الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه بشأن محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء المناقشات التي تجري في الكنيست الإسرائيلي حول تصنيف منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كمنظمة إرهابية وإزالة الحصانات والامتيازات الممنوحة لموظفيها.
وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد جوزيف بوريل - في بيان، اليوم السبت إن الاتحاد الأوروبي يشعر أيضًا بالقلق من تحذير وزارة الأراضي الإسرائيلية للأونروا بضرورة إخلاء مبانيها في القدس الشرقية خلال الثلاثين يومًا القادمة.
وأضاف بوريل، أن "الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولات لتصنيف وكالة تابعة للأمم المتحدة على أنها منظمة إرهابية. إننا نتذ
الاتحاد الأوروبي يعلن عن رفضه محاولات تصنيف الأونروا منظمة إرهابية مجلس الوزراء النمساوي يعلن تسهيلات في عملية التصويت بانتخابات برلمان الاتحاد الأوروبيكر الدور الحاسم الذي لا بديل عنه للأونروا في الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة المنكوب حيث تقدم الأونروا خدمات حيوية لملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية، وكذلك في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان والأردن".
وتابع أن "الاتحاد الأوروبي يعد داعما قويا للوكالة ويظل مع دوله الأعضاء أكبر مانح لها ونحن ملتزمون بمواصلة دعمنا خاصة في ضوء تنفيذ الأونروا لتوصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة. ويعد الاتحاد الأوروبي أيضًا داعمًا قويًا للأمم المتحدة ونظام الحوكمة العالمي متعدد الأطراف والقائم على القواعد والذي تعد الأونروا، باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، جزءًا منه".
وأخيرا حث الاتحاد الأوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي على السماح للأونروا بمواصلة القيام بعملها الحاسم بما يتماشى مع اختصاصاتها.
الاتحاد الأوروبي: ليس لدينا دليل على إمداد الصين لروسيا بالأسلحة
صرح مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتحاد لا يملك أي دليل على وجود إمدادات أسلحة من الصين إلى روسيا.
ورداً على أسئلة المشاركين في منتدى "حوار شانغريلا" في سنغافورة، قال بوريل: "لقد التزمت الصين بعدم تزويد الأسلحة (لروسيا)، وليس لدينا أي دليل على أن هذا الأمر (توريد الأسلحة إلى روسيا) يحدث".
وأضاف بوريل: "لكن لا يوجد خط واضح (يفصل) ما بين الأسلحة وما ليس بأسلحة، لأن هناك أشياء يمكن أن تكون مزدوجة الاستخدام".
ولفت بوريل إلى أن المعدات العسكرية الروسية تستخدم قطعا مُنتجة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأميركية أو أوروبا أو بريطانيا، وأن "المشكلة ليست في الصين فقط".
وسبق أن أشارت بكين إلى أن إلقاء واشنطن اللوم في إثارة الصراع الأوكراني على الصين لن يساعد في حل الأزمة الحالية، كما نفت مراراً الاتهامات الأميركية حول تقديمها مساعدة عسكرية لموسكو.
وترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع روسيا، وتحجم عن انتقاد عمليتها العسكرية في أوكرانيا لكنها عرضت في السابق المساعدة في التوسط في الصراع.
وأكدت الصين، أن حضورها مؤتمراً للسلام بشأن أوكرانيا تستضيفه سويسرا في يونيو سيكون أمراً "صعباً".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن "ترتيب هذا الاجتماع لا يزال دون متطلبات الصين وتطلعات المجتمع الدولي، ما يجعل من الصعب على الصين أن تشارك فيه".
وتتطلع الحكومة السويسرية إلى مشاركة واسعة النطاق من مختلف أنحاء العالم في القمة التي ستعقد يومي 15 و16 حزيران، والتي تأمل برن أن تمهد الطريق لعملية سلام في أوكرانيا. ولم تتم دعوة موسكو إلى المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأونروا منظمة إرهابية الاتحاد الأوروبی منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل لم تستجب لإنذار أمريكا الأخير بشأن غزة.. هل يتوقف تصدير الأسلحة؟
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أنه بعد مرور المهلة التي أعطتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل بشأن الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، لم تتخذ إسرائيل أي خطوات يمكن أن تقلل من حجم المعاناة في القطاع المُحاصر.
ووجد تحليل للصحيفة الأمريكية أن إسرائيل فشلت إلى حد كبير في الامتثال للمطالب الأمريكية، ما جعل أجزاء من شمال غزة أقرب إلى المجاعة.
انتهاء مهلة «الإنذار الأخير»وانتهت مهلة الـ30 يومًا التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في رسالة إلى إسرائيل، وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إنه لا يوجد لديه تأكيدات حول أي تغيير في السياسة الأمريكية لإعلانه.
وأضاف: «لقد رأينا بعض الخطوات تتخذ، وهناك حاجة إلى اتخاذ بعض الخطوات الإضافية أيضًا، لا أحد في هذه الإدارة يقول إن الوضع الإنساني في غزة سليم، إنه لا يزال يُشكِّل أزمة».
إسرائيل فشلتووفقا لمنظمات الإغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة، فشلت إسرائيل إلى حد كبير في الامتثال للمطالب الثلاثة الرئيسية في الرسالة الأمريكية، والتي تضمَّنت زيادة المساعدات الإنسانية، واستئناف وصول الشاحنات التجارية وإنهاء عزلة شمال القطاع.
ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مهند هادي، بعد رحلة إلى شمال غزة المحاصر، بأن الأمور تسير من سيئ إلى أسوأ، كما وصف الوضع الذي يواجهه المدنيون بأنه يتجاوز الخيال.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان هناك صراع داخلي عنيف داخل وزارة الخارجية الأمريكية حول مسألة ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت معظم المطالب الأمريكية، بحسب مسؤولين أمريكيين، نقلًا عن موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن العديد من مسؤولي وزارة الخارجية يعتقدون أن إسرائيل لم تتخذ خطوات كافية ودفعوا وزير الخارجية أنتوني بلنيكن وكبار موظفيه إلى تعليق بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل على الأقل.
هل تحظر أمريكا المساعدات والأسلحة؟ومع بعض التأكيدات أن إسرائيل لم تمتثل للمطالب الأمريكية بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، يصبح السؤال الأبرز هو إمكانية حظر واشنطن إرسال الأسلحة والمساعدات إلى تل أبيب، لكن في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أنه لا توجد أي تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل حتى الآن، بحسب وكالة «رويترز».
وأكد محللون سياسيون وخبراء، أن الولايات المتحدة، من الإدارة الأمريكية الحالية والمنتهية ولايتها بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، من المتوقع ألا تعلن عن أي تغيير في سياساتها تجاه إسرائيل أو إعلان وقف تصدير الأسلحة حتى ولو لفترة مؤقتة، في انتظار سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب.