فاجعة البرنوصي.. قتيل وجرحى في جريمة بشارع عام في المغرب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قُتل شخص وأصيب 8 آخرون، في جريمة طعن حدثت في شارع بمنطقة "سيدي البرنوصي" في مدينة الدار البيضاء المغربية، وهي الواقعة التي جرى توثيقها في مقاطع فيديو وصور تم تداولها على نطاق واسع، مخلفة حالة من الصدمة.
وذكرت القناة المغربية الثانية "دوزيم" عن الواقعة التي حدثت الخميس، أن "شخصا قام بتعريض حياة المواطنين وسلامة موظفي الشرطة للخطر بواسطة السلاح الأبيض، مما تسبب في وفاة أحد الضحايا وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة".
وأضافت أن ذلك "اضطر مفتش الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف الجانح".
من جانبه، أفاد موقع "العمق المغربي" بأن المشتبه فيه "يبلغ من العمر 29 عاما، وبأنه كان تحت تأثير المخدرات نتيجة تعاطيه المؤثرات العقلية"، مضيفا أنه "هاجم الضحايا بشكل عشوائي في الشارع، مستخدما سلاحا أبيض".
تعرض للدهس بمرآب "ماكدونالدز".. حكم بالإعدام في المغرب بقضية "الشاب بدر" قضت محكمة مغربية، الثلاثاء، بالإعدام والسجن المؤبد على متهمين في قضية مقتل شاب داخل مرآب أحد مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة الصيف الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن "دوريات الشرطة بالمنطقة تدخلت بمكان الحادث بعد تلقيها بلاغا بالواقعة، واضطر أحد مفتشي الشرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي لتحييد الخطر"، مشيرا إلى أن "المشتبه فيه أصيب برصاصات في أطرافه السفلى، وتمكنت الشرطة من السيطرة عليه وتم نقله إلى المستشفى برفقة الضحايا لتلقي العلاج".
وفي السياق نفسه، ذكر موقع "هسبريس" المحلي أنه "جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات والظروف الحقيقية المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية".
وتداول العديد من مستخدمي المنصات الاجتماعية مقاطع فيديو وصورا توثق الواقعة، التي وصفها كثيرون بـ"المجزرة" و"الفاجعة"، والتي خلفت حالة من الصدمة.
المغرب.. دعوات لتعيين قضاة وعناصر شرطة متخصصين بجرائم "الاعتداءات الجنسية" يطالب حقوقيون مغاربة بتوفير قضاة تحقيق ومحاكم وضباط وعناصر شرطة متخصصين في قضايا الاعتداءات الجنسية، وذلك لتحقيق من مزيد العدالة والأمان للفئات الضعيفة من الأطفال والنساء، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
قال المهندس أيمن عفرة، الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، إنه من الضروري أن ننتبه جيدًا لرسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها مساء أمس، السبت، بأكاديمية الشرطة خلال زيارته لها، مؤكدًا أنه وجه رسائل قوية وواضحة وشديدة الأهمية، لافتًا إلى أن رسائله اتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، في توقيت غاية في الأهمية وسط إقليم مضطرب تحدوه الكثير من التحديات.
وأوضح الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ركز فيه على ضرورة التوعية بما يُحاك من مخاطر ضد الدولة المصرية، في ظل انتشار الشائعات من المغرضين الذين لا يريدون خيرًا لهذا الوطن الكبير، تستدعي ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات، وأن يقوم الجميع بأدواره التوعوية لإعلام المواطنين بحقائق الأمور.
وبحسب المهندس أيمن عفرة، فإن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن خطورة الشائعات وحتمية الحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، يؤكد أن الدولة المصرية تواجه مخاطر مُحدقة من أهل الشر ومن أطراف لا تريد استقرار هذا الوطن، لافتًا إلى مصر تواجه حربًا ضروس تستهدف التشكيك فيما تحقق من مٌنجزات على أرض الواقع في غضون حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مالم يتحقق عبر عقود طويلة.
وحث الأمين العام المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الغربية، كافة القوى السياسية القيام بدورها التوعوي وتنظيم فعاليات تثقيفية لكافة المواطنين ولاسيما فئة الشباب، لكي يتعرفوا على ما حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والوقوف على ما يثار من شائعات والهدف منها والغرض من إثارتها بشكل يومي، مؤكدًا أن التواصل مع المواطنين وتنظيم مثل هذه الفعاليات يكون لها أثرًا إيجابيًا، مؤكدًا دعم القيادة السياسية والدولة المصرية، ومطالبًا كافة المواطنين بالاصطفاف خلف القيادة السياسية في ظل تلك المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وشدد على ضرورة التكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق منا الكثير في شتى القطاعات
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023