بنك الخليج يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع Ottu للمدفوعات الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الحلول الرقمية، وتوفير أحدث وأرقى الخدمات لعملائه، أعلن بنك الخليج عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع Ottu، الشركة الرائدة في مجال إدارة المدفوعات الإلكترونية، لتوفير خدمات مميزة للشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة وجميع أصحاب الأعمال التجارية.
ووفقا للاتفاقية، توفر Ottu لعملاء بنك الخليج نظام لإدارة المدفوعات عبر الإنترنت (OPMS)، مع واجهة موحدة لربط جميع قنوات البيع الإلكتروني، كما يمكن لعملاء Ottu الحاليين والجدد الاستفادة من خدمات بوابة الدفع الإلكتروني لبنك الخليج عن طريق الربط المباشر، مما يساعد عملاء الجانبين على تقديم خدمات استثنائية لعملائهم، ويمكنهم من إدارة شؤونهم المالية دون عناء.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج / السيد محمد القطان: ” يسعدنا اليوم توقيع اتفاقية شراكة، تجمع بين خبرة بنك الخليج الواسعة في مجال الخدمات المصرفية، ومنصة Ottu الرقمية المبتكرة في مجال المدفوعات الإلكترونية، وبما يسمح لهما بالترويج المتبادل لخدمات كل منهم لدى عملاء الأخر “.
وأوضح أن الشراكة بين الجانبين ستمكن العملاء من الشركات وأصحاب الأعمال التجارية من إدارة بوابتهم الرقمية بسهولة، كما يوفر لهم تجربة مصرفية سلسة، تتسم بالسهولة والسرعة والأمان. من خلال تزويدهم ببوابات دفع سهلة الاستخدام يصاحبها مجموعة واسعة من الحلول المالية المتميزة.
وتابع: يلتزم كل من بنك الخليج وOttu بقيادة الابتكار وتقديم تجارب متميزة للعملاء خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين تمثل علامة بارزة في قيادة التحولات الرقمية الكبرى التي تعيشها الصناعة المصرفية حالياً.
وقال:” نتطلع إلى بناء شراكة قوية من شأنها أن تؤدي إلى النمو والنجاح المتبادل للجانبين، وبما يعكس التزامنا المشترك بتمكين الشركات والتجار على تطوير وتنمية أعمالهم من خلال توفير حلول رقمية نوعية تضمن لهم الاندماج في عالم الخدمات المصرفية الرقمية الذي يتطور بسرعة كبيرة.
محمد القطان وطلال العوضي يتوسطان فريقي بنك الخليج وأتومن جانبه، صرح طلال العوضي، الرئيس التنفيذي لـ اوتو للمدفوعات الإلكترونية: “سعداء بالتعاون الاستراتيجي الذي يجمعنا مع بنك الخليج والذي يمثل تعاونًا قويًا يهدف إلى الارتقاء بمستوى المدفوعات الإلكترونية في الكويت.
وأضاف: نحن نطمح إلى ما هو أبعد من التحديث التقني البسيط، إذ نرى في هذه الشراكة تجسيدًا لرؤيتنا المتمثلة في دعم مستقبل الخدمات المصرفية الرقمية وتعزيز النمو الاقتصادي في الكويت عن طريق تمكين الشركات وأصحاب الأعمال من بلوغ آفاق جديدة في مجال المدفوعات الالكترونية. كما نهدف إلى تقديم تجربة دفع فريدة تتميز بالسهولة والذكاء التقني.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومOttu المدفوعات الإلكترونية بنك الخليجالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المدفوعات الإلكترونية بنك الخليج المدفوعات الإلکترونیة الخدمات المصرفیة بنک الخلیج فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الصينية
وقع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
التبادل العلمي في المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
محطة رصد الحطام الفضائيوأضاف الدكتور رابح أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية، مؤكدًا أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأوضح أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث، وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023.