مشروع اللوحات المرورية الجديدة يطبع الدفعة الأولى.. والاستبدال يبدأ غدًا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
أعلنت وزارة الداخلية اليوم السبت، البدء بتسجيل العجلات باللوحات الجديدة "الإنكليزية الموحدة" ابتداء من يوم غد الأحد، فيما اشارت الى ان المشروع سيحد من الجريمة لأن اللوحات وفق منظومة تحتوي بيانات ملايين العراقيين. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي خلال افتتاح معمل طباعة اللوحات الرقمية وحضره مراسل السومرية، ان "الداخلية متجهة للاتمتة الرقمية، وافتتحنا مشروع طبع اللوحات الرقمية للعجلات بالشكل الجديد للوحة المرورية، واعتبارا من يوم غد فأن كل مواطن سيسجل عجلته وفق اللوحة الجديدة".
وأشار الى انه "سيتم تغيير اللوحات القديمة تباعا في قابل الأيام"، مبينا ان "هذا المشروع يحتوي على مواد من مناشئ عالمية وبالشراكة بين صندوق شهداء الشرطة وشركة عراقية".
وبينما أشار الى ان "الرسوم السابقة ستبقى نفسها بدون اي تغيير بقيمتها"، أكد أن "هذا المشروع سيحد من عملية الجريمة فهي تحتوي على قاعدة بيانات لملايين العراقيين".
وفي رد على سؤال مراسل السومرية، حول العجلات التي تسير دون لوحات مرورية، أكد أن "اي عجلة تسير بدون لوحات مهما كان شكلها او لونها او الجهة التابعة لها لن يسمح لها السير في شوارع العاصمة والقانون يطبق على الجميع دون استثناء".
ووثقت عدسة السومرية، اللحظات الأولى لطباعة اللوحات المرورية الجديدة، فيما سيتم تطبيق اللوحات الجديدة على 4 فئات وهي التسجيل لأول مرة، وفقدان اللوحات، وتجديد السنوية، وتغيير البيانات، فيما لن يتم شمول تحويل ملكية المركبة بتغيير اللوحات حاليًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.