أكّد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، أن التطوّع بات سمة من سمات أبناء الإمارات، تحمل البصمات الإنسانية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
وقال معاليه: “يُسعدنا مع حلول الذكرى السادسة لتدشين المنصّة الوطنية للتطوّع، التي تصادف اليوم، التعبير عن فخرنا واعتزازنا بهذا المشروع الرائد الذي يعكس قيمنا ومبادئنا الراسخة التي تتمثّل في العطاء، والتعاون والتكاتف، التي غرسها فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وباتت سمة مميّزة لمجتمعنا”.


وأضاف معاليه: “منذ تأسيس دولتنا الحبيبة، ونحن نُدرك أن القوّة الحقيقية للأمم تكمن في وحدة وتكاتف أبنائها.. التطوّع ليس مجرّد عمل خيري، إنه جسر يربط بين مُختلف فئات المجتمع، ويُعزّز من شعور الانتماء والمسؤولية المُشتركة، لقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد المتطوّعين على المنصة، وتكاتفهم ودعمهم لأبطال الخطوط الأمامية في الأوقات والمجالات كافّة، ما يعكس التزام أفراد مجتمع إمارات الخير بروح العطاء والمُشاركة”.
وأكد معاليه: “العمل التطوّعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة أبنائنا وبناتنا اليومية، مؤكدين على الدوام بأن العطاء دون مُقابل هو أسمى صور الإنسانية”.
وعبر معاليه، عن شكره لكافة المتطوعين في فخر الوطن، الشركاء وفرق العمل، وقال: “إن هذا النجاح هو نتيجة لتفانيكم وجهودكم المستمرة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معهد بيلي لجراحات العظام: الإمارات نموذج عالمي في العطاء و الإنسانية والعمل الخيري

 

أكد البروفسير سيزار بيلي مؤسس معهد بيلي لجراحات العظام والعمود الفقري بالولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة الإمارات تعتبر نموذجا عالميا في العطاء والانسانية والعمل الخيري، ودعم السلام والتعايش السلمي على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن حكومة الإمارات لا تدخر أي جهد في توفير كل الدعم لعلاج أبنائها مهما بلغت التكاليف.
وقال بيلي: ربما يبدو للبعض أن الإمارات دولة صغيرة في المساحة، ولكنني أجزم بأنها كبيرة في التأثير العالمي، ورائدة في المبادرات الإنسانية والخيرية، وملهمة في الاهتمام بشعبها وتوفير أفضل السبل لمواطنيها في العيش والعلاج بأعلى معايير الجودة، وعندما يتعلق الأمر بالسلام والتسامح في العالم، فإنها تسبق الجميع لدعم الاستقرار والأمن والسلم الدولي.
جاءت تصريحات البروفسير سيزار بيلي، خلال استقباله لوفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري برئاسة محمد هلال الكعبي أمس في معهد بيلي، الذي تأسس في عام 2009، ويعد من أفضل المعاهد المتخصصة في علاج وجراحات العظام والعمود الفقري في العالم، حيث أنه يضم أبرز الأطباء المتخصصين في جراحات العظام والعمود الفقري والرقبة في العالم، ويقوم بتصنيع أجهزة الأعضاء البديلة داخليا، ويضم مركزا بحثيا عالميا يقدم الكثير في مجال تخصصه، حيث نجح المركز في استقبال وعلاج مصابين ومرضى من الإمارات و110 دول حول العالم حتى الآن، ويسهم في تطوير أبحاث وعلاجات العظام والعمود الفقري بشكل سنوي.
وحرصت اللجنة العليا لسباق زايد الخيري على زيارة معهد بيلي وتقديم الهدايا للمرضى الإماراتيين ومن مختلف دول العالم وتوجيه رسائل الدعم لهم ولذويهم، كما وجهت الشكر إلى البروفسير بيلي وجهازه الطبي المعاون على جهوده المستدامة لتخفيف الآلام عن المرضى من كل دول العالم، وإعادتهم لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
واصطحب البروفسير بيلي، وفد اللجنة العليا لسباق زايد الخيري في زيارة تفقدية لعدد من أجنحة المعهد، حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن المعهد وخبرائه ومرافقه وأجهزته.
وأكدت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أن جهود المركز في علاج العظام والعمود الفقري، وجهود سباق زايد الخيري وجهان لعملة واحدة في تخفيف الآلام عن المرضى والمصابين.


مقالات مشابهة

  • أحمد الفلاسي: «لا تنسَ الفقراء» وصية والدتي لي
  • وزيرة التضامن: كبار السن هم الجذور الراسخة التي تمدنا بالحكمة
  • الجُعمُكّة
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر حفل زفاف طحنون المذيوبي الكتبي
  • «الفنون والزهور».. لوحات بصرية بديعة بـ«مهرجان الشيخ زايد»
  • سلطان عمان يستقبل صقر غباش
  • قيم العطاء ركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • معهد بيلي لجراحات العظام: الإمارات نموذج عالمي في العطاء و الإنسانية والعمل الخيري
  • معهد بيلي لجراحات العظام: الإمارات نموذج عالمي في العطاء والسلام
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء والإنسانية والعمل الخيري