: "هناك نقص متزايد في الأدوية وخاصة لعلاج الحروق التي يعاني منها الكثيرون على مدى الأشهر الماضية". 

وتوفر المنظمة العالمية الوقود لثلث المستشفيات التي لا تزال قادرة على العمل (وإن كان بشكل جزئي)، وأغلب الإمدادات الطبية التي يحتاجونها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد أعلنت في وقت سابق، أن 84% من المرافق الصحية في القطاع تأثرت نتيجة الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر يوم نفذت حركة حماس هجومها المباغت على جنوب الدولة العبرية.

بعد حصار دام أسبوعا.. منظمة الصحة العالمية تجلي 32 مريضا من مستشفى ناصر الطبي في خان يونسجائحة قصّرت أعمارنا... منظمة الصحة العالمية: كوفيد تسبب في انخفاض متوسط عمر البشر بمقدار عامينشاهد - مسؤولون من منظمة الصحة العالمية يزورون مستشفى الأمل في خان يونس جنوب غزة

وقالت حنين وادي، رئيسة قسم الاستقبال والطوارئ، إن "الهلال الأحمر الفلسطيني يحاول بقدر الإمكان، تقديم الخدمات الكاملة، بغض النظر عن شح الموارد والقدرات ونقص الموظفين"، وأضافت: "لدينا نقص في الأدوية ونقص في الإمدادات. الوضع صعب للغاية". 

بدوره، قال الدكتور أثناسيوس جارجافانيس، جراح الصدمات ومسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إن "مستشفى الأمل في خان يونس يعود لتقديم خدماته، بما في ذلك الجراحة وخدمات النساء والتوليد، والعناية بالحالات الطارئة وتلبية احتياجات المجتمع بشكل شامل".

وأضاف "انتقل أكثر من 800 ألف شخص من رفح نحو خان ​​يونس والمنطقة الوسطى... نحن الآن في مجمع ناصر الطبي، حيث تعمل منظمة الصحة العالمية على تمكين الشركاء مثل UK-MED وMAPUK وMSF France وشركاء صحيين آخرين لإحياء هذا المستشفى المهم جدا، تلتزم منظمة الصحة العالمية بدعم النظام الصحي في غزة".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، قبل أشهر، أنه لا يعمل سوى حوالي ثلث مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى، فيما يتعذر الوصول إلى الكثير من مرافق الرعاية الصحية الحيوية بالنسبة للمرضى والعاملين في المجال الصحي المتأثرين بالعنف أو أوامر الإخلاء.

وأشارت إلى أنه في مدينة رفح الجنوبية التي تشهد غارات عنيفة في الفترة الأخيرة، أثر القصف الإسرائيلي، على أكثر من 20 نقطة طبية وأربعة مستشفيات وأربعة مراكز للرعاية الصحية الأولية، وفقا للمنظمة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد خروج المستشفيات عن الخدمة.. منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين 5 مستشفيات ميدانية في رفح شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس مستشفيات غزة على حافة الانهيار.. عمليات دون تخدير وغياب للأدوية والأسرة منظمة الصحة العالمية إسرائيل حركة حماس مستشفيات غزة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ239: قصف عنيف على رفح ونزوح جماعي جديد تحت النار لعشرات آلاف الفلسطينيين يعرض الآن Next "دعوا المزارع يعيش".. مزارعو النمسا يغضبون ويحتجون بالنعال أمام البرلمان للمطالبة بحقوقهم يعرض الآن Next انطلاق المرحلة السابعة والأخيرة من انتخابات الهند.. هل ينجح مودي بالفوز بولاية جديدة؟ يعرض الآن Next أكسيوس: خطاب بايدن يجدد الضغط على حماس لإبرام صفقة مع إسرائيل يعرض الآن Next مفاجأة علمية.. الباحثون يكتشفون الجذر الجيني المسؤول عن اضطراب يسبب الإعاقة الفكرية اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" "إسرائيل والمغرب خاوه خاوه"؟ نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة دون الصحراء الغربية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي فلسطين هجوم طلبة - طلاب Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن منظمة الصحة العالمية إسرائيل حركة حماس مستشفيات غزة غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي فلسطين هجوم طلبة طلاب السياسة الأوروبية منظمة الصحة العالمیة یعرض الآن Next فی خان یونس

إقرأ أيضاً:

عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس

أفادت شبكة قدس الفلسطينية بزيادة معاناة الفلسطينيين في غزة أضعافا مضاعفة مع قدوم البرد والشتاء والأمطار، في ظل انهيار البنى التحتية، وعدم وجود أي خدمات.

وفي ظل أوضاع معقدة، تعرضت خيام النازحين المتهالكة في خان يونس إلى تسرب المياه وغرق بعضها وعدم حمايتها للمحتمين بها في ظل استمرار حرب الإبادة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وجرائم الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الواحد والخمسين على التوالي، عبر تفجير المنازل والبنية التحتية، وحصار مشدد يمنع الدواء والطعام والمياه، لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.

وخلّف العدوان على محافظة الشمال أكثر من ألفي شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين، ونزوح أكثر من نصف عدد سكانها البالغ نحو 200 ألف مواطن، وسط ظروف إنسانية كارثية، وتدمير لأحياء سكنية كاملة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت قوات الاحتلال عشرات الآلاف من المواطنين على النزوح قسرا من محافظة الشمال إلى مدينة غزة، في مسعي احتلالي لإقامة منطقة عازلة.

ويعاني حوالي 80 ألفا ممن تبقوا في منازلهم أو المباني التي نزحوا إليها داخل شمال غزة، من أوضاع مأساوية، جراء الغارات المكثفة ونيران الآليات والمسيرات.

ورغم نزوح عشرات الآلاف من شمال قطاع غزة، لا يزال العديد من السكان يرفضون مغادرة منازلهم، ويعيشون مشاهد يومية من الدمار والخراب، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل الحصار المشدد، والقصف المستمر، وشح الطعام، والدواء، وعدم توفر أي فرق إنقاذ.

واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء حصار الاحتلال المتواصل، لا سيما في الشمال، إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، تزامنا مع حلول فصل الشتاء للعام الثاني تواليا على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يفترشون الخيام.

المواطنون في غزة يعانون هم أيضا سياسة تجويع جراء شح في المواد الغذائية، بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.

ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
  • إدارة مانشستر يونايتد تكثف جهودها لضم نجم لشبونة
  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
  • وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية يزور هيئة الدواء المصرية
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • منظمة الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طارئة تثير قلقا دوليا
  • انطلاق عملية “رعاية 2024-2025” لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد
  • منظمة الصحة العالمية : جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي