36 شخصا من قطاع غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
#سواليف
قال #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إن 36 شخصا من قطاع #غزة لقوا حتفهم في #مراكز_الاحتجاز_الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وبحسب 100 شهادة لمعتقلين #فلسطينيين من #غزة، مفرج عنهم من #السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، أبرز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان 42 شكلًا من أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة ضد #المعتقلين من غزة.
والأسبوع الماضي، عقدت المحكمة الإسرائيلية العليا جلسة أولى للنظر في الالتماس المقدّم من اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، أطباء من أجل حقوق الإنسان، “هموكيد” المركز للدفاع عن الفرد، جمعية مسلك ومركز عدالة، ضد التعديلات المطروحة على ما يعرف بقانون المقاتلين غير الشرعيين.
مقالات ذات صلة الجوع يقتل طفلا جديدا في غزة.. وتحذير من عودة المجاعة (شاهد) 2024/06/01ويرى الملتمسون أن الأسئلة التي طرحها القضاة الإسرائيليون، خلال الجلسة، تشير إلى أنه حتى نظام القضاء الإسرائيلي يدرك أن الانتهاكات التي يرتكبها قانون “المقاتلين غير الشرعيين” ضد حقوق الإنسان الأساسية صارخة. كما تظهر هذه الانتهاكات بشدة في ضوء البيانات التي كشفت عنها الدولة في ردّها على الالتماس، والتي تظهر أن حوالي 40٪ ممن تم تعريفهم كـ “مقاتلين غير شرعيين” أطلق سراحهم، ما يعني أن اعتقالهم كان تعسفياً ودون أيّ مبرر.
والشهر الماضي، نشر موقع شبكة “سي إن إن” الأمريكية تقريرا بعنوان “مقيدون ومعصوبو الأعين ومحتجزون بالحفاضات: مبلغون إسرائيليون يكشفون تفاصيل الانتهاكات بحق الفلسطينيين في مركز اعتقال غامض“، كشف فيه مطلعون وعاملون في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، عن انتهاكات واسعة وغير إنسانية بحق الفلسطينيين هناك، أبرزها التعذيب، وليس أقلها الإهمال الطبي.
وأكد أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين المحتجزين حدثت في معتقل “سدي تيمان” بناءً على شهادة عدد ممن عملوا في المعتقل الذين أكدوا تعرّض المعتقلين للتعذيب والإهمال الطبي والاحتجاز في ظروف قاسية حيث يُحرمون من الحركة والكلام.
وذكر التقرير أن إسرائيليًا يعمل في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز احتجاز في صحراء النقب الإسرائيلية رأى مشهدًا يقول إنه لا يزال يطارده: صفوف من الرجال يرتدون بدلات رياضية رمادية يجلسون على مراتب رقيقة من الورق، ومحاطون بسياج شائك، ويبدو الجميع معصوبي الأعين، ورؤوسهم ثقيلة تحت وهج الأضواء الكاشفة.
وأبرز الأورومتوسطي في وقت سابق تعرض المعتقلين الفلسطينيين للاحتجاز وتمديد الاحتجاز دون عرضهم على الجهات القضائية أو أي من الإجراءات القانونية الواجبة، على نحو يخالف القوانين الدولية ذات العلاقة، حيث كانوا يُحتجزون ويعذبون في قواعد عسكرية ومنشآت احتجاز إسرائيلية، بما في ذلك محتجزات سرية وغير رسمية، وتحديدًا تلك المقامة قرب حدود قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة مراكز الاحتجاز الإسرائيلية فلسطينيين غزة السجون المعتقلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. ونزوح المئات
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ العملية العسكرية ما زالت مستمرة شمال الضفة الغربية في المخيمات الفلسطينية، فضلا عن نزوح مئات الفلسطينيين عن منازلهم، موضحة أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ هذه المنازل ثكنات عسكرية.
مسيرة إسرائيلية تستهدف مركبة فلسطينية فارغةوأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ صباح هذا اليوم كان هناك قصفا لمسيرة إسرائيلية باتجاه مركبة في الضفة الغربية، لكن لم يكن أحد داخل هذه المركبة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية لم تتحدث عن إصابات أو عن ارتقاء عدد من الفلسطينيين.
اشتباكات مسلحة متواصلة بين المقاومين وقوات الاحتلالوتابعت: «في الحي الشرقي من مدينة جنين بالضفة الغربية كانت هناك اشتباكات مسلحة دارت ما بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها».
ولفتت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أنّه ما زالت تُسمع دوي انفجارات متتالية في مخيمي نور شمس وطولكرم، كما أن هناك إخلاء ونزوح قسري للفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الفلسطينيين بمزيد من الدمار داخل المخيمات.