الجنايات تؤجل محاكمة قاتل الطفلة "جانيت"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار سيد التوني، اليوم السبت، جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية “جانيت جمعة بطرس" لجلسة 6 يوليو المقبل.
وتعذر وصول المتهم بقتل الطفلة السودانية “جانيت” الي مقر المحكمة نظرا لتواجده داخل مستشفي الصحة النفسية بالعباسية
وأمرت المحكمة في الجلسة السابقة، بإحالة المتهم إلى مصلحة الطب النفسي 3 أسابيع، لفحص المتهم وقت وقوع الجريمة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزي وإبراهيم سعيد الفقي ومحمد عاطف بركات.
وكان النائب العام المستشار محمد شوقي، قد أمر بإحالة المتهم في القضية رقم 5901 لسنة 2024 جنايات ثالث مدينة نصر، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نُسب إليه من ارتكاب جرائم خطف المجني عليها وهتك عرضها وقتلها عمدًا، والمعاقب عليها بالإعدام.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثمان المجني عليها - التي تبلغ من العمر عشرة أشهر- بإحدى الحدائق العامة المجاورة لمسكنها، فبادرت بالانتقال لمعاينة مسرح الجريمة، ومناظرة الجثمان.
وتبين من التحقيقات أن المتهم خَطف المجني عليها حال لهوها وشقيقتها أمام منزلهما، وتوجه بها إلى حديقة مجاورة، حيث قام بهتك عرضها، فلما تعالت صرخاتها قتلها خنقًا، واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وفق هذه الرواية، وهو ما تأكد بتقرير الصفة التشريحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصفة التشريحية الصحة النفسية تقرير الصفة التشريحية جانيت
إقرأ أيضاً:
سكان جبلة في إب يحتجون على فشل الحوثيين في القبض على قاتل
نظم العشرات من أبناء مديرية جبلة محافظة إب وقفة احتجاجية للتعبير عن غضبهم إزاء الفشل الأمني المتزايد الذي تشهده المحافظة، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بالتقاعس عن أداء مهامها في ضبط الأمن.
واحتشد المحتجون، أمس الأربعاء، أمام مبنى السلطة المحلية في مركز المحافظة، مطالبين بمحاسبة الجهات الأمنية الحوثية على تقصيرها في القبض على المتهم بقتل المواطن محمد نعمان إسكندر، الذي راح ضحية كمين مسلح بتاريخ الخامس من يناير الجاري.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالفوضى الأمنية، مشيرين إلى أن المتهم بالجريمة، المدعو عبدالحفيظ الجولي، ما زال فاراً رغم مرور 11 يوماً على الحادثة.
وأفاد الأهالي بأن جريمة قتل إسكندر ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن موجة من العنف تشهدها المحافظة، حيث سُجلت منذ مطلع الشهر الجاري أكثر من 20 حالة قتل وإصابة، ما يعكس حالة من الفلتان الأمني تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد المحتجون أن استمرار تجاهل مثل هذه الجرائم يفاقم حالة الاستياء الشعبي ويعزز اتهامات المواطنين للحوثيين بالتقصير والانشغال بفرض سلطتهم بدلاً من حماية السكان.