سلطان بن طحنون: منصة الإمارات للتطوّع تعكس قيمنا ومبادئنا الراسخة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكّد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، أن التطوّع بات سمة من سمات أبناء الإمارات، تحمل البصمات الإنسانية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
وقال معاليه: “يُسعدنا مع حلول الذكرى السادسة لتدشين المنصّة الوطنية للتطوّع، التي تصادف اليوم، التعبير عن فخرنا واعتزازنا بهذا المشروع الرائد الذي يعكس قيمنا ومبادئنا الراسخة التي تتمثّل في العطاء، والتعاون والتكاتف، التي غرسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وباتت سمة مميّزة لمجتمعنا”.
وأضاف معاليه: “منذ تأسيس دولتنا الحبيبة، ونحن نُدرك أن القوّة الحقيقية للأمم تكمن في وحدة وتكاتف أبنائها.. التطوّع ليس مجرّد عمل خيري، إنه جسر يربط بين مُختلف فئات المجتمع، ويُعزّز من شعور الانتماء والمسؤولية المُشتركة، لقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتطوّعين على المنصة، وتكاتفهم ودعمهم لأبطال الخطوط الأمامية في الأوقات والمجالات كافّة، ما يعكس التزام أفراد مجتمع إمارات الخير بروح العطاء والمُشاركة”.
وأكد معاليه: “العمل التطوّعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة أبنائنا وبناتنا اليومية، مؤكدين على الدوام بأن العطاء دون مُقابل هو أسمى صور الإنسانية”.
وعبر معاليه، عن شكره لكافة المتطوعين في فخر الوطن، الشركاء وفرق العمل، وقال: “إن هذا النجاح هو نتيجة لتفانيكم وجهودكم المستمرة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.
وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.
وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.
وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".
ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.
ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.
وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.
ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".
ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.