«آي صاغة»: 1.6% مكاسب الذهب في الأسواق المحلية خلال مايو الماضي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حقق الذهب مكاسب بالأسواق المحلية بنسبة 1.6%، خلال تعاملات شهر مايو الماضي، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.8%، إذ سيطرت حالة من الضبابية وانعدام الرؤية على توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي حول مصير أسعار الفائدة، كما لعبت التوترات الجيوسياسية ومشتريات البنوك دورًا في تعزيز الطلب على الذهب، ما دفع الأوقية لأعلى مستوياتها على الإطلاق في 20 مايو الماضي.
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، في بيان، إن الذهب حقق مكاسب بقيمة 50 جنيهًا خلال شهر مايو الماضي، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بقيمة 42 دولارًا، وافتتحت التعاملات عند مستوى 2285 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند مستوى 2451 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا.
أضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3224 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
تراجع الطلب مع اقتراب عيد الاضحىأشار إلى أن تزايد وتيرة تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، وسط حالة من تراجع الطلب مع اقتراب عيد الأضحى، حد من ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، رغم ارتفاع الأوقية لأعلى مستوياتها خلال منتصف الشهر، إذ يضغط تجار الذهب الخام لإبقاء الأسعار في هذه المستويات السعرية لتحقيق هوامش ربحية من التسعير المنخفض بين السعر المحلي والعالمي.
وشهدت الأسواق العالمية تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، في اجتماع الأول من مايو، كما أبقى المركزي المصري على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماع 23 مايو الماضي.
أضاف أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب مشتريات البنوك المركزية من الذهب وارتفاع الطلب الآسيوى لأعلى معدلاته، دفع أسعار الذهب لمستويات تاريخية، وزاد من قوته أمام الدولار والسندات الأمريكية، رغم حالة الضبابية التي ما زالت تحيط بمستقبل السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، واستمرار دورة التشديد النقدي، أو التوجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.
أشار إلى أن أسعار الذهب تراجعت خلال تعاملات أمس الجمعة عقب إصدار بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة لشهر أبريل، والتي أظهرت تباطؤ ضغوط الأسعار الأساسية، إذ يعد مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي هو المقياس المفضل لدى بنك الفيدرالي الأمريكي للتضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب آي صاغة أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب مایو الماضی دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المرتقبة، مع تعطل صادرات كازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.
وارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.
وأدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقرارات الأوسع نطاقاً.
كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.
بدورها، استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
وتم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2940 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2% هذا الأسبوع، في ظل تقييم المستثمرين للنتائج المخيبة للآمال لشركة “وول مارت”، أكبر متاجر التجزئة في العالم.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع قدره 0.1% ليصل إلى 2939.52 دولار للأونصة في الساعة 8:44 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً، متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة في الأسابيع الستة الماضية. وتم تداول الفضة بالقرب من 33 دولاراً للأونصة، بزيادة أكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما بقيت أسعار البلاديوم والبلاتين من دون تغيير يذكر.
وحقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، بعد أن ارتفع بنسبة 27% في عام 2024، وسط تزايد المخاوف بشأن سياسات ترامب التجارية والجيوسياسية المزعزعة.
وسجل المعدن الثمين قمة جديدة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد يتراجع عن دعم أوكرانيا. ويستعد الرئيس الأميركي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب، وهي خطوة تهدد بإقصاء كييف وحلفائها الأوروبيين.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 09:58