انطلاق أعمال الاجتماعات الفنية التحضيرية للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
انطلقت أعمال الاجتماعات الفنية التحضيرية، للجنة الوزارية التحضيرية، للجنة العليا الأردنية الفلسطينية المشتركة، في دورتها السابعة، في عمان، برئاسة أمين عام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، دانا الزعبي، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، طارق المصري.
بحث الطرفان الآليات التي ستسهم في رفع حجم التبادل التجاري والتغلب على الصعوبات التي تواجه حركة انسياب البضائع بين البلدين، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية والاستثمارية، بالإضافة إلى مجالات النقل والأشغال والصحة والتعليم والسياحة والثقافة والشباب والاتصالات والريادة والتنمية الاجتماعية والإغاثة وغيرها، بحسب بيان الوزارة.
وناقش الجانبان، عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي سيتم التوقيع عليها في نهاية أعمال اللجنة العليا المشتركة التي ستلتئم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في الثالث من الشهر الحالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتجارة الاستثمار الاقتصاد الاردن فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرفض تسليم كامل مرافق الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للجمعة الثانية على التوالي، تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب غرب الضفة الغربية، بكامل مرافقه وساحاته وأبوابه.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية إن قوات الاحتلال رفضت فتح الباب الشرقي في الحرم للمرة الثانية، مما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصا من أحد أجزائه المهمة، لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الانتقاص.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية عند البوابات المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي في الجمعة الثانية من رمضان ودققت في هويات الفلسطينيين، ومنعت من هم دون سن الـ25 عاما من دخوله.
وكان الارتباط الإسرائيلي قد أبلغ في نهاية فبراير/شباط الماضي إدارة الحرم الإبراهيمي بأن الأعمال في الحرم قد تم نقلها من وزارة الأوقاف الفلسطينية إلى ما تسمى "هيئة التخطيط المدني الإسرائيلي".
وبموجب القرار الذي أعلنت الأوقاف الفلسطينية رفضه، سيتم استئناف العمل بسقف المنطقة المعروفة باسم "الصحن" الخاص بالحرم الإبراهيمي.
وكان مستوطنون وضعوا خيمة في مكان الصحن قبل 20 عاما، وخصصوها مكانا للعبادة وبقيت قائمة حتى اليوم، حيث يطالب المستوطنون بسقف الصحن لتخصيصه مكانا للعبادة.
وكانت قوات الاحتلال شرعت بسقف الصحن في التاسع من يوليو/تموز العام الماضي، وأوقفت العمل به بعد يومين، إثر هبة شعبية في الخليل، تمثلت في وقفات واحتجاجات نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
إعلانوأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي في الخليل، معتبرة أن أي محاولة لتغيير هذا المعلم الديني تعد اعتداء على مقدس من المقدسات الإسلامية.
يشار إلى أن المسجد الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة لمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وسميت مدينة الخليل باسمه، وفيه قباب مغطاة تقول بعض المصادر التاريخية إنها قبور للنبي إبراهيم وزوجته سارة، وأبنائه إسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف وزوجاتهم عليهم السلام.